يامن تشكو من تجهمى المستمر..وتتعجب اين ذهبت الرقة والانوثة؟! ..اُجيبُكَ انا..ذهبت مع رحلتى اليومية للشقاء حيث اغمض عينى آخر الليل فقط لأنهى مآسى يوم مر بمتاعبه واستنزافه لذهنى وانوثتى ثم افتحها فى الصباح التالى لأسلم نفسى ليوم آخر يتوعدنى بمجهود جبار..وتسألنى اين انوثتى؟
اجيبك يامن نفضت يدك من عبء مذاكرة الاطفال ومتابعة "تمريناتهم" الرياضية واهديتنى بكل اريحية سيارتك "كى ابتعد عنك بمتاعبهم" وتخلد للراحة والهدوء بازاحتى واطفالى عن طريقك...اعانى الانتظار حتى ينتهى المدرب من تمرينهم واتلفت حولى فأجد امثالى من "الامهات" جالسات يثرثرن او فريدات مثلى قد انهكتهن ثرثرة العمل ومتاعبه فما عاد لديهن الصبر لفتح اى مناقشات مهما بدت تافهة اوربما سرحن بخيالهن وراء زوج "لا يعبأ" او ربما.....!
بينما هى تجاهد لتجعل من اطفاله اطفال "مثاليين" فى كل شيىء ليحصد هو الاخرثمار تربيتهم فيقولون "الولد ابن ابيه وكأن امه ليست هى المسئولة عن تربيته والحقيقة هى العكس تماما..
اعود للمنزل لمتابعة دروسهم او "توصيلهم" للدرس الخصوصى وانتظارهم "بالسيارة" حتى ينتهى الدرس وهكذا تمر ايام حياتى..وتسألنى اين انت من حياتى؟ ....! فاذا مانفد صبرى وطالبتك ببعض متطلبات المنزل تعجبت من حدتى لأن هذه الطلبات تكاد تكون هى " الطلب الوحيد" الذى تنفذه دون تردد لتظل "على علم" بالاسعار والميزانية وتحسب لى كم اضع بالمنزل وكم انفق وكم وكم.
تعيرنى بالمرة اليتيمة التى دعوتنى فيها للسهر خارج المنزل وتناسيت انك لم تختر ليلة تعقبها عطلة لأستطيع السهر ونسيت انك حين كنت تأخذ "قيلولتك" لتستطيع السهر كنت انا فى المطبخ قبل ان اخرج معك "للعشاء الاخير" وقد انهكت تماما وثقل علىَ التأنق والتعطر وقد استنزفنى عمل البيت ودروس الاولاد..حيث اطهو وانا على اعصابى تجنبا لسخريتك المريرة لو كان احد الاصناف ينقصه بعض "الملح" او محتاج للتسخين اكثر حيث تحبه بوهج "الفرن"..هل تذكر انك ولو على سبيل "التغيير" قلت لى "سلمت يدك"..هذا صنف رائع..كم تتعبين..كم انت رائعة..هل قبلت مرة اليد التى تطهو وتنظف وتستذكر دروس ابنائك وتساندك يدا بيد خارج البيت فى حين تضن انت عليها بنفس المساعدة داخله لتحتفظ لنفسك بالراحة والهدوء والاستجمام أمام التلفاز لمشاهدة برامجك الرياضية المفضلة فى الوقت الذى ادور انا فيه كالترس بلا توقف بالداخل والخارج.
نسيت كل هذا وتذكرت انك دعوتنى فلم اشعر "بالامتنان" لدعوتك الفريدة..
هل خطر لك يوما ان تعتقنى من احد المشاوير للنادى او الدرس او توصيل الاولاد للمدرسة؟؟هل فكرت انه ربما تعرض لى احدهم بالنادى لجلوسى منفردة دوما!!!
هل فكرت يوما ان تبدى ملاحظة على تصفيف شعرى؟ ثم تتساءل لم لا اعتنى به!!!
هل لفت نظرك يوما فستانا جديدا ارتديته فلفت نظر الجميع والتفت انت لسعره رغم انى اشتريته من مالى الخاص!!
اعتدت ان اعاونك فى معظم الاعباء المادية وفى غمرة كل ما انا فيه تتساءل وبراءة الاطفال فى عينيك..اين الرومانسية؟
اجيبك يازوجى..المرأة تتصرف كامرأة عندما يعطيها رجلها هذا الاحساس .. فلا تلومن الا نفسك ايها الزوج العصرى.
اجيبك يامن نفضت يدك من عبء مذاكرة الاطفال ومتابعة "تمريناتهم" الرياضية واهديتنى بكل اريحية سيارتك "كى ابتعد عنك بمتاعبهم" وتخلد للراحة والهدوء بازاحتى واطفالى عن طريقك...اعانى الانتظار حتى ينتهى المدرب من تمرينهم واتلفت حولى فأجد امثالى من "الامهات" جالسات يثرثرن او فريدات مثلى قد انهكتهن ثرثرة العمل ومتاعبه فما عاد لديهن الصبر لفتح اى مناقشات مهما بدت تافهة اوربما سرحن بخيالهن وراء زوج "لا يعبأ" او ربما.....!
بينما هى تجاهد لتجعل من اطفاله اطفال "مثاليين" فى كل شيىء ليحصد هو الاخرثمار تربيتهم فيقولون "الولد ابن ابيه وكأن امه ليست هى المسئولة عن تربيته والحقيقة هى العكس تماما..
اعود للمنزل لمتابعة دروسهم او "توصيلهم" للدرس الخصوصى وانتظارهم "بالسيارة" حتى ينتهى الدرس وهكذا تمر ايام حياتى..وتسألنى اين انت من حياتى؟ ....! فاذا مانفد صبرى وطالبتك ببعض متطلبات المنزل تعجبت من حدتى لأن هذه الطلبات تكاد تكون هى " الطلب الوحيد" الذى تنفذه دون تردد لتظل "على علم" بالاسعار والميزانية وتحسب لى كم اضع بالمنزل وكم انفق وكم وكم.
تعيرنى بالمرة اليتيمة التى دعوتنى فيها للسهر خارج المنزل وتناسيت انك لم تختر ليلة تعقبها عطلة لأستطيع السهر ونسيت انك حين كنت تأخذ "قيلولتك" لتستطيع السهر كنت انا فى المطبخ قبل ان اخرج معك "للعشاء الاخير" وقد انهكت تماما وثقل علىَ التأنق والتعطر وقد استنزفنى عمل البيت ودروس الاولاد..حيث اطهو وانا على اعصابى تجنبا لسخريتك المريرة لو كان احد الاصناف ينقصه بعض "الملح" او محتاج للتسخين اكثر حيث تحبه بوهج "الفرن"..هل تذكر انك ولو على سبيل "التغيير" قلت لى "سلمت يدك"..هذا صنف رائع..كم تتعبين..كم انت رائعة..هل قبلت مرة اليد التى تطهو وتنظف وتستذكر دروس ابنائك وتساندك يدا بيد خارج البيت فى حين تضن انت عليها بنفس المساعدة داخله لتحتفظ لنفسك بالراحة والهدوء والاستجمام أمام التلفاز لمشاهدة برامجك الرياضية المفضلة فى الوقت الذى ادور انا فيه كالترس بلا توقف بالداخل والخارج.
نسيت كل هذا وتذكرت انك دعوتنى فلم اشعر "بالامتنان" لدعوتك الفريدة..
هل خطر لك يوما ان تعتقنى من احد المشاوير للنادى او الدرس او توصيل الاولاد للمدرسة؟؟هل فكرت انه ربما تعرض لى احدهم بالنادى لجلوسى منفردة دوما!!!
هل فكرت يوما ان تبدى ملاحظة على تصفيف شعرى؟ ثم تتساءل لم لا اعتنى به!!!
هل لفت نظرك يوما فستانا جديدا ارتديته فلفت نظر الجميع والتفت انت لسعره رغم انى اشتريته من مالى الخاص!!
اعتدت ان اعاونك فى معظم الاعباء المادية وفى غمرة كل ما انا فيه تتساءل وبراءة الاطفال فى عينيك..اين الرومانسية؟
اجيبك يازوجى..المرأة تتصرف كامرأة عندما يعطيها رجلها هذا الاحساس .. فلا تلومن الا نفسك ايها الزوج العصرى.
إهداء إلى زوجي العصري
دينا سعيد عاصم
كاتبة وشاعرة مصرية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق