توعد الرئيس حسني مبارك بملاحقة المخططين والمتورطين في الهجوم الذي استهدف كنيسة "القديسين" بالاسكندرية واسفر عن مقتل 21 شخصا وإصابة 79 آخرين بينهم ثمانية مسلمين، مؤكدا أن مصر مستهدفة .
وقال مبارك في كلمة بثتها قناة "النيل" للاخبار بعد الحادث "ان العمل الارهابي الذي ضرب كنيسة القديسين هز مشاعرنا واوجع المصريين مسلمين واقباط امتزجت دمائهم، لتقول ان مصر برمتها مستهدفة.
واضاف ان ان مصر مستهدفة والارهاب الاعمي لا يفرق بين مسلم وقطبي ، لقد طالت يد الارهاب الذي لا يعرف وطنا ولا دينا بعض ابناء مصر.
واتهم مبارك اطراف خارجية لم يسمها بمحاولة زعزعة استقرار البلاد ، مؤكدا ان الارهاب لن يستطيع هز مصر او النيل منها.
وتابع: ان الامن القومي لمصر هو مسئوليتي الاولى ولن اسمح لاحد بالنيل منه.
واوضح انه تلقى العديد من التقارير من الاجهزة الأمنية في الدولة حول الحادث، مشيرا الى ان مصر ستلاحق الجناة.
وقال: اتقدم بخالص العزاء والمواساة لاهالي الضحايا من المسلمين والمسيحيين.
واضاف: اقول لهؤلاء المجرمين انكم لن تكسبوا المعركة ستخصروها
ومن جانبها ، اعلنت وزارة الداخلية أن هجوم انتحاري استهدف كنيسة القديسين في الاسكندرية ، مما تسبب في مقتل 21 شخصا وإصابة 79 آخرين بينهم ثمانية مسلمين.
وقالت وزارة الداخلية في بيان اصدرته اليوم أن العبوة المتفجرة في حادث الاسكندرية كان يحملها انتحاري لقي مصرعه في الحادث.
وصرح مصدر أمنى بوزارة الداخلية أنه خلال عمليات الفحص لواقعة الانفجار أمام كنيسة القديسين مارى جرجس والانبا بطرس بمحافظة الاسكندرية ليلة الجمعة، تأكد عدم وجود نقطة ارتكاز للتفجير باحدى السيارات أو بالطريق العام، بما يرجح أن العبوة التى انفجرت كانت محمولة من شخص انتحارى لقى مصرعه ضمن الآخرين.
وأشار المصدر إلى أن فحوصات المعمل الجنائى أكدت أن العبوة الانفجارية التى تسببت فى الحادث محلية الصنع، وتحتوى على "صواميل ورولمان بلى" لاحداث أكبر عدد من الاصابات، وأن الموجة الانفجارية التى تسببت فى تلفيات بسيارتين ، كانتا موضع اشتباه ، كان اتجاهها من خارج السيارتين وبالتالى لم تكن أى منهما مصدرا للانفجار.
وأضاف المصدر الأمنى أن ملابسات الحادث فى ظل الأساليب السائدة حاليا للانشطة الارهابية على مستوى العالم والمنطقة، تشير بوضوح إلى أن عناصر خارجية قد قامت بالتخطيط ومتابعة التنفيذ فضلا عن تعارض ظروف ارتكاب الحادث مع القيم السائدة فى المجتمع المصرى، وفى ظل ارتكابها فى مناسبة دينية يحتفل بها المسيحيون والمسلمون على حد سواء بروح من التآخى بمقومات راسخة لوحدة نسيج المجتمع المصرى، ودلل المصدر على ذلك باصابة مسلمين فى الحادث.
كما نوه المصدر إلى إصابة احد ضباط الشرطة وثلاثة من الافراد كانوا معينين لتأمين احتفال الاخوة المسيحيين بالكنيسة، وهو الاجراء بالذى تم اتخاذه لتأمين كافة الكنائس على مستوى الجمهورية فى ظل التهديدات المتصاعدة من تنظيم القاعدة للعديد من الدول.
وأكد المصدر فى نهاية تصريحاته مشاركة وزارة الداخلية لابناء الوطن فى مشاعر العزاء لأسر الضحايا واستنكار هذا الحادث الآثم الذى يتسم بالخسة والغدر كعهد كافة الجرائم الارهابية، مشددا على أن الاجراءات الامنية المكثفة جارية على أوسع نطاق لسرعة كشف كافة أبعاد الحادث.
وكانت وزارة الصحة المصرية اعلنت ارتفاع عدد ضحايا الانفجار الذي وقع بعد منتصف الليل امام كنيسة "القديسين" في سيدي بشر بمنطقة المنتزه شرق الإسكندرية الى 21 قتيلا و79 جريحا .
ونقلت قناة " النيل " الاخبارية عن وكيل وزارة الصحة في محافظة الإسكندرية الدكتور سلام عبدالمنعم قوله ان 21 قتيلا و 79 جريحا سقطوا جراء انفجار سيارة مفخخة امام كنيسة القديسين مارى جرجس والأنبا بطرس.
ومن جهته، قرر المحامى العام لنيابات إستئناف الإسكندرية المستشار ياسر الرفاعى تشكيل لجنة من خبراء الأدلة الجنائية والطب الشرعى لمعاينة موقع الحادث.
وقام فريق من النيابة العامة برئاسة مدحت شرف رئيس نيابة المنتزة بمعاينة موقع الحادث ومناظرة الجثث بالمشرحة والجثث بالكنيسة والتى يتم نقلها حاليا للمشرحة، وإستمعوا لأقوال المصابين وشهود العيان.
ومن المتوقع أن يزيد عدد الضحايا عن العدد المذكور، نظرا لوجود جثث أخرى داخل الكنيسة لم يتم حصرها .
وكانت وزارة الداخلية أصدرت بياناً عن وقائع الانفجار الذى وقع أمام كنيسة القديسين بالإسكندرية، وجاء في نص البيان:
وقع انفجار عقب منتصف الليل بشارع خليل حمادة بمنطقة سيدى بشر دائرة قسم شرطة المنتزه أول بالإسكندرية أمام كنيسة القديسين مارى جرجس والأنبا بطرس.
وقال البيان: إن الانفجار وقع عقب الانتهاء من القداس، وقد استقبلت المستشفيات عدد 7 حالات وفاة، و24 مصاباً منهم 8 مسلمين وضابطي شرطة و3 من أفراد أمن الخدمة المعينة لتأمين الكنيسة، كما وقعت تلفيات بمبنى الكنيسة وكذا بمسجد مقابل لها وحدوث تلفيات بمبنى الكنيسة وكذا بمسجد مقابل لها.
وذكرت مصادر أمنية مسئولة أن الحادث وقع عندما اندفعت سيارة "ملاكي الإسكندرية" خضراء اللون "س ي ج 5149"، والتي تبين أنها مفخخة ، إلي جموع المصلين الأقباط والمواطنين أثناء خروجهم من كنيسة مار مرقس الشهيرة بكنيسة القديسين .
وعقب خروج قائدها وتوقفها انفجرت في المواطنين وخلفت قتلى وجرحى كثيرين من المصلين الأقباط وأفراد الحراسة المكلفة بحماية الكنيسة وتأمينها .
وقالت المصادر إنه عقب التفجير توجه عدد من الأقباط إلي مسجد مقابل للكنيسة محاولين الاعتداء عليه إلا أن التواجد الأمني حال دون ذلك خاصة أن عشرات المسلمين المقيمين في المنطقة المجاورة للكنيسة توجهوا لإسعاف إخوانهم الأقباط المصابين ونقلهم بسياراتهم إلي المستشفيات لعلاجهم.
وشهدت الكنيسة نفسها اعتداء في شهر ابريل عام 2006 حيث دخلها شخص وبدأ يطعن المصلين فأصاب عددا منهم بين قتيل وجريح.
وكان تنظيم القاعدة في العراق قد هدد المسيحيين في مصر باستهدافهم عقب حادثة كنيسة سيدة النجاة للسريان الكاثوليك في 31 اكتوبر في بغداد، كما شهدت الاسكندرية تظاهرات لمسلمين يطالبون الكنيسة المصرية بإطلاق سراح نساء أسلمن ويعتقد أنهن محتجزات في كنائس.
وقرر اللواء عادل لبيب محافظ الاسكندرية صرف إعانات عاجلة لأسر المتوفين والمصابين في حادث انفجار سيارة مفخخة بعد منتصف ليل امس أمام كنيسة القديسين بمنطقة سيدي بشر بالاسكندرية ، بواقع 15 ألف جنية للمتوفي و5 آلاف جنية للمصاب.
فيما توافد عدد كبير من المواطنين المسلمين على المستشفى الالماني للتبرع بالدم لانقاذ المصابين الاقباط.
وقام اللواء عادل لبيب محافظ الإسكندرية فجر اليوم بزيارة عدد من ضحايا حادث الإنفجار، حيث إنتقل سيرا على الأقدام إلى المستشفى التي تبعد نحو ثلاثمائة متر عن موقع الحادث.
وتحدث لبيب مع المصابين واطمئن على حالتهم الصحية وأمر بتوفير الرعاية الكاملة لهم تنفيذا لتوجيهات الرئيس حسني مبارك في هذا الصدد، وأمر لبيب بصرف إعانات عاجلة لأسر المتوفين والمصابين بواقع 15ألف جنية للمتوفي و5 آلاف جنية للمصاب.
من جانبه صرح الدكتور سلامة عبدالمنعم مدير الشئون الصحية بالاسكندرية ان هناك حالة واحدة من المصابين لشاب تم نقله إلى مستشفى الحلمية العسكري بالقاهرة مصابا بحروق تتعدى نسبتها85% في حين يتلقى 20 آخرين العلاج بينهم ضابط شرطة "ملازم أول" وجندي من المكلفين بحراسة الكنيسة.
وقال عبدالمنعم : إنه تم استدعاء جميع التخصصات الطبية بالمستشفيات التي استقبلت المصابين فور وقوع الحادث، وقاموا بعمل الاسعافات والفحوصات والاشعات والتحاليل اللازمة لجميع المصابين.
وكانت سيارة من ماركة سليفيا لونها اسود قد انفجرت أمام كنيسة "القديسين" بشارع خليل حمادة بمحافظة الإسكندرية، بعد منتصف ليل امس بالتزامن مع احتفالات الاخوة المسيحيين أمام الكنيسة وخروجهم منها، مما تسبب في مقتل 21 شخصا وإصابة 79 آخرين بينهم ثمانية مسلمين.
قالت مصادر أمنية رفيعة المستوى إن رجال البحث الجنائي يقومون الآن بجمع أشلاء ضحايا الإنفجار الذي وقع أمام كنيسة القديسين بمدينة الاسكندرية في الساعات الأولى من العام الجديد، بالاضافة إلى فرز وبحث الشظايا الناتجة من الانفجار أمام الكنيسة والتي تشمل 4 سيارات متفحمة.
ووفقاً للمصادر الأمنية فإن هناك احتمالات بخصوص السيارة التي استخدمت في التفجيرات، يشير الاحتمال الأول إلى أن هذه السيارة التي تم تفجيرها كان يقودها 4 أفراد توقفوا بجانب الكنيسة بزعم أنهم يتوجهون للمستشفى القريبة من الكنيسة.
أما الاحتمال الثاني فيتجه إلى أن السيارة التي تم تفجيرها تعود ملكيتها لأحد المسيحيين الذي كان يحضر القداس بالكنيسة، وتم وضع عبوات ناسفة من قبل مجهولين تحتها تصل إلى حوالي 100 كيلو من مادة "تي ان تي" شديدة الإنفجار، مما أدى انفجارها وانقلاب السيارة حيثت تطايرت شظاهيا لتصل إلى الاماكن المحيطة بها ومنها مسجد يبعد أمتار عن الكنيسة.
وحول هوية منفذي التفجيرات ترجح المصادر الأمنية أن هناك احتمالان على مائدة البحث الاحتمال الأول أن المنفذين على صلة بتنظيم القاعدة وأن الحادثة ترتبط بالتهديدات التي أطلقت من العراق في وقت سابق.
والاحتمال الثاني يتجه إلى أن منفذي التفجيرات هم خلايا لتنظيم متشدد غير معلوم للأمن من داخل محافظة الإسكندرية أو خارجها.
وحول عدد ضحايا التفجيرات فقد أعلن الدكتور عبد الرحمن شاهين المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة أن عدد حالات الوفيات في حادث كنيسة القديسين بالإسكندرية ارتفع إلى 21 حالة، كما بلغ عدد المصابين 43 مصابا، تم نقل 35 منهم إلى مستشفى شرق المدينة، و8 إلى مستشفى الجامعة.
وقال شاهين إن الإصابات تراوحت ما بين كسور وحروق وجروح قطعية، وقرر الفريق الطبي إرسال حالتين من المصابين إلى القاهرة لاستكمال علاجهم بمستشفى معهد ناصر حيث إن حالتهم تتطلب مهارات طبية خاصة.
وأضاف أن الفريق الطبي يقوم حاليا بمتابعة حالات المصابين في المستشفى الجامعي للاطمئنان عليهم وسوف يتم نقل أي من المصابين الذين تستدعي حالتهم إلى القاهرة لاستكمال العلاج.
وقال شاهين : إنه تم استدعاء جميع التخصصات الطبية بالمستشفيات التي استقبلت المصابين فور وقوع الحادث، وقاموا بعمل الاسعافات والفحوصات والاشعات والتحاليل اللازمة لجميع المصابين.
من ناحية آخرى تجمع عشرات المسيحيين الغاضبين أمام الكنيسة احتجاجا على الانفجار.. إلا أن الأنباء بخاميوس قام بإقناع المسيحيين بالصلاة على أرواح الضحايا بدلا من التظاهر.
من جهتها قامت النيابة باستجواب بعض الجرحى الذين لديهم القدرة على الإدلاء بأقوالهم حول الحادث، وذلك للوقوف على أسباب الحادث.
وقد تابع الرئيس حسنى مبارك العمل الإرهابى الآثم الذى وقع أمام كنيسة القديسين بالإسكندرية منذ وقوعه وعلى مدار ساعات الليل حتى فجر اليوم.
وتلقى الرئيس تقارير متتابعة حول الحادث من وزير الداخلية ومحافظ الإسكندرية وغيرهما من المسئولين، وأصدر الرئيس تعليماته بالإسراع فى التحقيقات الجارية لكشف ملابسات هذا العمل الإجرامى وتعقب مرتكبيه ومن يقف وراءهم، كما شدد الرئيس على توفير أكبر قدر ممكن من الرعاية لعلاج الجرحى والمصابين.
وأعرب الرئيس مبارك عن خالص عزائه ومواساته لأسر الضحايا، فإنه يهيب بأبناء مصر - أقباطا ومسلمين - أن يقفوا صفا واحدا فى مواجهة قوى الإرهاب والمتربصين بأمن الوطن واستقراره ووحدة أبنائه.
وأكد الدكتور على جمعة مفتى جمهورية مصر العربية في بيان صادر عن دار الإفتاء المصرية فور وقوع الحادث الإرهابي والدموي المؤسف بالاسكندرية: إن ذلك العمل الإجرامي هو" عمل إرهابي مذموم" مؤكدا أنه"غير طائفي" " و أن الإسلام والمسلمين منه براء مؤكداً أن هذا الفعل الشنيع غير المسئول لا يمكن أن يصدر عن مسلم يعلم حقيقة الإسلام وما يأمر به.
ودعا الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية جميع المصريين إلى التعقل وعدم الانسياق وراء الشائعات والترابط والتماسك ودحر الفتنه حتى لا يصل المغرضون إلى غايتهم بالوقيعة بين أبناء الشعب المصري الواحد.
وأشار البيان إلى مواساة مفتي الجمهورية وعلماء دار الإفتاء لأسر الضحايا والمصابين متمنين للجرحى الشفاء العاجل ولمصر وشعبها العظيم دوام الأمن والاستقرار.
وذكر البيان أن مفتي الجمهورية وجميع علماء دار الإفتاء إذ يدينون ويستنكرون بشدة هذا العمل الإجرامي الذي استهدف المواطنين الأبرياء والآمنين من المسيحيين والمسلمين في محاولة خسيسة منهم لإشعال نار الفتنة بين أبناء هذا الوطن يطالبون في نفس الوقت جميع المصريين بالتكاتف والوحدة والتآلف لمواجهة هؤلاء العابثين بأمن مصر ووحدة شعبها.
وكانت انباء قد ترددت داخل كنيسة القديسين ماري جرجس والانبا بطرس بمحافظة الاسكندرية التي وقع فيها الانفجار في ساعات متأخرة من مساء أمس ( الجمعة ) أن الكنيسة حصلت على نسخة من تنظيم ما يسمى "مركز المجاهدين" التابع لتنظيم القاعدة، يعلن فيه مسئوليته عن التفجيرات بحسب ما ذكرته جبهة إنقاذ مصر.
وجاء نص البيان كالتالي:
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
الحمد لله نحمده و نستعينه ونستغفره ونستهديه ونعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا والصلاة و السلام على خير البرية الضحوك القتال امام المجاهدين صلى الله عليه و سلم و اصحابه و من تبعه باحسان الى يوم الدين.
اما بعد الى الغرب الصليبي.. السلام على من اتبع الهدى اما بعد فاننا لم ننسى فعلكم الشنيع في الكنانة مصر وخطفكم للمسلمات اللواتي ابين الا ان يتخلصوا من وهم ما تسموه نصرانية وعليه اتوجه بندائي هذا الى نفسي و الى كل مسلم غيور على عرض اخواته بتفجير دور الكنائس اثناء الاحتفال بعيد الكريسمس اي في الوقت التي تكون فيه الكنائس مكتظة واذكرهم بان هذا الفعل لا يعد الا ردا على ما قام به اعوان شنودة واتباعه.
عدد من المصابين فى حادث انفجار السيارة المفخخة أمام كنيسة القديسين بالإسكندريةبخدثوا عن الحادث ..
فقال ملازم الشرطة الليثى عبد الرحمن والذى كان معينًا لحراسة الكنيسة يوم عيد الميلاد، إنه فوجئ بانفجار مدوٍ ونور عال لم يدرك بعدها شيئا.
أما باسم فوزى سعد نقاش فقال إنه كان يؤدى الصلاة داخل الكنيسة هو ومجموعة من أصدقائه، ثم سمع صوت انفجار مدو، وأحس بحرارة شديدة على جسده.
أما يونان غطاس سلامة وكيل بإحدى مدارس المحافظة فيقول إنه ذهب لتأدية الصلاة مع أهله، وإذا بدوى عال ونيران بدأت تلتهم جسدهم.
وقال يوسف وجدى محاسب بأنه فوجئ بالانفجار والذى التهم جسده كاملا مما أحدث إصابات بالغة فى جميع أنحاء جسده، وبعدها فقد الوعى ولم يفق إلا فى المستشفى.
وانتقل إلى موقع حادث كنيسة القديسين بالإسكندرية عقب حادث الانفجار، القمص رويس مرقس الوكيل البابوى بالإسكندرية، كما حضر إلى مقر الحادث الأنبا باخوميوس أسقف البحيرة.
وذلك تمهيدًا لإعداد تقرير كامل عن واقعة الانفجار لرفعه إلى البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
يذكر أن واقعة انفجار السيارة المفخخة التى انفجرت عقب خروج شعب الكنيسة فى ليلة رأس السنة، قد أحدث حالة من الارتباك والغضب داخل الإسكندرية عقب سماع الحادث أمس.
01 يناير 2011
إبـراهيـــم حشــــاد يكتب عن أزمة كنيسة القديسين بالاسكندرية
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
معرض الصور
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق