دسوق غاضبه من ترشيحات الوطنى

سيطرالشارع الدسوقى حالة من الغضب الشديد التى انتابت مرشحى الوطنى المستبعدين، فوجَّهوا اتهامات للحزب، وأنه يغلِّب مصالحه الشخصية ومنفعته فقط، وقام بتزوير إرادة مؤيديهم بالدائرة، ووصفوا قراره بالظالم.. فيما شن المستبعدين من اختيارات الحزب الوطنى هجوما على الحزب، بعدما رفض أن يأتى بهم على قائمة مرشحيه، منتقدين الحزب الوطنى بحجة أنه لم يختار الكفاءات والقيادات التى يلتف حولها المواطنون، وأنه اختار من لا يصلح نتيجة مصالح معينة.
ولوح المستبعدون من اختيار الحزب الوطنى ، بتقديم استقالتهم من الحزب، موضحين أنهم يعدون خطة سيقومون بها خلال الفترة القادمة.
وقال أحد المرشحين المستبعدين، والله العظيم أنا صرفت ½ مليون جنيه على الانتخابات، وكنت طول اليوم فى الشارع مع الناس ومفيش حد صرف زى أنا ما ضيعت على الانتخابات".
وأضاف ــ إذا كان الأمر مُرتبًا ومطبوخًا من قبل، فلماذا قمنا بعمل استبيانات للشارع ؟ ولماذا تمَّت الانتخابات داخل المجمع الانتخابى فى أساس الأمر؟
فيما أكد مرشح اخر وأحد المستبعدين من اختيار الوطنى والذى خاض الانتخابات اكثر من مره أن أمين الحزب الوطنى بمحافظة كفر الشيخ وعد المرشحين فى المجمعات بأن الحزب الوطنى سيختار من يختاره الشارع، والحقيقة أن النتيجة كشفت عكس ذلك، مطالبا بعرض النتيجة الحقيقة للمرشحين الذين تم اختيارهم على أساس "استطلاع الرأى، والوحدات الحزبية وانتخابات الشياخات" التى أجراها الحزب الوطنى.
وكشف عن أنه سيلجأ لأكبر أساتذة فى القانون فى مصر من أجل مراجعة نتائج انتخابات الحزب الوطنى، ليسترد حقه، على حد قوله.
وأضاف ــ ان الحزب طعنّا وسابنا غرقانين فى دمنا مؤكدا على أن الحزب لم يأت بمن يصلح لأننا أصحاب تاريخ سياسى فى الدائرة والدائرة لها رغبة شديدة فى أن يأتى أحد المستبعدين منا.
وكانت ترشيحات الحزب الوطنى فى الدائرة السابعة بدسوق قد استبعدت عدد من الأسماء التى لها شعبية جارفة وعلى راسها محمد عبد الرحمن الشهاوى ، وابراهيم ابو طاحون وعلى جمعة وعبد القادر شهاب وسمير نور القاضى وابراهيم زغلول وغيرهم من الأسماء التى كانت مطروحة بقوة هذه الدورة