أخبار الجزيرة المصورة

24 يناير 2011

إبـراهيــم حشــاد يرصد فضائح 2010 ما بين قتل غامض مخدرات وشذوذ وصور فاضحة


لفظ عام 2010 أنفاسه الأخيرة وانتهى، ليبدأ عام جديد لا تزال صفحاته ناصعة، لكن ومع استقبالنا العام الجديد 2011 قررنا أن نعود إلى بدايات هذا العام المنتهى ونرصد أبرز جرائمه التى تميزت بكثرتها وإثارتها فى آن واحد.
كانت للمخدرات نصيب كبير في فضائح الفنانين هذا العام حيث طالت الفضيحة الممثلة زينة , بعدما تم القبض علي شقيقتها ياسمين وبحوزتها كمية من "الكوكاين" ومبلغ مالي كبير, وتم اتهامها بالاتجار بالمخدرات, ولم تصيب الفضيحة زينة وشقيقتها فقط بل أمتدت الي العديد من الفنانين بعدما أعلنت ياسمين في التحقيقات المبدئية للنيابة انها تقوم بتوزيع المخدرات للعديد من الأسماء اللامعة في مجال الغناء والتمثيل, وانتهت القضية بعد حصول ياسمين علي حكم بالبراءة من تهمة الاتجار بالمخدرات.
دينا وحيازة المخدرات
أما الراقصة والفنانة دينا فقد تسبب حادث سيارة, في توجهه تهمة حيازة المخدرات لها , وذلك بعدما صدم سائقها الخاص أحد الاشخاص أثناء عودتها بعد إحياء أحدي الحفلات, وعند معاينة الشرطة للحادث تبين وجود اثار لمواد مخدرة وخمور, ومازالت القضية في أروقة المحاكم حتي الآن.
منة فضالى وفضائح عيد ميلادها
كان للفنانة منة فضالي النصيب الأكبر من الفضائح هذا العام, خصوصا بعد انتشار العديد من صور عيد ميلادها الذي حضرة العديد من كبار النجوم, وتم انتقادها بشدة بسبب ملابسها المثيرة فضلا عن تصرفاتها التي أعتبرها البعض غير أخلاقية, وطالت الانتقادات أيضا العديد من النجوم الذين حضروا عيد الميلاد وكان في مقدمتهم الفنان محمد فؤاد وقد انتقده محبيه بسبب صوره الغير لائقة مع منة فضالي.
واستمرارا لظاهرة الرقص الفاضح في أعياد الميلاد التي انتشرت بشكل كبير خلال هذا العام، والتي كانت الراقصة فيفي عبده القاسم المشترك في جميع اعياد الميلاد حيث قدمت مجموعة من الراقصات الساخنة والمثيرة في كافة أعياد الميلاد التي حضرتها أبرزها رقصتها مع صابرين زوجته حارس مرمي منتخب مصر عصام الحضري في عيد ميلادها, وعقب انتشار صور وفيديوهات عيد الميلاد عبر وسائل الاعلام انتقد العديد الحضري وزوجته لظهورهما بهذا المظهر الذي لايليق بحارس مرمي المنتخب وزوجته، فضلا عن رقصها المثير الذي قدمته في عيد ميلاد الممثلة الشابة دنيا وأخيرا رقصاتها على أغنيات راغب علامة في احد الفنادق الكبري.
ديانا كرازون واعتداء منتج أعمالها
كما أثيرت التصريحات التي أدلت بها المطربة ديانا كرازون حول اعتداء منتج اعمالها عليها جدلا واسعا , حيث اعترفت في أحدي البرامج التلفزيونية أنها تعرضت لمحاولة اعتداء وضرب من جانبه, وذلك بعدما رفضت أن تتزوجه عرفيا، وتبادلا المنتج والمطربة الاتهامات عبر البرامج ووسائل الاعلام المختلفة.
كما هزت قضية الشذوذ الجنسي التي طالت الفنان الكبير نور الشريف و خالد أبوالنجا وحمدي الوزير, أرجاء الوسط الفني, واستطاعت العديد من الصحف والمجلات هذا العام استثمار أكبر فضيحة هزت الوسط الفني لتتضمنها أسماء نجوم كبار, وقد قضت المحكمة بسجن الصحفي الذي قام بكتابة الخبر و رئيس التحرير سنة مع الشغل وغرامة 20 ألف جنيه بعد إدانتهما بنشر أخبار كاذبة.
اللبنانية "قمر" وحملها سفاحًا
وكان للمطربة اللبنانية قمر نصيب من اهتمام الصحافة والإعلام بعدما أعلنت والدتها عن حمْل ابنتها "سفاحا "بشكلٍ غير شرعيٍّ من رجل أعمال مصري، وأصدرت بعد ذلك قمر بيانا صحفيًّا ذكرت فيه أنها حملت من زوجها الذي تزوجته سرا ثم انفصلت عنه بعد ذلك وأشارت إلي ان والدتها كانت علي علم بذلك, ورفضت قمر الكشف عن هوية زوجها, وأكدت انها تستطيع أثبات نسب ابنها لرجل الاعمال المصري.
بشكل هستيرى، متسببا فى مقتل 8 أشخاص وإصابة 6 آخرين، وذلك بعدما سخر منه واتهموه بالسذاجة والبحث عن الآثار داخل منزله كانت الأبرز.
لاشك أن مذبحة المقاولون العرب التى ارتكبها سائق يعمل بالشركة أطلق فيها النيران على الموظفينواقترنت أسماء نجوم كثيرة في الوسط الفني خلال هذا العام بأخبار وفضائح وأحداث ساخنة، فضلا عن الصور الفاضحة التي انتشرت في أعياد ميلاد الفنانين.
ليست هذه هى الجريمة الأشهر بالطبع، وإن كانت الأبشع، إذ تحول المذيع التليفزيونى إيهاب صلاح الذى ظل ملء السمع والبصر طوال عمله فى التليفزيون إلى أحد أبطال صفحات الحوادث بعد أن تخلص من زوجته التى أهانته وصفعته على وجهه، فاستشاط غضبا وأخرج مسدسه وأرداها قتيلا.
الجريمة الأولى وقعت تفاصيلها فى محافظة السادس من أكتوبر، وارتكبها "محمود طه سويلم" سائق حافلة شركة "المقاولون العرب" بسلاح آلى كان بحوزته، حيث نسبت النيابة العامة إليه فى التحقيقات التى أجريت معه تهم القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، المقترن بالشروع فى قتل آخرين وإحراز وحيازة سلاح نارى آلى وذخيرة حية بدون ترخيص.
وفى الجريمة الثانية قضت المحكمة بسجن المتهم إيهاب صلاح (15 عاما)، بعد إدانته بقتل زوجته "ماجدة كمال"، صاحبة محل بن بشارع الهرم، وأن حياة المتهم كانت غير عادية وغير مألوفة، حيث اتسمت بالانحراف الخلقى والاجتماعى، إلى أن انتهت بالزواج من المجنى عليها وقتلها. وأضافت الحيثيات أن المتهم تعرف بالمجنى عليها منذ عدة سنوات، وبعد أن تزوجا اتسمت حياتهما بعدم الاستقرار، فكثرت المشاجرات والمشاحنات بينهما لوجود فوارق وخلافات كثيرة بينهما، ويوم الواقعة دار بينهما خلاف عادى أخبر على إثره إيهاب المجنى عليها بأنه توصل إلى قرار نهائى بشأن علاقتهما، وعندما عاد إلى شقته وجد زوجته "المجنى عليها" وشقيقتها فى انتظاره، فدخن سيجارة حشيش، وجلس مع المجنى عليها بمفردهما، ودار بينهما نقاش تطور إلى خلاف، ثم سبته بأهله، وقامت وتطور الأمر بأن صفعته على وجهه، فأسرع إلى حقيبته، وأخرج سلاحه المرخص، وكاد أن يطلق النار عليها إلا أن شقيقتها تدخلت وقامت بتهدئته، إلا أن المجنى عليها استمرت فى استفزازه، وبمجرد أن دخلت شقيقتها إلى المطبخ لإعداد مشروب لتهدئته، قامت زوجته بسبه من جديد، فقام بتهديدها بالمسدس، وأطلق منه عيارا ناريا واحدا استقر فى رأسها، تسبب فى وفاتها وقام بالاتصال بالشرطة وإبلاغها بما حدث.
محافظة الجيزة شهدت الجريمة الثالثة، تحديدا فى شارع خطاب جوهر بمنطقة أرض اللواء بالعجوزة، والتى راح ضحيتها مهندسة مصرية قتلت بالرصاص على يد شقيقها السعودى، بينما نجت شقيقتها الأخرى من الموت على يديه، بعدما تمكنت من الهرب إثر إصابتها بآثار طلق نارى بوجهها، بسبب خلافات متعلقة بالميراث الذى تركه لهم والدهم، حيث فوجئت المجنى عليها "عفرا جابر" وشقيقتها جواهر، باتصال من شقيقهما من الأب "محمد" رجل الأعمال السعودى، والذى يحمل الجنسية القطرية أيضا، وصاحب الأملاك والذى كان يعمل بالشرطة السعودية، وأخبرهما أنه حضر من السعودية إلى القاهرة ويرغب فى زيارتهما وأنه متواجد بأحد الفنادق، وكانت فرحتهما بخبر زيارته لهما كبيرة وأخبرا خالهما بذلك وطلبا منه التوجه لاصطحابه من الفندق، وعقب وصوله استقبلاه بترحيب، وكيف لا وهو الشقيق الغائب منذ ما يقرب من سنة؟ ..كانت فرحتهما به لا توصف، وبعد الانتهاء من الاحتفال حدثت بينهم مشادة على الميراث وتطور الأمر، وفوجئا به يخرج سلاحا ناريا ويطلق النار على شقيقته عفرا التى كانت جالسة بصحبة أطفالها الثلاثة، مما أدى إلى مصرعها فى الحال وقبل إطلاقه النار على شقيقته الأخرى "جواهر" كانت قد تمكنت من الاختباء لكنه أطلق عليها أيضا النار فأصابها بوجهها، وعقب تنفيذه الجريمة حاول الهرب مسرعا على السلم إلا أن خال الشقيقتين الشيخ عاطف طارده واستغاث بالأهالى الذين تمكنوا من القبض عليه، وتوالت الاعتداءات عليه بعدما علموا بجريمته حيث اعتدت شقيقة والدتهما عليه بالحجارة، كما قام أحد الأهالى بطعنه بمطواة أصابته بصدره، وتم اصطحابه إلى مستشفى إمبابة العام لإجراء الإسعافات له نتيجة تعدى الأهالى عليه، ، إلا أن المفاجأة التى أذهلت الجميع كانت بتسلل "محمد شعبان" إلى غرفة علاج المتهم إذ أشهر مطواة كانت بحوزته وانهال عليه بالطعنات حتى فارق الحياة.
بينما راح ضحية الجريمة الرابعة المنتج التليفزيونى نابليون واصف وهى الجريمة التى كشفها أهالى العقار الذى يقيم فيه المنتج الشهير بمنطقة وسط البلد، بعدما سمعوا أصوات صراخ جارهم المدعو "نابليون واصف فايز" منتج سينمائى شهير وصاحب شركة مصر العربية للسينما وصاحب دور عرض سينما أوديون، وهو الموزع المعتمد الوحيد لخام أفلام السينما، والمقيم فى الطابق الخامس بالعقار، كان يتشاجر مع أحد الأشخاص الذى ينتظره عند باب المصعد، وكان يحمل سكينا فقام بإصابته بها، وأسرع الأهالى الذين اهتدوا إلى مكانه من خلال خط من الدماء ممتد من أسانسير العقار حتى باب الشقة الخاصة به، ثم كسروا باب الشقة واقتحموها واكتشفوا الواقعة وحاولوا إنقاذ المنتج السينمائى، إلا أنهم فوجئوا بذات الشخص يقوم بالقفز من شرفة الشقة إلى العقار المجاور، ليسقط على إحدى السيارات فى الشارع، تم ضبطه فى النهاية، وتبين أنه "ناصر.ر" عامل بوفيه فى أحد دور العرض المملوكة للمجنى عليه، وبمواجهته أكد قبل أن يفقد وعيه أنه كان يتواجد مع المجنى عليه بشقته، وكان هناك آخر يحاول قتله هو والمجنى عليه، فحاول الهرب منه عن طريق القفز من شرفة الشقة، فتم وضعه تحت الحراسة المشددة فى أحد المستشفيات لتلقى العلاج، إلا أن تحريات المباحث كشفت عدم صدق روايته، حيث أن المجنى عليه دائم العودة إلى العقار فى أوقات متأخرة من الليل، كما أنه ليست له أية علاقة بجيرانه بذات العقار، وتبين أن عامل البوفيه وراء ارتكاب الجريمة بعدما رفض إقراضه مبلغا ماليا.
ومن وسط البلد بالقاهرة إلى الجيزة مرة أخرى حيث كشفت الأجهزة الأمنية عن لغز العثور على جثة محام مقتول ومدفون أسفل بلاط شقته فى الهرم، وتبين أن جاره استدرجه وقتله ثم دفنه أسفل أرضية غرفة النوم، ثم هرب إلى القليوبية، وذلك بعدما شب خلاف بينهما بسبب قيام المحامى بشراء تليفزيون ثمنه 700 جنيه من جاره المتهم، وسدد له مبلغا 150 جنيها، وامتنع عن سداد باقى قيمته، وعندما طالبه المتهم بالمبلغ المالى رفض السداد، وهدده بإبلاغ رجال المباحث عنه لصدور أحكام غيابية ضده، مما دفع المتهم لاستدراجه داخل شقته، وقام بوضع مخدر له فى كوب عصير لكن المحامى لم يتأثر به، فتعدى عليه المتهم بالضرب حتى أسقطه أرضا، وعند محاولته الهرب طعنه بسكين فى ظهره ووضع شريطا لاصقا على وجهه للتأكد من اختناقه ووفاته، ثم حفر فى أرضية غرفة النوم ووضعه فيها وأخفاه بمواد البناء، وذلك بمساعدة عشيقته التى كان على علاقة غير شرعية بها، وتبين أنهما اعتادا ابتزاز المواطنين الصادر ضدهم أحكام قضائية للاستيلاء منهم على أموال مقابل عدم الإبلاغ عنهم.
وكذلك الجريمة البشعة التى شهدت منطقة المطرية بالقاهرة تفاصيلها، وهى مذبحة بشعة تخلص خلالها فران من حماه ونجلة زوجته، كما أحدث العديد من الإصابات بزوجته وحماته قبل نقلهما والجثتين إلى المستشفى فى حالة صحية سيئة يصارعان الموت، إثر خلافات بين المتهم وزوجته التى كانت تقيم فى منزل أسرتها موقع المذبحة، ومن المعاينة الأولية تم العثور على جثة كل من "صابر.م.ح" (54 سنة) بالمعاش والد زوجة المتهم، مصاب بجرح نافذ فى الصدر وآخر بالبطن، والطفلة "منة الله.ط.م" البالغة 3 سنوات نجلة زوجة المتهم مصابة بالعديد من الطعنات بالبطن والصدر والساق والقدم، كما تم العثور على كل من "ولاء.ص.م" (30 سنة) ربة منزل زوجة المتهم، مصابة بجرح طعنى بالظهر وآخر بالرأس ومازالت على قيد الحياة، وبجوارها والدتها "سهير.ع.أ" (52 سنة) حماة المتهم، مصابة بجرح نافذ بفخذها وآخر طعنى بالرأس، واللتين اعترفتا أن "رمضان.س.ص" (40 سنة) فران، زوج المصابة الأولى هو من ارتكب المذبحة، حيث اعترف الفران أنه كان هناك بينه وزوجته خلافات عائلية تركت على إثرها منزل الزوجية إلى مسكن أهلها بالمطرية، وأنه توجه إلى منزل أسرة زوجته بقصد إعادتها لمنزل الزوجية، إلا أن خلافات نشبت بينه ووالد زوجته، فتطورت إلى مشاجرة استل خلالها المتهم سكينا وارتكب المذبحة.

انفجار سيارة أمام كنيسة بالإسكندرية

وكانت آخر أبرز الجرائم الذى شهدها عام 2010 هى ما حدث فى الساعات الأولى من اليوم من وقوع انفجار سيارة مفخخة أمام كنيسة القديسين بمحافظة الإسكندرية بالتزامن مع الاحتفالات بعيد رأس السنة الجديدة، وقام اللواء حبيب العادلى، وزير الداخلية، بإصدار تعليمات مشددة بتكثيف الحراسة الأمنية على جميع الكنائس بمحافظات الجمهورية. حيث كانت 3 سيارات قد انفجرت أمام كنيسة "القديسين" بشارع خليل حمادة بمحافظة الإسكندرية، بالتزامن مع الاحتفالات بالعام الجديد 2011. وبتأكيد شهود عيان فإن سيارة مفخخة، لم يتم تحديد فئتها حتى الآن، انفجرت أمام كنيسة القديسين فى الساعة الأولى من العام الجديد، بعد خروج الإخوة الأقباط من الكنيسة.. وأضاف شهود العيان، أن قوة انفجار السيارة المفخخة أدت إلى انفجار سيارتين بجوار السيارة الأصلية، وهو الأمر الذى أثار الرعب للأهالى.. وقال شهود العيان: إن الانفجار أسفر مبدئيًا عن وفاة ما يقرب من 26 شخصا وإصابة 43 والحرجة منها 23 من الأقباط والمسلمين، ولم يتم تحديد عددهم النهائى حتى الآن، وجار نقل المصابين والضحايا إلى المستشفيات.. وفى نفس السياق، انتقل مدير أمن الإسكندرية، اللواء محمد إبراهيم، إلى موقع الحادث، وأمر على الفور بتمشيط موقع الحادث، تحسبا لأى انفجارات أخرى.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

معرض الصور

معرض الصور


من البداية