أثار الدكتور علي جمعة مفتى مصر جدلاً واسعاً بين علماء الأزهر وبين الجمهور الذى تلقى فتواه الأخيرة حول الطلاق عبر وسائل الاتصال والإعلام.
وكان علي جمعة قد أعد بحثاُ عن الطلاق أورد فيه أن طلاق المصريين لا يقع لأنهم ينطقونه بالهمزة وليس بالقاف، فيقولون "طالئ" وليس "طالق"، مستندا فيه على رأي قديم للفقهاء كانوا يعتبرون لفظ "تالق" والتي كان ينطق بها البعض وقتها لا تعتبر طلاقاً..والمعلوم أن الطلاق يقع باللفظ مع النية، ولفظة الطلاق أو ما يعنيها تعني وقوعه، وأن من لفظ الطلاق نوع، صريح، وهذا يقع بمجرد لفظه حتى لو لم يقصد الإنسان الطلاق، فلماذا خالف الدكتور على جمعة مفتى مصر ما قاله العلماء، ولماذا ذهب إلى رأى قديم في هذه الآونة وأطلق هذه الفتوى؟
وعلى جانب آخر .. قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر ورئيس الرابطة العالمية لخريجى الأزهر، إن الأزهر الشريف مر فى الفترة الماضية بحالة من الضعف أثرت على دوره كمرجعية كبرى للعالم الإسلامى لنشر وسطية واعتدال الإسلام فى جميع أنحاء العالم، مضيفا أن الأزهر فى المرحلة الحالية عازم برجاله وعلمائه على الإصلاح، موجها حديثه للطلبة الوافدين "كونوا جزءاً من هذا الإصلاح".
وأضاف شيخ الأزهر فى كلمة ألقاها نيابة عنه المفكر الإسلامى والاقتصادى السعودى الدكتور عمر عبد الله كامل مسئول الوافدين برابطة خريجى الأزهر، فى الاحتفال الذى أقامته الرابطة للاحتفال برأس السنة الهجرية، أنه لن يقبل أن يتخرج طالب وافد من الأزهر دون إتقانه للغة العربية، لغة القرآن الكريم، لذلك سيولى اهتماما كبيرا بتعلم اللغة العربية والتنبيه على أعضاء هيئة التدريس بجامعة الأزهر على شرح المناهج باللغة العربية الفصحى.
وبنبرة حادة قال الدكتور عمر عبد الله كامل إنه (أى شيخ الأزهر) نبه على قيادات الجامعة بضرورة وضع نظام صارم للحضور والانصراف للطلاب الوافدين، لأن الطلاب الوافدين هم من يحملون معهم رسالة الأزهر لشتى بقاع الدنيا، محذرا الطلاب من الانضمام إلى أى جمعيات دينية أو حضور ندوات خارج سور جامعة الأزهر، حتى لا يتلقوا أفكارا متطرفة عانى منها الأزهر فى الماضى تمثلت فى الأفكار التى حملها الوافدون إلى بلادهم.
وأضاف ــ أن الأزهر الشريف هو "المسجد الرابع" بعد البيت الحرام ومسجد الرسول والمسجد الأقصى، وأنه عازم على العودة إلى الوسطية والاعتدال، محذرا الوافدين من أن يجعلوا الأزهر سخرية لدى الناس، مؤكدا أن الأزهر يستطيع مواجهة الأفكار المتطرفة عن طريق رجاله الغنى بهم لما يحملوه من فكر وسطى معتدل.
من جانبه قال الدكتور عبد الله الحسينى، رئيس جامعة الأزهر، فى حضور 1200 طالب وافد وبحضور سفيرى إندونيسا وماليزيا، "اعلموا جيدا أنكم تدرسون بالأزهر الشريف، الكعبة الثقافية للمسلمين، ومصر قلعة الثقافة الإسلامية والعربية، فالأزهر يعلمكم كيف تتحاورون وتتواصلون مع الآخرين، وأنكم وفدتم إلى مصر لتتعلموا الدين بفكره الصحيح وكيفية التصدى للأفكار المنحرفة ومواجهة ومحاربة الاعتداء على المقدسات الإسلامية"، مختتما حديثه "الأزهر قدم لكم الكثير فصونوا الجميل".
وأكد الدكتور عبد الفضيل القوصى، نائب رئيس الرابطة العالمية لخريجى الأزهر وعضو مجمع البحوث الإسلامية، أن الأزهر لا يزال وسيظل يؤدى دوره لخدمة العالم الإسلامى، وأن الإسلام هو الدين العالمى الذى أراد الله أن ينير للبشرية طريقها به وأن يكون الأزهر الشريف مثالا للوسطية والاعتدال، فهو يحمل لواء الوسطية والخير للبشرية ولا يعرف التشدد أو التطرف.
بدء الحفل الذى نظم بقاعة مؤتمرات الأزهر بالابتهالات الدينية للشيخ عبد الرحيم دويدار، تلاها دعاء استقبال العام الهجرى الجديد ألقاه الدكتور جمال فاروق، الأستاذ بكلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة- جامعة الأزهر، ثم كلمات الحضور، وأعقبها مشاركات من الطلاب الوافدين بإلقاء الأناشيد والابتهالات والأشعار.
وكان علي جمعة قد أعد بحثاُ عن الطلاق أورد فيه أن طلاق المصريين لا يقع لأنهم ينطقونه بالهمزة وليس بالقاف، فيقولون "طالئ" وليس "طالق"، مستندا فيه على رأي قديم للفقهاء كانوا يعتبرون لفظ "تالق" والتي كان ينطق بها البعض وقتها لا تعتبر طلاقاً..والمعلوم أن الطلاق يقع باللفظ مع النية، ولفظة الطلاق أو ما يعنيها تعني وقوعه، وأن من لفظ الطلاق نوع، صريح، وهذا يقع بمجرد لفظه حتى لو لم يقصد الإنسان الطلاق، فلماذا خالف الدكتور على جمعة مفتى مصر ما قاله العلماء، ولماذا ذهب إلى رأى قديم في هذه الآونة وأطلق هذه الفتوى؟
وعلى جانب آخر .. قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر ورئيس الرابطة العالمية لخريجى الأزهر، إن الأزهر الشريف مر فى الفترة الماضية بحالة من الضعف أثرت على دوره كمرجعية كبرى للعالم الإسلامى لنشر وسطية واعتدال الإسلام فى جميع أنحاء العالم، مضيفا أن الأزهر فى المرحلة الحالية عازم برجاله وعلمائه على الإصلاح، موجها حديثه للطلبة الوافدين "كونوا جزءاً من هذا الإصلاح".
وأضاف شيخ الأزهر فى كلمة ألقاها نيابة عنه المفكر الإسلامى والاقتصادى السعودى الدكتور عمر عبد الله كامل مسئول الوافدين برابطة خريجى الأزهر، فى الاحتفال الذى أقامته الرابطة للاحتفال برأس السنة الهجرية، أنه لن يقبل أن يتخرج طالب وافد من الأزهر دون إتقانه للغة العربية، لغة القرآن الكريم، لذلك سيولى اهتماما كبيرا بتعلم اللغة العربية والتنبيه على أعضاء هيئة التدريس بجامعة الأزهر على شرح المناهج باللغة العربية الفصحى.
وبنبرة حادة قال الدكتور عمر عبد الله كامل إنه (أى شيخ الأزهر) نبه على قيادات الجامعة بضرورة وضع نظام صارم للحضور والانصراف للطلاب الوافدين، لأن الطلاب الوافدين هم من يحملون معهم رسالة الأزهر لشتى بقاع الدنيا، محذرا الطلاب من الانضمام إلى أى جمعيات دينية أو حضور ندوات خارج سور جامعة الأزهر، حتى لا يتلقوا أفكارا متطرفة عانى منها الأزهر فى الماضى تمثلت فى الأفكار التى حملها الوافدون إلى بلادهم.
وأضاف ــ أن الأزهر الشريف هو "المسجد الرابع" بعد البيت الحرام ومسجد الرسول والمسجد الأقصى، وأنه عازم على العودة إلى الوسطية والاعتدال، محذرا الوافدين من أن يجعلوا الأزهر سخرية لدى الناس، مؤكدا أن الأزهر يستطيع مواجهة الأفكار المتطرفة عن طريق رجاله الغنى بهم لما يحملوه من فكر وسطى معتدل.
من جانبه قال الدكتور عبد الله الحسينى، رئيس جامعة الأزهر، فى حضور 1200 طالب وافد وبحضور سفيرى إندونيسا وماليزيا، "اعلموا جيدا أنكم تدرسون بالأزهر الشريف، الكعبة الثقافية للمسلمين، ومصر قلعة الثقافة الإسلامية والعربية، فالأزهر يعلمكم كيف تتحاورون وتتواصلون مع الآخرين، وأنكم وفدتم إلى مصر لتتعلموا الدين بفكره الصحيح وكيفية التصدى للأفكار المنحرفة ومواجهة ومحاربة الاعتداء على المقدسات الإسلامية"، مختتما حديثه "الأزهر قدم لكم الكثير فصونوا الجميل".
وأكد الدكتور عبد الفضيل القوصى، نائب رئيس الرابطة العالمية لخريجى الأزهر وعضو مجمع البحوث الإسلامية، أن الأزهر لا يزال وسيظل يؤدى دوره لخدمة العالم الإسلامى، وأن الإسلام هو الدين العالمى الذى أراد الله أن ينير للبشرية طريقها به وأن يكون الأزهر الشريف مثالا للوسطية والاعتدال، فهو يحمل لواء الوسطية والخير للبشرية ولا يعرف التشدد أو التطرف.
بدء الحفل الذى نظم بقاعة مؤتمرات الأزهر بالابتهالات الدينية للشيخ عبد الرحيم دويدار، تلاها دعاء استقبال العام الهجرى الجديد ألقاه الدكتور جمال فاروق، الأستاذ بكلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة- جامعة الأزهر، ثم كلمات الحضور، وأعقبها مشاركات من الطلاب الوافدين بإلقاء الأناشيد والابتهالات والأشعار.
هل تعرف أي موضوع عن أي مفتي في هذا العالم ، لا يكون عنوانه ملفت للإنتباه بالنسبة للجمهور ،
ردحذفبلا مؤاخذة ،
في الغالب الصحفي هو من يصنع الجدل و ليس المفتين فمسألة اللفظ "طالق" لم يبتكرها فضيلة المفتي من راسه !!
و من وجهة نظري الشخصية أرى بأن أكثر من 85 بالمائة من موضوعات الفتوى هي موضوعات تم مداولتها قديماً و أقل من 15 بالمائة هي موضوعات جديدة و موضوع لفظ الطلاق هو من ضمن الـ 85 بالمائة .
و على فكرة ،
كم منصباً يشغل معالي السيد على جمعة حفظه الله !!!
http://www.anbacom.com/articles.php?action=show&id=5699