تصديت بقوة للمستثمر الهندى
وألغيت إقامة مصنع ( اسود الكربون )
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نشاطى بالمجلس المحلى للمحافظة
اكسبنى احترام وثقة المواطن
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المرشح كالعروس فى ليلة الزفاف
يجمل صورته ويزيف من واقعه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أجــرى الحــــــــــوار
إبــراهيــــــــــــــم حشـــــــــاد
فى انتخابات المجلس المحلى لمحافظه كفر الشيخ طلب أبناء مطوبس منها خوض انتخابات الدورة الجديدة كممثله لمركز مطوبس اعترافا بكفاءتها وقدراتها الخارقة فى التعبير عن صوت المقهورين ومحدودي الدخل والبحث عن حياة أفضل للمواطن فى مطوبس .
لم تصدق تلك السيدة أن منصب عضو مجلس محلى بالمحافظة يمكن أن يكون بوابه عبورها لتقديم خدمات أفضل وأوسع لأبناء الدائرة التى ارتبطت معهم بعلاقة حميميه متبادلة نظرا لعطائها السخى فى كافه مجالات الأعمال الخدمية التى تعد من أهم متطلبات المواطن البسيط ، بقدر ما أصابها الخوف خشية الاصطدام بالروتين الحكومي الذى يمكن أن يعوق عملها العام والتطوعي.
الدكتورة فريدة عبده نقيبة الصيادلة فى مطوبس منذ 10 سنوات والتي اختيرت قبل ثلاث سنوات الأم الصيدلانية على مستوى الجمهورية ، واحد ابرز نجوم الكوتة لمحافظه كفر الشيخ والتي سطع اسمها بقوه فى كافه مراكز المحافظة بصوره تبعث على التفاؤل وسط مرشحات يملك البعض منهن النفوذ والمال ولكنهن يفتقدن الشعبية والتواصل مع المجتمع بصوره مباشره.
فريدة عبده أو ( ماما فريدة ) كما يحلو للكثيرين أن يلقبوها وينادونها خاصة فى الجمعيات الخيرية ودور الأيتام وفى القرى والنجوع وكافه المحافل التى تنطلق إليها كالنجم الساطع والبلسم الشافى لتمسح دمعه ، أو تعالج جرحا ، أو تزلل عقبه ، أو تضع حدا لمشكله مستعصية تتعلق جميعها بأبناء دائرتها .
ولا غرابه أن يأتي إليها أصحاب المواجع والمشاكل من كل حدب وصوب حتى من خارج دائرتها يقينا بجديه مسعاها وإلحاحها لدى المسئولين لحل اى مشكله مهما بلغت صعوبتها ومهما كلفتها من جهد ومتابعه واتصالات وتقديم طلبات أحاطه واسأله للمجلس المحلى بالمحافظة .. هذا فضلا عن حسن تصرفها وحكمه علاجها للمشاكل والبعد عن المسكنات والوعود البراقة التى يتستر خلفها الكثيرين من حولنا.
د . فريدة عبده التى وقفت كالأسد أمام المستمرين الهنود عندما نجحوا فى غفلة من الزمن فى الدخول للمنطقة الصناعية بشمال مطوبس لإنشاء مصنع ( اسود الكربون ) دون مبالاة منهم بأخطار ذلك على المواطن فى مطوبس والمراكز المحيطة فى جلب السرطانات والإمراض الخطيرة التى تفنى حياة البشر، مستعينين ببعض ضعاف النفوس الذين وقفوا يدافعون عن هذا المصنع بلا حياء ، وتخلوا عن أبناء الدائرة ، دون مراعاة لضمائرهم التى منحوها أجازه بعد أن نالوا رضاء الشركة ومستثمرها الهندي .
وقفت الدكتورة فريدة عبده مستعينة بالله ومعتمدة على ما لديها من ضمير حى وحب جارف لأرواح البشرية وبمقوماتها كصيدلانية تقدم العلاج للداء ، وتقدم الدواء للشفاء ، متحديه كل الظروف التى كانت تسعى لتمرير تواجد هذه القنبلة على ارض مطوبس ، لتقول بأعلى صوت فى المؤتمر الجماهيري قبل عامين لا وألف لا لإقامة هذا المصنع ، ذلك المؤتمر الذى كان شاهدا على وطنية هذه السيدة وحبها وانتمائها لهذه الدائرة وتعاطفها الشديد مع المواطن .
لم تغريها هتافات وتصفيق الجماهير لموقفها المحترم ، ولم يصيبها الغرور لاتساع شعبيتها .. بل كانت سعادتها الكبرى عندما انضم إليها الأستاذ ماهر الحريري نقيب المحامين بمطوبس معلنا تضامنه وجموع محاميو النقابة مع موقفها الوطنى الشريف ، ومن خلفه انتزعت ثناء وتقدير أبناء مطوبس الذين كانوا شاهدين على إصرار وعزيمة هذه السيدة التى عرفت فى المجلس المحلى لمحافظه بأشهر سيده فى تقديم الاسئله وطلبات الاحاطه وعرض الشكاوى والمظالم على المسئولين.
( الملاعب الرياضية ) التقت مع الدكتورة فريدة عبده مرشحة الكوته التى فتحت قلبها وعقلها إلينا.
* كيف ترين الانتخابات هذه الدورة ؟
ــ الانتخابات بالنسبة لى هى تعظيم لدور المرأة التى أصبح لها شأن فى هذه المرحلة بعد أن منحت الدولة الفرصة للمر أه لتكون بجوار الرجل متساوية معه فى الحقوق السياسية والواجبات خاصة وان للمرأة ادوار كثير يمكن أن تلعبها على الصعيد الاجتماعي والخدمى وما أحوجنا لمثل هذه الخدمات .
واعتقد ــ والحديث للدكتورة فريدة ــ أن خوضي الانتخابات يختلف كثيرا عن انتخابات المحليات التى سبق لى خوضها واحمد الله أن الممثل لمطوبس فى مجلس محلى المحافظة سيده اسمها فريدة عبده ، وهو تأكيد على نجاح دور المرأة قبل أن يكون نجاحا لى رغم أن التجربة كانت الأولى لى بالمحليات ولكنها أثمرت شعبيه جارفه وحب متبادل مع أبناء الوطن.
* وما هى ابرز إنجازاتك على الصعيد الخدمي ؟
ــ انجازاتى هى التفاعل مع مشاكل وهموم المواطن ولا اعتبر ذلك فى قائمة الإنجازات بقدر ما اعتز بمردود ذلك لدى المواطن الذى اسعد لسعادته واحزن لحزنه .. والحمد لله أن رصيدي فى قلوب المواطنين ورضا الله علي ، يجعلنى فى راحة مهما كان حجم الجهد ومتاعبه ولا أخفيك سرا اننى أعيش طوال فترة الانتخابات واقعي دون تجمل أو تزييف للحقائق ، لان غالبية المرشحين يحاولون تحسين صورتهم أمام الناخب.. مثل العروس فى ليلة زفافها .
وما أستطيع قوله اننى قدمت الكثير من الخدمات للمواطن أهمها تطهير المصارف بأرض كوم دميس بعد 20 عاما من التجاهل والنسيان ، كما ساهمت فى تطوير المستشفى المركزي فى مطوبس على الصعيد الادارى ، وتنشيط حركه العمل به لتكون بصوره أفضل مما كانت عليه فى ظل أداره قويه يقودها الآن الدكتور غازى بركات ، كما نجحت فى استرداد حقوق أصحاب العقود بالمدارس التى كانت ضائعة ، والقضاء على الوساطة والمحسوبية بطلبات الاحاطه والاتصالات المستمرة مع المسئولين بمديريه التربية والتعليم بكفر الشيخ وعلى رأسهم وكيل الوزارة ، الذين يتفهمون أهمية الدور الرقابى لعضو المجلس المحلى للمحافظة ويقدمون لى التسهيلات والحلول الفورية التى كانت تمسح حقوق المقهورين ، واعتقد أن مشكله الخبز بمطوبس أصبح ليس لها جذور بعد القضاء عليها تماما ولم يعد هناك طوابير آو نقص فى حصص الدقيق وأصبحت الاشتراكات بمطوبس مفتاحا للقضاء على هذه الأزمة تماما ، كما أن شبكات الكهرباء التى كانت متهالكة نجحنا فى دعمها وعلاج قسط من أوجه القصور بها ومازال الباب مفتوحا لتقديم المزيد والمزيد على الصعيد العام ومن بين ذلك مياه الصرف الصحي فهناك مقوله نرددها فى مطوبس : ( مطوبس تطفو فوق بحيرة من مياه الصرف الصحى ) .. واعتقد أن الظروف مواتيه لان نساهم جميعا فى حل هذه المشاكل الحيوية التى أضعها فى اولويات برنامجي الانتخابي .
* وما هو برنامجك فى انتخابات الكوته ؟
ــ أنا ليس لى برنامجا محدد أتباهى به فى الخطب والكتيبات التى توزع فى الجولات الانتخابية ولكني عندى عقل وقوه وفكر وإصرار على ابتكار الحلول لكافه المشاكل ، وعلى رأسها مشاكل البطالة التى تواجه شبابنا ولا أخفيك سرا اننى حزينة على بعض الشباب الذين سلكوا مسلكا سلبيا بالتواكل وانتظار الفرج أو الاستسلام للأمر الواقع دون البحث عن حلول وأفكار جديدة تصنع لهم مجدا وعزه وكرامه .
ومن بين الأفكار التى احملها فى عقلي أقامه منطقة صناعية بشمال مطوبس على مساحه 1600 فدان وهذه المنطقة تحتاج الى استكمال البنية الاساسيه لها لفتح آفاق جديدة أمام الشباب للعمل والتقدم ويمكن أن يساهم الصندوق الاجتماعي بقدر كبير فى دعم الخريجين من الشباب بالقروض الميسرة لأقامه مصانع للصناعات الصغيرة تمهيدا للتوسع فيها وتنميتها بصوره تعود بالنفع على الوطن بأكمله ، ولماذا لا نتعلم من الصينيين الذين يصدرون إلينا الإكسسوارات الحريمى الصغيرة جدا ، وفوانيس رمضان ، وسجادة الصلاة ، والسبح ، وابر الخياطة ، والدبابيس ، والأدوات الكهربائية والأسلاك ، والهواتف المحمولة والعادية ، وغبرها من السلع التى تمتلئ بها أسواقنا ، فهذه الصناعات يمكن تواجدها بأيد مصريه نفتح من خلالها فرص عمل للشباب من الجنسين ونغلق أبواب الاستيراد ونوفر على الدولة الكثير من النقد الاجنبى هذا فضلا عن إنعاش الأسواق بالإنتاج المصرى .
وهناك فكره لأقامه مصنع لتعليب وتجفيف الأسماك بعد قيام المهندس احمد زكى عابدين محافظ كفر الشيخ بتسليم 4 فدادين لكل شاب شمال مطوبس .
ولماذا لا نستغل وفره إنتاج المحافظة للأرز لإقامة صناعات صغيره يستخدم فيها قش الأرز كمواد خام بدلا من حرقه وما يتبع ذلك من أضرار على البيئة والفرد .
وبالنسبة للمرأة احلم بجيل جديد يقوم بتربيه الأبناء تربيه صحيحة عمادها الدين والأخلاق والقيم ولا يتحقق ذلك إلا بمنح المرأة حق الحصول على أجازه لتربيه النشء مقابل نصف الراتب أسوه بأجازة الوضع .. كما أن للمرأة دور كبير فى المساهمة فى الصناعات الصغيرة ، ولدينا بمحافظه كفر الشيخ 8 مراكز تدريب على الصناعات الصغيرة لا يعلم عنها احد ولكنها تعمل فى صمت وابرز هذه المراكز مركز فى فوه تديره السيدة سهير كدش المعروفة بنشاطها وحبها للعمل العام .
أجندة
د. فريدة عبدة
* عضو مجلس محلى محافظة كفر الشيخ منذ 4 سنوات
* رئيس مجلس إدارة جمعية دار الحكمة بمطوبس
* رئيس شرف جمعية المبرة الخيرية
* نائب رئيس مجلس الأمناء بمطوبس
* زوجها : الدكتور محمد أبو المكارم باشا ــ مدير عام الطب البيطرى سابقا
* الأبناء : د. رانيا محمد باشا ــ صيدلانية ومتزوجة من الدكتور اشرف محمد مصطفى
* رئيس مجلس إدارة جمعية دار الحكمة بمطوبس
* رئيس شرف جمعية المبرة الخيرية
* نائب رئيس مجلس الأمناء بمطوبس
* زوجها : الدكتور محمد أبو المكارم باشا ــ مدير عام الطب البيطرى سابقا
* الأبناء : د. رانيا محمد باشا ــ صيدلانية ومتزوجة من الدكتور اشرف محمد مصطفى
* د. إيهاب محمد باشا ــ صيدلى ومنسق طب الأسرة بكفر لشيخ والفائز لقب الصيدلى المثالى على مستوى
الجمهورية.
الجمهورية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق