اختار المرشح المصري عبد الغني الجمال الطماطم لتكون أسرع وسيلة للوصول إلي بطن وعقل الناخب في منطقة بولاق الدكرور الشعبية بالعاصمة القاهرة، حيث قام بطرح 10 أطنان من الطماطم بـ3 جنيهات فقط للكيلو بينما وصل سعرها إلى10 جنيهات في جميع الأسواق المحلية.
وتحمل المرشح نفقات النقل والعمالة التي وجدها أسهل من تعليق اللافتات الانتخابية له، وأصبحت الطماطم هي أفضل دعاية لمرشح بولاق الدكرور الذي تسبب في إثارة الغيرة بين أهالي الدائرة والمناطق الأخرى الذين طالبوا مرشحيهم بطرح الطماطم ضمن برامجهم.
ويأتي هذا النوع من الدعاية الانتخابية المبتكرة من جانب المرشح الجمال، بعدما فشلت الإجراءات الحكومية في السيطرة على أسعار الطماطم التي استحقت عن جدارة لقب "المجنونة" التي عادة ما تتعالى به صيحات البائعين المتجولين في الشوارع المصرية، عند ترويجهم لها.
ووفقا لأحدث البيانات المتاحة الصادرة عن منظمة الأغذية والزراعة "الفاو" تحتل مصر المركز الرابع عالميا في إنتاج الطماطم بنحو 7.6 مليون طن سنويا، وتسبقها الصين بـ 31.6 مليون طن، والولايات المتحدة 11 مليون طن ثم تركيا 9.7 مليون طن.
وشهدت أسعار الطماطم في كل المنطقة العربية قفزات صاروخية رفعتها إلى مستويات سعرية لم يعهدها المستهلكون من قبل.
وتحمل المرشح نفقات النقل والعمالة التي وجدها أسهل من تعليق اللافتات الانتخابية له، وأصبحت الطماطم هي أفضل دعاية لمرشح بولاق الدكرور الذي تسبب في إثارة الغيرة بين أهالي الدائرة والمناطق الأخرى الذين طالبوا مرشحيهم بطرح الطماطم ضمن برامجهم.
ويأتي هذا النوع من الدعاية الانتخابية المبتكرة من جانب المرشح الجمال، بعدما فشلت الإجراءات الحكومية في السيطرة على أسعار الطماطم التي استحقت عن جدارة لقب "المجنونة" التي عادة ما تتعالى به صيحات البائعين المتجولين في الشوارع المصرية، عند ترويجهم لها.
ووفقا لأحدث البيانات المتاحة الصادرة عن منظمة الأغذية والزراعة "الفاو" تحتل مصر المركز الرابع عالميا في إنتاج الطماطم بنحو 7.6 مليون طن سنويا، وتسبقها الصين بـ 31.6 مليون طن، والولايات المتحدة 11 مليون طن ثم تركيا 9.7 مليون طن.
وشهدت أسعار الطماطم في كل المنطقة العربية قفزات صاروخية رفعتها إلى مستويات سعرية لم يعهدها المستهلكون من قبل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق