توقفت الفتاة الأمريكية لورين جونسون عن العطس الاسبوع الماضى بعد خمسة أشهر من العطس المتواصل ، الذي احتار العلماء في تفسير أسبابه، قبل الاهتداء إلى مرض نادر يثير الكثير من الجدل بين الأطباء حول طبيعته.
وقالت لين جونسون والدة لورين التي تبلغ من العمر 12 سنة، إن ابنتها ترقد حالياً في المستشفى لمتابعة حالتها، بعد أن كانت تعطس طوال أشهر بمعدل 15 مرة في الدقيقة دون توقف ، مضيفة أن التوقف عن العطس جاء بصورة تدريجية، حيث تراجعت وتيرة الحالة طوال 36 ساعة، قبل أن تتوقف كلياً.
وكانت لورين قد بدأت العطس في نوفمبر الماضي، وظن الأطباء أن الأمر ناجم عن حساسية، وحاولوا معالجتها باستخدام "السترويد" والمضادات الحيوية العامة، لكن ذلك لم يجد نفعاً ، وفي ديسمبر شخّص الأطباء مرض لورين على أنه نوع نادر من عدوى التهاب الحلق البكتيرية، التي يمكن أن يكون لها تداعيات عصبية تتسبب في متلازمات معينة بالدماغ، من بينها حالة العطس المتواصل ، وجرى بعد ذلك حقن لورين بالبلازما عبر الوريد لمدة عشرين ساعة متواصلة، الأمر الذي نجح في توقفها عن العطس للمرة الأولى لمدة ثلاث دقائق، مثلت الدليل الأول على نجاح العلاج.
وقالت والدة لورين إنها تشعر بالفرح الشديد بسبب تماثل ابنتها للشفاء، ولكنها باتت اليوم تعيش هاجساً جديداً، يتمحور حول إمكانية أن تصاب بنوبة جديدة من العطس المتواصل ، وذكرت أنها قررت زيادة التوعية حيال المرض الذي أصاب ابنتها وعوارضه الممكنة في المستقبل، عبر تأسيس جمعية خيرية تهدف لمساعدة ضحايا هذه الحالات مستقبلاً.
وقالت لين جونسون والدة لورين التي تبلغ من العمر 12 سنة، إن ابنتها ترقد حالياً في المستشفى لمتابعة حالتها، بعد أن كانت تعطس طوال أشهر بمعدل 15 مرة في الدقيقة دون توقف ، مضيفة أن التوقف عن العطس جاء بصورة تدريجية، حيث تراجعت وتيرة الحالة طوال 36 ساعة، قبل أن تتوقف كلياً.
وكانت لورين قد بدأت العطس في نوفمبر الماضي، وظن الأطباء أن الأمر ناجم عن حساسية، وحاولوا معالجتها باستخدام "السترويد" والمضادات الحيوية العامة، لكن ذلك لم يجد نفعاً ، وفي ديسمبر شخّص الأطباء مرض لورين على أنه نوع نادر من عدوى التهاب الحلق البكتيرية، التي يمكن أن يكون لها تداعيات عصبية تتسبب في متلازمات معينة بالدماغ، من بينها حالة العطس المتواصل ، وجرى بعد ذلك حقن لورين بالبلازما عبر الوريد لمدة عشرين ساعة متواصلة، الأمر الذي نجح في توقفها عن العطس للمرة الأولى لمدة ثلاث دقائق، مثلت الدليل الأول على نجاح العلاج.
وقالت والدة لورين إنها تشعر بالفرح الشديد بسبب تماثل ابنتها للشفاء، ولكنها باتت اليوم تعيش هاجساً جديداً، يتمحور حول إمكانية أن تصاب بنوبة جديدة من العطس المتواصل ، وذكرت أنها قررت زيادة التوعية حيال المرض الذي أصاب ابنتها وعوارضه الممكنة في المستقبل، عبر تأسيس جمعية خيرية تهدف لمساعدة ضحايا هذه الحالات مستقبلاً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق