
يقول جلال محمد أبو بكر سائق حمدين صباحى: كنت بصحبة مصطفى بدير منسق الحملة الانتخابية لحمدين صباحى مساء أمس، أثناء جمع التوكيلات، بعدها ذهب إلى مدينة الحامول لزيارة أحد أصدقائه وأرسلنى لقرية المناوفة لجمع التوكيلات ثم ذهب لمنزله ليتناول علاجه، وبعد ربع ساعة تم اختطافه.
ويضيف: أخبرتنى زوجته أن 20 شخصا ادعوا أنهم تابعين لجهاز أمن الدولة وقاموا باختطافه وعندما ذهبت لأمن الدولة لم أجد أحدا.
ويكمل أبو بكر أن زوجة المختطف أكدت فى تحقيقات النيابة أن أحد الأشخاص ويعمل عضوا بمجلس محلى الحامول هدد زوجها منذ أسبوع من خلال مكالمة تليفونية، فقال لها وكيل النيابة اذهبى لمركز الشرطة واثبتى أقوالك فى المحضر، وبعد نصف ساعة فوجئنا بشخصين يحضران مصطفى بدير فى توك توك، ويداه مربوطتان وعليه علامات الإعياء والضرب، وقال الشخصان أنهما وجداه ملقى فى قرية العشرين ومربوط بحبل ومغمى عليه وجارى أخذ أقوالهما.
من جانبه قال حمدين صباحى، إن مصطفى بدير أحد أهم رجاله فى الحامول متهما الحزب الوطنى أنه وراء تلك الأحداث، مؤكدا أنه لن يسكت على هذا العبث.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق