تلق موقعى ( الملاعب الرياضية ) و ( دسوق اليوم ) البلاغ التالي والذي قدمه الإعلامي ناجي أبو النجا ضد المحامي مرتضى منصور وقناة المحور:
معالى المستشار النائب العام
مقدمة لسيادتكم الاعلامى ناجى أبو النجا .. مواطن مصرى كفل له القانون والدستور الدفاع بالطرق القانونية والتى تتفق وصحيح الإجراءات فى الإبلاغ عن أية جريمة من شانها ان تصيبه وغيرة بالضرر وتحيق بالمجتمع وأفراده الأضرار المختلفة سواء كانت مادية أو أدبية ومعنوية كما حثه دينه الحنيف أن لايقف مكتوف اليدين متفرجا على فعل منكرا أو منكرا مستهجنن لا يقره الشرع والدين ولا يقره العرف السائد فى المجتمع الذى يتضافر مع حبائل القانون والدستور لحماية المجتمع الذى نعيش فيه ويظلنا جميعا وعليه جئتكم شاكيا مختصما هولاء
1- الدكتور/ حسن راتب رئيس مجلس إدارة قناة المحور الفضائية بصفته والتى تبث عبر الأثير من النايل سات والكائنة باستوديوهاتها بمدينة الإنتاج الاعلامى
2- والسيد / بشير حسن الصحفى بالأهرام ورئيس تحرير برنامج 48 ساعة الذى يبث من قناة المحور يومى الخميس والجمعة بصفته
3- والأستاذ / سيد على الصحفى بالأهرام ومقدم برنامج 48 بصفته وشخصه
4- والسيدة / هناء السمرى الصحفية ومقدمه برنامج 48 ساعة بصفتها وشخصها
5- والسيد / مرتضى منصور المحامى بشخصه
الأسباب
1- مسئولية الأول جنائيا ومدنيا عن كل مايبث من مواد إعلامية من خلال البرامج التى تبث من القناة التى يرأس مجلس إدارتها وهى قناة المحور الفضائية.
2- مسئولية الثانى عن كل الفقرات والمواد الإعلانية وغيرها والتى تعرض فى حلقات البرنامج الذى يرأس تحريره وهو برنامج 48 ساعة كما انه مسئولا عن التحكم والسيطرة من خلال الكنترول روم عن كل المداخلات والاتصالات التى ترد للبرنامج وعن قبوله أو رفضه لضيوف الحلقات والمداخلات التى تعرض أثناء الحلقة كما انه مسئولا عن اى التزام أو اتفاقا أدبيا مع ضيف البرنامج كما أنة قبل ذلك مسئولا أمام المجتمع مسئوليه أخلاقية عن كل المواد والألفاظ والتلميحات التى من شانها أن تسى للمجتمع وللمشاهد فى الداخل والخارج أو الألفاظ التى تهين ضيوف الحلقات والألفاظ والممارسات التى من شانها أن تضر بالنشء لأنها تدخل بيوتنا وتؤثر فى الوجدان والأخلاق العامة لاى مجتمع .
3- مسئولية الثالث والرابع عن عدم الالتزام بميثاق الشرف الصحفى والالتزام الادبى واحترام مشاعر الجماهير واحترام هوية الضيوف والمشاركة بالتواطؤ والتلميح والتسهيل لمرتضى منصور المحامى ليتلفظ بألفاظ يعاقب علية القانون ويستنكرها المشاهد الكريم أصابت ضيف الحلقة بالمهانة والاحتقار وإصابتنا وأولادنا كمشاهدين بالضرر النفسى البالغ كما أن تلك الألفاظ من شانها تشويه صورة هذا البلد فى الداخل والخارج أفرادا ومؤسسات ورموزا مما ينعكس علينا جميعا بالخسران والشعور بالدونية والامتهان أمام العالم كله كما أنها موثمة بنص القانون وتوجب العقاب .
4- مسئولية الخامس المدعو مرتضى منصور والذى يعمل محاميا ..عن إصابتنا كجمهور المشاهدين وأفراد فى هذا الوطن نحترم القانون والدستور والآداب العامة وأخلاقيات المجتمع وعرفه وتقاليده ونحرص كل الحرص ألا يخدش حياء أبنائنا باى فعل أو لفظ من شانه أن يوثر على وجدانهم ومستقبلهم بالسلب بما صدر منه من ألفاظ مشينه وغير لائقة فى حلقه البرنامج التى تم بثها يوم الخميس 25-3-2010 ليهين بها ضيف لبرنامج الأستاذ احمد البردعى مدير بنك القاهرة السابق والذى جاء ليعرض مالديه من أوراق للرد على ادعاءات المدعو رامى لكح فى قضية تسويته مع البنك وحقيقة الاتهامات التى أسندها رامى للمدعو احمد البردعى لنفاجئ بسيل من الألفاظ الخادشة للحياء والآداب العامة وقد تفوه بة المدعو مرتضى منصور والذى اعتاد البرنامج على تقديمه بلفظه المستشار وهو ليس بمستشار .. تلك الألفاظ النابية وما تم من ممارسات مرفوضة من التى مارسها مرتضى منصور المحامى لانقرها كمشادين بل أصابتنا ببالغ الضرر كجمهور متابع للحلقة الأمر الذى يتطلب ان ندافع عن حريتنا وندافع عن الآداب العامة والحفاظ على أخلاق المجتمع رغم احترامنا الكامل لحرية التعبير وتفهمنا الكامل ان القضية المثارة هى قضيه رأى عام ومن حقنا ان نعلم الحقائق ولكن هذا لا يتعارض مع احترام شخصية الضيف ووجدان المشاهد والمتلقى واحترام الآداب العامة وأخلاقيات وثوابت المجتمع كما انه من حقنا ان ننعم بحريتنا فى ممارسة الحياة بشكل امن طالما كنا نحترم حرية الآخر ولا نتجاوز الحدود الغير لائقة ومن حقنا رفض أو قبول ما يعرض علينا كما انه من حقنا ان نبلغ الجهات المختصة عن كل ما يسئ لنا ولأولادنا ووطننا وديننا كما ان ديننا الحنيف حضنا أن لا نكتم الشهادة ليصبح كل منا شيطان اخرس كما انه من حقنا ان ندفع دفعا بكل ما هو غث وردى لنبعده عنا لأنه لا يصببنا إلا بالضرر ..إلا أن السيد المذكور اعتاد أن يسب ويقذف ويتطاول بأبشع الألفاظ عبر وسائل الإعلام دونما محاسبة من احد متناسيا أن مايبثة من سموم والساقط من الألفاظ والتى لا تجرح ضيف اى برنامج يتداخل فيه هاتفيا أو يشارك فيه بنفسه فقط بل تجرحنا جميعا غير معتبرا بان ما يصدر منه ا وعنه من ألفاظ يحاسب عليها القانون ورغم أننا كمشاهدين لسنا أطرافا فى اى نزاع أو قضيه مثارة بشكل مباشر إلا أننا بشكل غير مباشر أصحاب الحق الأصيل لأننا المستهدفون كمواطنين أصحاب مصلحة فى القضية المثارة وأصحاب حق كأطراف لأننا مستهدفون من البرامج المعروضة والتى ترتفع أسهمها بمشاهدتنا لها وتحقق أرباحها بمشاهدتنا لها و نملك الحق لإيقاف وتجريم ما يحدث ونملك الحق الكامل وفقا لصحيح القانون ان نطالب بمعاقبة كل من ارتكب تلك السقطات أو صدر منة من ألفاظ يحاسب عليها القانون بغض النظر عن أننا لسنا طرفا فى الخلاف فى القضية أو الموضوع المطروح وليس لنا اى مصلحه مع الطرف الآخر الذى سب واهين فحقنا مصدره وقوته نستمدها من كوننا المستهدفون كمشاهدين لمثل هذه القنوات وعلينا جميعا كشركاء فى هذا الوطن ان نحافظ على الأخلاق العامة فإذا كان القانون يجرم ويعاقب المواطن البسيط إذا ارتكب فعلا فاضحا فى الطريق العام فما بالنا بمن يرتكب فعلا فاضحا على الهواء مباشرة يراه ملايين ولا يحاسب.
الواقعة
معالى المستشار حدث يوم الخميس الموافق يوم 25-3- 2010ان فوجئنا كمشاهدين بمداخلة تليفونية من المدعو مرتضى منصور والذى يعمل محاميا يتوجه من خلالها بالسب والقذف والتجريح والتطاول على ضيف الحلقة المعروضة من برنامج 48 ساعة متوجها بالسبب لشخص الضيف المدعو احمد البردعى ألفاظ لا تليق أن تدخل منازلنا ويسمعها أولادنا ولا تليق أن تصدر من شخص من المفترض انه عاقل ويعمل محاميا ولا تليق بمصر التى يرى صورتها العالم كله من خلال مايعرض عبر الفضائيات ولا تليق بكينونة اهانة موظف رسمى لبنك وان كان سابقا لكنة إنسان له احترامه وان كانت هناك جهة محاسبه لشخصه لو كان مخفقا أو مقصرا أو متهما أو مرتكبا لاى خطا فهى الجهات القانونية والتى لم توكل المدعو مرتضى منصور لينوب عنها فى محاسبة الضيف مهما كان حقه حتى ولو كان مواطنا بسيطا فلم يوكل السيد النائب العام المدعو مرتضى منصور ليحاسب المواطنين بالنيابة عنه ولم نفوضه كمشاهدين أن ينوب عنا جميعا ليهين اى إنسان مهما قل شانه ولم نفوض أسرة البرنامج لتتواطآ معه وتهين اى شخص مهما كانت دوافعهم وان كانت لا تغيب عن اى عين ترى و اى عقل يسمع فقد تواطؤ جميعا فى اهانة الضيف احمد البردعى والمشاهد الذى أمثلة أنا بشخصي وغيري بهدف تلميع المدعو رامي لكح على حساب الحقيقة والأخلاق والعرف والآداب المجتمعية وتعاليم الأديان وميثاق الشرف الصحفى وضوابط البرامج الحوارية وكل ما هو متعارف علية من ثوابت نربى عليها أبنائنا وهذه كله يستوجب المحاسبة أما ما قيل من ألفاظ فمسجل ومنشور عبر مواقع النت ومنها اقعد ياولة ياخدام ساو يرس ياجبان ياكذاب وغيرها ولم ينطق الضيف الذى انصرف باحترام وبعد كل الاهانات القذرة المشهد المزري واصل المقدم والمقدمة للبرنامج التودد للمدعو مرتضى منصور وكان شئ لم يحدث .
فإذا كانت هذه هى حرية التعبير يامعالى المستشار فنحن نرفضها وإذا كان من حق المدعو مرتضى منصور ان يسب ويلعن ويهين وهو مواطن مصرى كغيرة فلنا الحق كمواطنين ان نفعل ما نريد ضاربين عرض الحائط بكل الضوابط والقوانين والأخلاق والتقاليد أما إذا كنتم ترون إن ما حدث جريمة يعاقب عليها القانون وهناك ملايين من المشاهدين شهودا فنرجوكم التحقيق والمحاسبة حرصا على سلامنا جميعا وكرامتنا جميعا وحريتنا جميعا.
لان ما ارتكب هو فعل فاضح وسب وقذف .... أنه وعملاً بالمادة 302 من قانون العقوبات أن القذف هو إسناد واقعة معينة إلى شخص معين بحيث لو كانت صادقة لأوجبت عقاب من أسندت إليه بالعقوبات المقررة قانوناً أو احتقاره عند أهل وطنه , وأن المراد بالسب – في تعريف محكمة النقض أنه في أصل اللغة الشتم سواء بإطلاق اللفظ الصريح الدال عليه أو باستعمال المعاريض التي – تومئ إليه – وهو المعنى الملحوظ في اصطلاح القانون الذي أعتبر السب كل إلصاق لعيب أو تعبـــــير يحط من قدر الشخص نفسه أو يخدش سمعته لدى غيره .
وأن النقد المباح هو إبداء الرأي في أمر أو عمل دون المساس بشخص صاحب الأمر أو العمل بغية التشهير به أو الحط من كرامته، وأنه ولئن جاز للصحف وهى تمارس رسالتها بحرية في خدمة المجتمع تناول القضايا بالنشر باعتبارها من الأحداث العامة التي تهم الرأي العام إلا أن ذلك ليس بالفعل المباح على إطلاقه، إنما هو محدود بالضوابط المنظمة له ومنها أن يكون النشر في إطار المقومات الأساسية للمجتمع والحفاظ على الحريات والحقوق العامة واحترام حرمة الحياة الخاصة للمواطنين، وعدم الاعتداء على شرفهم وسمعتهم واعتبارهم أو انتهاك محارم القانون
نقض جلسة 1/3/2000 طعن رقم 2972/69ق
وأن الخطأ التقصيري هو كل إخلال بواجب قانوني عام مقترن بإدراك المخل بهذا الواجب وهو أيضاً الانحراف عن السلوك العادي الذي يتوقعه الآخرون ويقيمون تصرفاتهم على أساس من مراعاته يكون قد أخطأ
نقض جلسة 30/10/198 في الطعن رقم 40/43 ق
وأن كل خطأ سبب ضرراً للغير يلزم من ارتكبه بالتعويض وكان معنى الخطأ في تطبيق هذا النص يشمل مجرد الإهمال والفعل على حد سواء مما مفاده أن المشرع في نطاق المسئولية التقطيرية لا يميز بين الخطأ العمدى وغير العمدى ولا بين الخطأ الجسيم والخطأ اليسير فكل منها يوجب تعويض الضرر الناشئ عنه
نقض جلسة 17/2/1986 طعن رقم 105/50 ق
المفروض أن الناقد يستهدف خدمة المجتمع وذلك أن نشاطه بعيد عن تزييف الحقائق ويظهر ما فيها من أوجه القصور والعيوب
( نقض جلسة 2/11/1960 س 16 رقم 149 ص ـ 87) ( نقض جنائي 6/10/1969 مج س رقم 197 ص 1014 )
وأن المساس بالشرف والسمعة متى ثبتت عناصره (خطأ) موجب للمسئولية – عدم التأكد من صحة الخبر (انحراف عن السلوك المألوف للشخص المعتاد ) كفايته لتحقيق هذا الخطأ
طعن رقم 527/58ق جلسة 29//1994
وأن المداورة في الأساليب الإنشائية بفكرة الفرار من حكم القانون لا نفع فيها للمداور ما دامت الإهانة تتراءى لدى المطلع خلف شعارها وتستشعرها الأنفس من خلالها إنما تلك المداورة مخبثة أخلاقية شرها أبلغ من شر المصارحة فهي أحرى بترتيب حكم القانون 0
( نقض جنائى جلسة 27/2/1933 مج جـ 3 رقم 96 ص 246 )
أنه لما كان ذلك وكان الجانى قد احتاط ولم يذكر اسم المجني عليه صراحة في العبارات المنشورة فإن لمحكمة الموضوع أن تتعرف على شخص من وجهت إليه من واقع العبارات ذاتها وظروف الواقعة والملابسات التي اكتنفتها – ولما كانت مدونات الحكم المطعون فيه تفيد أن المحكمة قد استخلصت أن المدعى بالحقوق المدنية هو المقصود بعبارات المقال المنشور ............... فإن ما يثيره الطاعن في هذا الشأن لا يعدو أن يكون جدلاً في تقدير أدلة الدعوى مما تستقل به محكمة الموضوع بلا معقب
نقض طعن جنائى رقم 37392/ 73 ق جلسة 7/5/2005
*وبإنزال ما تقدم على العبارات والأوصاف والنقائص المشار إليها التي نسبها وألصقها مرتضى منصور فى مكالمته العلنية المشار إليها نصاً - يتضح وبغير تكلف ولا كبير عناء أنها تضمنت نسبة أمور ووقائع وأوصاف مشينة للضيف وإصابة المشاهد بالضرر البالغ للطالب وإلصاقه عيوب وسوءات ونقائص للضيف احمد البردعى التى لو صحت في حقه لأوجبت احتقاره عند أهل وطنه وذويه وزملائه ولدى الراى العام لأنها تحط من قدره وتخدش سمعته وتطعن في عقله وعلمه ودينه وإيمانه وورعه وتقواه وتؤدى إلى السخرية والاستهزاء بشخصه فوق أنها توجب غضب الله وعقابه مما يتأكد معه وبما لا يدع مجالاً لشك وطبقاً للنظرة القانونية والفقهية والقضائية أن صدورها من المدعو مرتضى منصور علنية وتسجيلها صوتاً وصورة ونشرها يشكل جريمتي القذف والسب المنصوص عليها في المواد 302 , 303 , 306 , 307 من قانون العقوبات وأنها جاءت خارجة عن حق النقد وحرية التعبير الموضوعي وانطوت على الطعن الصريح في شرف الضيف والمشاهد وشرف اى مواطن من المفترض احترام عقله وعلنه ودينه وإيمانه وورعه وتقواه وكرامته وسمعته وعلمه لمجرد الخلاف في الرأي...
معالى المستشار النائب العام المحترم
إن الجانب الأدبي من الإنسان سواء من حيث شرفه واعتباره أو عاطفته وشعوره ووجدانه هو بحسب الأصل أغلى قيمة والأضرار التي تصيب الإنسان في شيء من ذلك بطبيعتها متفاوتة فإيذاء المشاعر الناتج عن كلمة نابية يتلفظ بها المخطئ في مشادة عابرة قد يجبرها مجرد الحكم على المسئول بتعويض ضئيل، يرد اعتبار المضرور، في حين أن حملة تشهير تغتال السمعة والاعتبار بين الناس وتؤثر في مشاعر ووجدان ضحيتها مدة طويلة لا يجبرها التعويض ..
وبعد فيا قضاة مصر يا طاقة النور في هذا البلد يا من اختصكم الله بإقامة العدل بين عباده نلجأ إليكم بهذا البلاغ نسأله سبحانه العدل والإنصاف على أيديكم وقد لوثت سمعه وأهينت كرامه وطعن في عقولنا وعلمنا وأمانتا ودينا وإيمانا وتقوانا وشوه صورة هذا الوطن بما يمارس من المدعو مرتضى منصور ومن على شاكلته
على حساب الحق والعدل " لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطع محمد يدها " معلناً بذلك أن الجميع أمام القانون سواء وأمام القضاء سواء لا فرق بين قريب وبعيد وما بين حاكم ومحكوم
بناء عليه نطالبكم بسرعة التحقيق فى تلك الواقعة المشينة وضرورة التحقيق مع المدعو مرتضى منصور أنة مستشارا وقاضيا ويروج له مجموعة من الإعلاميين حتى إن المواطن البسيط بات يتعامل معه على انه (و لا تعاونوا على الإثم و العدوان و اتقوا الله إن الله شديد العقاب) .
مقدمة لسيادتكم الاعلامى
ناجى ابوالنجا
معالى المستشار النائب العام
مقدمة لسيادتكم الاعلامى ناجى أبو النجا .. مواطن مصرى كفل له القانون والدستور الدفاع بالطرق القانونية والتى تتفق وصحيح الإجراءات فى الإبلاغ عن أية جريمة من شانها ان تصيبه وغيرة بالضرر وتحيق بالمجتمع وأفراده الأضرار المختلفة سواء كانت مادية أو أدبية ومعنوية كما حثه دينه الحنيف أن لايقف مكتوف اليدين متفرجا على فعل منكرا أو منكرا مستهجنن لا يقره الشرع والدين ولا يقره العرف السائد فى المجتمع الذى يتضافر مع حبائل القانون والدستور لحماية المجتمع الذى نعيش فيه ويظلنا جميعا وعليه جئتكم شاكيا مختصما هولاء
1- الدكتور/ حسن راتب رئيس مجلس إدارة قناة المحور الفضائية بصفته والتى تبث عبر الأثير من النايل سات والكائنة باستوديوهاتها بمدينة الإنتاج الاعلامى
2- والسيد / بشير حسن الصحفى بالأهرام ورئيس تحرير برنامج 48 ساعة الذى يبث من قناة المحور يومى الخميس والجمعة بصفته
3- والأستاذ / سيد على الصحفى بالأهرام ومقدم برنامج 48 بصفته وشخصه
4- والسيدة / هناء السمرى الصحفية ومقدمه برنامج 48 ساعة بصفتها وشخصها
5- والسيد / مرتضى منصور المحامى بشخصه
الأسباب
1- مسئولية الأول جنائيا ومدنيا عن كل مايبث من مواد إعلامية من خلال البرامج التى تبث من القناة التى يرأس مجلس إدارتها وهى قناة المحور الفضائية.
2- مسئولية الثانى عن كل الفقرات والمواد الإعلانية وغيرها والتى تعرض فى حلقات البرنامج الذى يرأس تحريره وهو برنامج 48 ساعة كما انه مسئولا عن التحكم والسيطرة من خلال الكنترول روم عن كل المداخلات والاتصالات التى ترد للبرنامج وعن قبوله أو رفضه لضيوف الحلقات والمداخلات التى تعرض أثناء الحلقة كما انه مسئولا عن اى التزام أو اتفاقا أدبيا مع ضيف البرنامج كما أنة قبل ذلك مسئولا أمام المجتمع مسئوليه أخلاقية عن كل المواد والألفاظ والتلميحات التى من شانها أن تسى للمجتمع وللمشاهد فى الداخل والخارج أو الألفاظ التى تهين ضيوف الحلقات والألفاظ والممارسات التى من شانها أن تضر بالنشء لأنها تدخل بيوتنا وتؤثر فى الوجدان والأخلاق العامة لاى مجتمع .
3- مسئولية الثالث والرابع عن عدم الالتزام بميثاق الشرف الصحفى والالتزام الادبى واحترام مشاعر الجماهير واحترام هوية الضيوف والمشاركة بالتواطؤ والتلميح والتسهيل لمرتضى منصور المحامى ليتلفظ بألفاظ يعاقب علية القانون ويستنكرها المشاهد الكريم أصابت ضيف الحلقة بالمهانة والاحتقار وإصابتنا وأولادنا كمشاهدين بالضرر النفسى البالغ كما أن تلك الألفاظ من شانها تشويه صورة هذا البلد فى الداخل والخارج أفرادا ومؤسسات ورموزا مما ينعكس علينا جميعا بالخسران والشعور بالدونية والامتهان أمام العالم كله كما أنها موثمة بنص القانون وتوجب العقاب .
4- مسئولية الخامس المدعو مرتضى منصور والذى يعمل محاميا ..عن إصابتنا كجمهور المشاهدين وأفراد فى هذا الوطن نحترم القانون والدستور والآداب العامة وأخلاقيات المجتمع وعرفه وتقاليده ونحرص كل الحرص ألا يخدش حياء أبنائنا باى فعل أو لفظ من شانه أن يوثر على وجدانهم ومستقبلهم بالسلب بما صدر منه من ألفاظ مشينه وغير لائقة فى حلقه البرنامج التى تم بثها يوم الخميس 25-3-2010 ليهين بها ضيف لبرنامج الأستاذ احمد البردعى مدير بنك القاهرة السابق والذى جاء ليعرض مالديه من أوراق للرد على ادعاءات المدعو رامى لكح فى قضية تسويته مع البنك وحقيقة الاتهامات التى أسندها رامى للمدعو احمد البردعى لنفاجئ بسيل من الألفاظ الخادشة للحياء والآداب العامة وقد تفوه بة المدعو مرتضى منصور والذى اعتاد البرنامج على تقديمه بلفظه المستشار وهو ليس بمستشار .. تلك الألفاظ النابية وما تم من ممارسات مرفوضة من التى مارسها مرتضى منصور المحامى لانقرها كمشادين بل أصابتنا ببالغ الضرر كجمهور متابع للحلقة الأمر الذى يتطلب ان ندافع عن حريتنا وندافع عن الآداب العامة والحفاظ على أخلاق المجتمع رغم احترامنا الكامل لحرية التعبير وتفهمنا الكامل ان القضية المثارة هى قضيه رأى عام ومن حقنا ان نعلم الحقائق ولكن هذا لا يتعارض مع احترام شخصية الضيف ووجدان المشاهد والمتلقى واحترام الآداب العامة وأخلاقيات وثوابت المجتمع كما انه من حقنا ان ننعم بحريتنا فى ممارسة الحياة بشكل امن طالما كنا نحترم حرية الآخر ولا نتجاوز الحدود الغير لائقة ومن حقنا رفض أو قبول ما يعرض علينا كما انه من حقنا ان نبلغ الجهات المختصة عن كل ما يسئ لنا ولأولادنا ووطننا وديننا كما ان ديننا الحنيف حضنا أن لا نكتم الشهادة ليصبح كل منا شيطان اخرس كما انه من حقنا ان ندفع دفعا بكل ما هو غث وردى لنبعده عنا لأنه لا يصببنا إلا بالضرر ..إلا أن السيد المذكور اعتاد أن يسب ويقذف ويتطاول بأبشع الألفاظ عبر وسائل الإعلام دونما محاسبة من احد متناسيا أن مايبثة من سموم والساقط من الألفاظ والتى لا تجرح ضيف اى برنامج يتداخل فيه هاتفيا أو يشارك فيه بنفسه فقط بل تجرحنا جميعا غير معتبرا بان ما يصدر منه ا وعنه من ألفاظ يحاسب عليها القانون ورغم أننا كمشاهدين لسنا أطرافا فى اى نزاع أو قضيه مثارة بشكل مباشر إلا أننا بشكل غير مباشر أصحاب الحق الأصيل لأننا المستهدفون كمواطنين أصحاب مصلحة فى القضية المثارة وأصحاب حق كأطراف لأننا مستهدفون من البرامج المعروضة والتى ترتفع أسهمها بمشاهدتنا لها وتحقق أرباحها بمشاهدتنا لها و نملك الحق لإيقاف وتجريم ما يحدث ونملك الحق الكامل وفقا لصحيح القانون ان نطالب بمعاقبة كل من ارتكب تلك السقطات أو صدر منة من ألفاظ يحاسب عليها القانون بغض النظر عن أننا لسنا طرفا فى الخلاف فى القضية أو الموضوع المطروح وليس لنا اى مصلحه مع الطرف الآخر الذى سب واهين فحقنا مصدره وقوته نستمدها من كوننا المستهدفون كمشاهدين لمثل هذه القنوات وعلينا جميعا كشركاء فى هذا الوطن ان نحافظ على الأخلاق العامة فإذا كان القانون يجرم ويعاقب المواطن البسيط إذا ارتكب فعلا فاضحا فى الطريق العام فما بالنا بمن يرتكب فعلا فاضحا على الهواء مباشرة يراه ملايين ولا يحاسب.
الواقعة
معالى المستشار حدث يوم الخميس الموافق يوم 25-3- 2010ان فوجئنا كمشاهدين بمداخلة تليفونية من المدعو مرتضى منصور والذى يعمل محاميا يتوجه من خلالها بالسب والقذف والتجريح والتطاول على ضيف الحلقة المعروضة من برنامج 48 ساعة متوجها بالسبب لشخص الضيف المدعو احمد البردعى ألفاظ لا تليق أن تدخل منازلنا ويسمعها أولادنا ولا تليق أن تصدر من شخص من المفترض انه عاقل ويعمل محاميا ولا تليق بمصر التى يرى صورتها العالم كله من خلال مايعرض عبر الفضائيات ولا تليق بكينونة اهانة موظف رسمى لبنك وان كان سابقا لكنة إنسان له احترامه وان كانت هناك جهة محاسبه لشخصه لو كان مخفقا أو مقصرا أو متهما أو مرتكبا لاى خطا فهى الجهات القانونية والتى لم توكل المدعو مرتضى منصور لينوب عنها فى محاسبة الضيف مهما كان حقه حتى ولو كان مواطنا بسيطا فلم يوكل السيد النائب العام المدعو مرتضى منصور ليحاسب المواطنين بالنيابة عنه ولم نفوضه كمشاهدين أن ينوب عنا جميعا ليهين اى إنسان مهما قل شانه ولم نفوض أسرة البرنامج لتتواطآ معه وتهين اى شخص مهما كانت دوافعهم وان كانت لا تغيب عن اى عين ترى و اى عقل يسمع فقد تواطؤ جميعا فى اهانة الضيف احمد البردعى والمشاهد الذى أمثلة أنا بشخصي وغيري بهدف تلميع المدعو رامي لكح على حساب الحقيقة والأخلاق والعرف والآداب المجتمعية وتعاليم الأديان وميثاق الشرف الصحفى وضوابط البرامج الحوارية وكل ما هو متعارف علية من ثوابت نربى عليها أبنائنا وهذه كله يستوجب المحاسبة أما ما قيل من ألفاظ فمسجل ومنشور عبر مواقع النت ومنها اقعد ياولة ياخدام ساو يرس ياجبان ياكذاب وغيرها ولم ينطق الضيف الذى انصرف باحترام وبعد كل الاهانات القذرة المشهد المزري واصل المقدم والمقدمة للبرنامج التودد للمدعو مرتضى منصور وكان شئ لم يحدث .
فإذا كانت هذه هى حرية التعبير يامعالى المستشار فنحن نرفضها وإذا كان من حق المدعو مرتضى منصور ان يسب ويلعن ويهين وهو مواطن مصرى كغيرة فلنا الحق كمواطنين ان نفعل ما نريد ضاربين عرض الحائط بكل الضوابط والقوانين والأخلاق والتقاليد أما إذا كنتم ترون إن ما حدث جريمة يعاقب عليها القانون وهناك ملايين من المشاهدين شهودا فنرجوكم التحقيق والمحاسبة حرصا على سلامنا جميعا وكرامتنا جميعا وحريتنا جميعا.
لان ما ارتكب هو فعل فاضح وسب وقذف .... أنه وعملاً بالمادة 302 من قانون العقوبات أن القذف هو إسناد واقعة معينة إلى شخص معين بحيث لو كانت صادقة لأوجبت عقاب من أسندت إليه بالعقوبات المقررة قانوناً أو احتقاره عند أهل وطنه , وأن المراد بالسب – في تعريف محكمة النقض أنه في أصل اللغة الشتم سواء بإطلاق اللفظ الصريح الدال عليه أو باستعمال المعاريض التي – تومئ إليه – وهو المعنى الملحوظ في اصطلاح القانون الذي أعتبر السب كل إلصاق لعيب أو تعبـــــير يحط من قدر الشخص نفسه أو يخدش سمعته لدى غيره .
وأن النقد المباح هو إبداء الرأي في أمر أو عمل دون المساس بشخص صاحب الأمر أو العمل بغية التشهير به أو الحط من كرامته، وأنه ولئن جاز للصحف وهى تمارس رسالتها بحرية في خدمة المجتمع تناول القضايا بالنشر باعتبارها من الأحداث العامة التي تهم الرأي العام إلا أن ذلك ليس بالفعل المباح على إطلاقه، إنما هو محدود بالضوابط المنظمة له ومنها أن يكون النشر في إطار المقومات الأساسية للمجتمع والحفاظ على الحريات والحقوق العامة واحترام حرمة الحياة الخاصة للمواطنين، وعدم الاعتداء على شرفهم وسمعتهم واعتبارهم أو انتهاك محارم القانون
نقض جلسة 1/3/2000 طعن رقم 2972/69ق
وأن الخطأ التقصيري هو كل إخلال بواجب قانوني عام مقترن بإدراك المخل بهذا الواجب وهو أيضاً الانحراف عن السلوك العادي الذي يتوقعه الآخرون ويقيمون تصرفاتهم على أساس من مراعاته يكون قد أخطأ
نقض جلسة 30/10/198 في الطعن رقم 40/43 ق
وأن كل خطأ سبب ضرراً للغير يلزم من ارتكبه بالتعويض وكان معنى الخطأ في تطبيق هذا النص يشمل مجرد الإهمال والفعل على حد سواء مما مفاده أن المشرع في نطاق المسئولية التقطيرية لا يميز بين الخطأ العمدى وغير العمدى ولا بين الخطأ الجسيم والخطأ اليسير فكل منها يوجب تعويض الضرر الناشئ عنه
نقض جلسة 17/2/1986 طعن رقم 105/50 ق
المفروض أن الناقد يستهدف خدمة المجتمع وذلك أن نشاطه بعيد عن تزييف الحقائق ويظهر ما فيها من أوجه القصور والعيوب
( نقض جلسة 2/11/1960 س 16 رقم 149 ص ـ 87) ( نقض جنائي 6/10/1969 مج س رقم 197 ص 1014 )
وأن المساس بالشرف والسمعة متى ثبتت عناصره (خطأ) موجب للمسئولية – عدم التأكد من صحة الخبر (انحراف عن السلوك المألوف للشخص المعتاد ) كفايته لتحقيق هذا الخطأ
طعن رقم 527/58ق جلسة 29//1994
وأن المداورة في الأساليب الإنشائية بفكرة الفرار من حكم القانون لا نفع فيها للمداور ما دامت الإهانة تتراءى لدى المطلع خلف شعارها وتستشعرها الأنفس من خلالها إنما تلك المداورة مخبثة أخلاقية شرها أبلغ من شر المصارحة فهي أحرى بترتيب حكم القانون 0
( نقض جنائى جلسة 27/2/1933 مج جـ 3 رقم 96 ص 246 )
أنه لما كان ذلك وكان الجانى قد احتاط ولم يذكر اسم المجني عليه صراحة في العبارات المنشورة فإن لمحكمة الموضوع أن تتعرف على شخص من وجهت إليه من واقع العبارات ذاتها وظروف الواقعة والملابسات التي اكتنفتها – ولما كانت مدونات الحكم المطعون فيه تفيد أن المحكمة قد استخلصت أن المدعى بالحقوق المدنية هو المقصود بعبارات المقال المنشور ............... فإن ما يثيره الطاعن في هذا الشأن لا يعدو أن يكون جدلاً في تقدير أدلة الدعوى مما تستقل به محكمة الموضوع بلا معقب
نقض طعن جنائى رقم 37392/ 73 ق جلسة 7/5/2005
*وبإنزال ما تقدم على العبارات والأوصاف والنقائص المشار إليها التي نسبها وألصقها مرتضى منصور فى مكالمته العلنية المشار إليها نصاً - يتضح وبغير تكلف ولا كبير عناء أنها تضمنت نسبة أمور ووقائع وأوصاف مشينة للضيف وإصابة المشاهد بالضرر البالغ للطالب وإلصاقه عيوب وسوءات ونقائص للضيف احمد البردعى التى لو صحت في حقه لأوجبت احتقاره عند أهل وطنه وذويه وزملائه ولدى الراى العام لأنها تحط من قدره وتخدش سمعته وتطعن في عقله وعلمه ودينه وإيمانه وورعه وتقواه وتؤدى إلى السخرية والاستهزاء بشخصه فوق أنها توجب غضب الله وعقابه مما يتأكد معه وبما لا يدع مجالاً لشك وطبقاً للنظرة القانونية والفقهية والقضائية أن صدورها من المدعو مرتضى منصور علنية وتسجيلها صوتاً وصورة ونشرها يشكل جريمتي القذف والسب المنصوص عليها في المواد 302 , 303 , 306 , 307 من قانون العقوبات وأنها جاءت خارجة عن حق النقد وحرية التعبير الموضوعي وانطوت على الطعن الصريح في شرف الضيف والمشاهد وشرف اى مواطن من المفترض احترام عقله وعلنه ودينه وإيمانه وورعه وتقواه وكرامته وسمعته وعلمه لمجرد الخلاف في الرأي...
معالى المستشار النائب العام المحترم
إن الجانب الأدبي من الإنسان سواء من حيث شرفه واعتباره أو عاطفته وشعوره ووجدانه هو بحسب الأصل أغلى قيمة والأضرار التي تصيب الإنسان في شيء من ذلك بطبيعتها متفاوتة فإيذاء المشاعر الناتج عن كلمة نابية يتلفظ بها المخطئ في مشادة عابرة قد يجبرها مجرد الحكم على المسئول بتعويض ضئيل، يرد اعتبار المضرور، في حين أن حملة تشهير تغتال السمعة والاعتبار بين الناس وتؤثر في مشاعر ووجدان ضحيتها مدة طويلة لا يجبرها التعويض ..
وبعد فيا قضاة مصر يا طاقة النور في هذا البلد يا من اختصكم الله بإقامة العدل بين عباده نلجأ إليكم بهذا البلاغ نسأله سبحانه العدل والإنصاف على أيديكم وقد لوثت سمعه وأهينت كرامه وطعن في عقولنا وعلمنا وأمانتا ودينا وإيمانا وتقوانا وشوه صورة هذا الوطن بما يمارس من المدعو مرتضى منصور ومن على شاكلته
على حساب الحق والعدل " لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطع محمد يدها " معلناً بذلك أن الجميع أمام القانون سواء وأمام القضاء سواء لا فرق بين قريب وبعيد وما بين حاكم ومحكوم
بناء عليه نطالبكم بسرعة التحقيق فى تلك الواقعة المشينة وضرورة التحقيق مع المدعو مرتضى منصور أنة مستشارا وقاضيا ويروج له مجموعة من الإعلاميين حتى إن المواطن البسيط بات يتعامل معه على انه (و لا تعاونوا على الإثم و العدوان و اتقوا الله إن الله شديد العقاب) .
مقدمة لسيادتكم الاعلامى
ناجى ابوالنجا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق