أخبار الجزيرة المصورة

26 سبتمبر 2010

الدكتور عبد الحميد زيد مرشح الفئات فى دائرة مطوبس وفوه يتحدث لـ ( الملاعب الرياضية ) :

ــ المناخ السياسى شهد حراكا داخل أروقة الحزب لتطوير بناءاته وأساليب عمله وأفكاره



ــ برنامج الرئيس مبارك عامروشامل لكافة قضايانا فما أحلى أن نخطو على هذا النهج



ــ العلاقة بين الناخب والنائب يجب أن يسودها الاحترام والإحساس بالمسئولية


ــ خدمة المواطن لا ترتبط بما يقدمه النائب من خدمات بل ما يخدم الصالح العام



ــ الفلاح فى مطوبس وفوه يواجه صعوبات بالغة ويعانى جمله من المشاكل

منذ اللحظة الأولى التي أعلن فيها عن فتح باب الترشيح لانتخابات مجلس الشعب 2010 ، لم تجد دائرة مطوبس وفوة أفضل من النائب المخضرم د. عبد الحميد يونس زيد ــ أستاذ علم الاجتماع السياسى ــ م بكلية الآداب ــ جامعة الفيوم ووكيل النقابة العامة للمهن الاجتماعية في مقدمة ما فكرت به ليكون مرشحها ونائبها القادم فى البرلمان .
والدكتور عبد الحميد زيد قضي شطراً كبيرا من عمره على ارض هذه الدائرة ، فهي أول أرض مسّ ترابها جلده ، وهي الأرض التي طالما حلم لخيرها ونمائها ، وتمرس بطموح رجالها ونسائها ، ومستظلاً بنخلها وسمائها.
وها هو يعود أصلب شكيمة وأقوى عوداً ، يواصل السير بتعاون
المواطنين والمواطنات جميعاً لمستقبل أفضل وغد أجمل لدائرة مطوبس وفوه.
ولان الرغبة فى الترشح لا تحكمها إلا الثقة فى النفس والإحساس بالقدرة على خدمة المواطن بإخلاص والثقة فى مواطنى الدائرة ــ اى دائرة ــ ،
ولما كانت الانتخابات مرحلة حوار سياسي بنّاء ، وان العمل الوطني هو حقائق الحياة التي يعيشها الناس يوماً بيوم ، فقد وضع الدكتور عبد الحميد زيد ناصية الأمر في يد المواطنين الشرفاء ، أبناء هذه الدائرة ليسمع منهم ويتحسس آمالهم وآلامهم للخروج برؤية مشتركة تكون زاداً للمسيرة وخطة للعمل القادم فى ظل حالة الحراك السياسى التى جعلت الوطن يعيش فكرا جديدا ينشد الخير والنماء والمستقبل المشرق للمواطن.
عبد الحميد زيد يستمد الإعانة والتوفيق من الله تعالى أولاً، ثم التأييد من أبناء الدائرة التى يرتبط معهم بعلاقات مودة ويعرف الغالبية من مواطنيها عن قرب.
وثقته فى هذا المواطن تجعله يراهن عليه وعلى توجهه الذى لن يخذله مادام جاداً للسعي في حوائجه.
لم نبحث كثيرا عن د. عبد الحميد زيد لنجرى معه هذا اللقاء الذى كان فيه بالغ البساطة خاصة بعد أن تم اللقاء بحضور العشرات من الاهالى أبناء الدائرة الذين يتوافدون عليه من كل حدب وصوب ورغم امتداد اللقاء الى ساعات متأخرة من الليل إلا أن الدكتور عبد الحميد كان يشعر بالسعادة وهو بتابع الاتصالات ويصافح الوافدين إليه وأصحاب المشاكل الطارئة الساعين لاتصال تليفونى يسهل لأحدهم عملية نقل دم لطفل صغير.
*فى البداية قلت : كيف ترى العلاقة بين النائب والناخب؟
ــ العمل السياسى هو احد أوجه العمل العام بشرط أن يكون مخلصا يستهدف خدمة المواطنين.
وخدمة المواطن لا ترتبط فقط بما يقدمه النائب من خدمات مباشرة سواء تسهيل فرص عمل أو قرارات علاج وغير ذلك بل يتطلب الأمر وضع الصالح العام فى أول مسئوليات النائب ، بمعنى حينما يفكر فى تشريع معين يستحضر أحوال دائرته بمشكلاتها وقضاياها، والصورة التى يعيش عليها أبناء الدائرة ، وان يحس مشكلاتهم ويجتهد فى بلورتها واضعا فى الاعتبار اولويات هذه المشكلات دون الخوض فى جدل مرفوض ودون من .
والعلاقة بين الناخب والنائب يجب أن يسودها معايير الاحترام والإحساس بالمسئولية فلا يجب أن يمن النائب على دائرته بما يقدمه من خدمات لأنه قدمها باعتبارها أولى مسئولياته.. وفى المقابل لا يمن المواطن أو الناخب علي النائب لأنه أعطى له صوته باعتبار أن المسالة تكاملية بين الطرفين، وعليه يجب أن يتخلص من دوافع الاختيار التقليدية التى تركز على عصبية الدم وعصبية المكان بل نعطى لأصحاب الكفاءة والقدرة على التمثيل الجيد والفعال ، والسمعة والنزاهة ،البعيدة عن التربح غير الشريف.

* كثيرة هى البرامج الانتخابية التى يقدمها المرشحين .. وجميعها ربما يتطابق ويتشابه .. فما هو برنامجك الانتخابي ؟
ــ أنا لا امتلك برنامجا جامدا لأنه لابد أن يتسم بالمرونة ويحدد اولويات المشكلات والقضايا الجماهيرية الملحة ، وإمكانيات المجتمع سواء كانت حكومية أو أهليه لأن كثير من المشكلات يمكن تضافر الجهود الذاتية والمشاركة المجتمعية بمساعدة الإمكانيات الحكومية لتقديم حلول أفضل وبالتالي سيختلف طرح حلول المشكلات من مجتمع الى آخر ومن قرية الى أخرى حسب حجم المشكلة وقدرة المجتمع المدنى.
وأنا اعتقد أن برنامج الرئيس محمد حسنى مبارك كان عامرا وشاملا لكافة قضايانا الاجتماعية والاقتصادية والسياسية فما أحلى أن نخطو على هذا النهج الذى ركز فى مواضع كثيرة منه على المواطن محدود الدخل ورفع المعاناة عنه.. ودعونا من البرامج الهشة غير المدروسة التى يقدمها كل مرشح وغالبيتها للاستهلاك المحلى وعمل " شو اعلامى ".
* ماذا تحتاج دائرة مطوبس وفوة هذه الأيام؟
ــ بداية ، الدائرة من أفضل الدوائر فيما يتعلق بالوعى والحس السياسى المرتفع ، وأنا أراهن فى معركتى الانتخابية على هؤلاء لانى ملتحم مع شعب دائرتى بصورة تجعلني اجزم بان المواطن فى مطوبس وفوة سيختار بشكل موضوعى لان لديه القدرة على فرز الغث من الثمين .. وأنا ازعم أن الدائرة تحتاج فى الدورة القادمة الى شخصية تمثلها على قدر من المسئولية وتتعامل مع قضايا الجماهير ومشكلاتهم بمستوىعالى وباهتمام يليق وبإخلاص وتفانى والبعد عن الضجيج والهوس الاعلامى الذى نراه الآن فما أحوج المواطن وسائل تسهيل شروط بقاؤه فى أن يعيش عيشة مرضية وكريمة.
* ماذا تعنى بشروط بقاء المواطن ؟
ــ شروط بقاء المواطن التى اقصدها تعنى تامين وتوفير المناخ الذى يجعله أمنا ، حينما يمرض يجد خدمة صحية تعيد له صحته وعافيته ، وحينما يفشل فى توفير فرصة عمل يجد رعاية من الدولة أو مساعدة حتى يعبر مرحلة البطالة.
وان كان يرغب فى الاستثمار ولديه الأموال فيحتاج الى بنية أساسية من رصف وطرق وكهرباء ومياه وتسهيل إجراءات ترخيص إقامة مثل هذه المشروعات .

والمواطن فى مطوبس يحتاج الى كل صنوف الرعاية التى ذكرناها .
* وكيف ترى الصورة بالنسبة للدائرة فى المستقبل القريب ؟
ــ الصورة تكاد تكون وردية فى ظل المعطيات المتاحة لدائرة مطوبس وفوه .. فالمواطن فى الدائرة يحتاج الى مدينة جديدة على الطريق الساحلى والأرض هناك غير مستغلة وبالتأكيد ستسهم فى حل مشكلة التكدس الموجودة فى المدينة والقرى المكتظة بالسكان ويحتاج هذا المشروع الى طرح ارض الدولة للخريجين والفلاحين الذين يمتهنون الفلاحة ولا يمتلكون الأرض لحل جزء من مشكلة البطالة.
هذا المشروع يحتاج فى المقام الأول الى استكمال شبكة المواسير ( البنية الأساسية ) للمحطة التى بنيت لتصل الى القرى والعذب المحرومة من المياه العذبة حتى الآن ، كما تحتاج الى تحديث شبكه الطرق المتهالكة التى نقفد عليها يوما العشرات من أرواح المواطنين فى الحوادث لسوء عمليات الرصف وعدم الصيانة بالشكل الفنى المطابق للقياسات الهندسية .. كما يحتاج الى أعاده صيانة وتحديث شبكات الكهرباء المتهالكة .
* وهل للفلاح البسيط نصيب فى تفكيرك ؟
ــ بصراحة الفلاح فى مطوبس وفوه يعانى جمله من المشاكل التى أثرت على وضعه المعيشي ومستوى حياته ، فانخفاض الأسعار للحاصلات الزراعية بشكل ملحوظ يقابله زيادة جنونية فى أسعار مدخلات الإنتاج متمثله فى المبيدات الزراعية وغيرها ، ويحتاج ذلك الى تثبيت تكاليف الإنتاج ووضع حد أدنى مناسب لهذه الأسعار يضمن توازن يعود بالنفع فى المقام الأول على الفلاح ويمكنه العيش عيشه أفضل .

* وأبناءنا الطلبة فى الجامعات والكليات المختلفة كيف ترى مشاكلهم كرجل اجتماع؟
ــ طلاب وتلاميذ الدائرة يحتاجون الى رعاية خاصة فهم يعيشون فى أطراف المحافظة ولا تستوعبهم المدن الجامعية فيضطرون الى السفر يوميا دون وجود وسائل للمواصلات مناسبة .. ويمكن طرح تلك المشكلة على مؤسسات المجتمع المدنى ورجال الأعمال لتقديم حلول مناسبة لأبنائنا أضافه الى جهود الحكومة الضرورية فى ذلك الشأن .
* وما رأيك فى ( هوس الترشيح ) الذى أصاب الكثيرين ودفع البعض لخوض الانتخابات بلا قاعدة أو شعبية يستظل بها ؟
ــ بداية المرشح شخص يشعر أن لديه استعداد وقدره على خدمه اهالى الدائرة .. وكل المرشحين فى دائرة مطوبس وفوه يرون فى أنفسهم تلك القدرة والاستعداد ولكن الفيصل فى رؤية الناخب بشأن صدق هذا الاستعداد من عدمه .
واعتقد أن الناخبين فى الدائرة لديهم هم الآخرين تصورا للنائب الذى يعبر عنهم ويشرفه ثقتهم وارى أن " الهوجة " التى نراها على الساحة الآن ( كما أطلقت عليها ) تعبر عن المناخ الديمقراطي الذى نعيشه والذي يمنح الجميع الحق فى الترشح لاى انتخابات تجرى فى مصر .
وبالتأكيد ستكون المرحلة الثانية من الانتخابات مسرحا للجادين فى العملية الانتخابية والمنافسة بعد تصفيه هذه الأعداد عن طريق المجمع الانتخابي الذى يختار مرشح الحزب وفق معايير مدروسة ومحسوبة وفى مقدمتها النزاهة والشرف ورؤية رجل الشارع التى تم استطلاع رأيه أكثر من مره لتفعيل دوره فى اختيار من يمثله ومن يملك القدرة على أن يكون صوتا له فى البرلمان المصرى بداية من 2010، وأنا مع رأى رجل الشارع المتفتح فى الاختيار الأنسب خاصة وان المناخ السياسى فى مصر شهد حراكا داخل أروقة الحزب منذ الإعلان عن تطوير بتاءاته وأساليب عمله وأفكاره المعبرة عن طموحات المواطنين وهو المعروف إعلاميا بمرحلة الفكر الجديد.

أجنــــــــــــــــــدة



د. عبد الحميد يونس زيد

** المؤهلات **

* بكالوريوس الخدمة الاجتماعية - المعهد العالي للخدمة الاجتماعية - كفر الشيخ -
1981
* ماجستير الفلسفة في علم الاجتماع - كلية العلوم الإنسانية - جامعة فيبنا
بالنمسا - 1988
* دكتوراه الفلسفة في علم الاجتماع - جامعة فيينا بالنمسا -

** التدرج الوظيفي **

* مدرس : من 1993 إلى 2004

* أستاذ مساعد : من 2004إلى الآن

** الاهتمامات البحثية **

* البناء الحزبى وأزمة المؤسسية ، رؤى من واقع عمليات التحول السياسى المصرى

* العولمة والدولة وعلاقة الملكية الزراعية

* المعنويات الأجنبية وإشكاليات المجتمع المدنى

* الاتجاهات النظرية الحديثة فى علاقة الدولة بالمجتمع المدنى

* الثقافة السياسية وآليات تطوير العمل الحزبى

* قضايا الإسكان العشوائى.

* الخدمات الاجتماعية الجديدة فى مصر

ــ قضايا الشباب ( الشباب وثقافة التغيير – الثقافة المدنية - الشباب والمشاركة السياسية )

ــ السلوك السياسى

ــ علم اجتماع الانتخابات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

معرض الصور

معرض الصور


من البداية