أخبار الجزيرة المصورة

14 مارس 2011

بعد مبارك .. أبو شقة رفض الدفاع عن الشريف وعزمى




أبو شقة
جدد المستشار بهاء الدين أبو شقة مساعد رئيس حزب الوفد المعارض الأحد رفضه الدفاع عن الرئيس السابق حسني مبارك واسرته  ووزير الداخلية حبيب العادلي وأمين تنظيم الحزب الوطني السابق أحمد عز، مؤكدا أنه لن يتولى أي قضية من شأنها التعارض مع مصلحة الشعب المصري وأهداف ثورة "25 يناير".
وكشف أبوشقة أنه رفضه الدفاع عن رموز للنظام السابق لم يقتصر على أسرة الرئيس حسني مبارك فقط، مشيرا الى أنه رفض تولي الدفاع عن العديد من رموز ذلك النظام على رأسهم حبيب العادلي وأحمد عز وآخرين.
وأوضح أبوشقة القيادي في الهيئة العليا لحزب الوفد، أن هذا الرفض نابع من قناعته باستحالة توليه الدفاع عن رموز لنظام أطاح به الشعب المصري، مشيرا الى أن حزب الوفد رحب بقراره وأثنى عليه.
وحول إمكانية تصديه للدفاع عن أي من مسئولي النظام السابق مثل رئيس مجلس الشورى السابق صفوت الشريف أو رئيس ديوان رئيس الجمهورية السابق زكاريا عزمي ، أكد أنه لن يتولى الدفاع عن رموز أفسدت الحياة السياسية المصرية، مشيرا الى أنه يحترم ثورة "25 يناير" ولن يتصدى لأي قضية تثير غضب الشارع المصري.
ونفى أبوشقة ما تردد بشأن عزمه التخلي عن قضية هشام طلعت مصطفى المتهم فيها بقتل الفنانة اللبنانية سوزان تميم، مشيرا الى أن قضية هشام طلعت مصطفى هي "جنائية"، وهو يقوم بطرح رؤيته والقرار في النهاية بيد القضاء.
وكشف أبوشقة عن رفضه في السابق الدفاع عن هشام طلعت مصطفى في قضية "مدينتي"، مشيرا الى أن دميره المهني حتم عليه رفض الدفاع عن أي قضايا فساد.
وانتقد أوبشقة الدعاوى المطالبة بحل جهاز أمن الدولة، داعيا الى إعادة هيكلته وصياغة أهدافه من جديد لوضع سياسات تتوائم مع تلك الأهداف التي تتمثل في أن يكون جهاز أمن الدولة لحماية الدولة وليست لحماية النظام.
وأضاف: "بعد هزيمة يوليو 1967 ثبت وجود انتهاكات لا حدود لها بداخل جهاز المخابرات العامة المصرية وهو ما استدعى محاكمة رموز الفساد داخل الجهاز مع إعادة هيكلة الجهاز ووضع ضوابط تضمن أداء عمله وفقا لمهامه وهي الدفاع عن الأمن القومي لمصر وليس الدفاع عن أمن أشخاص".
وطالب أبوشقة بتحكيم العقل وإعادة تجربة جهاز المخابرات مع جهاز أمن الدولة مستشهدا في الوقت ذاته بمستوى الحرافية التي وصل إليها جهاز المخابرات وأنه أصبح واحد من أعرق أجهزة المخابرات حول العالم.
وحول رأيه في حكومة الدكتور عصام شرف، أوضح أن شرف له تاريخ المشرف وأنه جاء في ظروف عصيبة تتطلب من كل مواطن شريف العمل على دعمه، مشيرا الى أن حكومة شرف هي انتقالية يجب أن تمهد الطريق لحكومة مستقبلية تكون منتخبة بعد صياغة دستور جديد يؤسس لدولة جمهورية برلمانية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

معرض الصور

معرض الصور


من البداية