أخبار الجزيرة المصورة

10 فبراير 2011

دسوق تطالب برحيل عبد الناصر



مجلس مدينة دسوق طالته نيران الثورة
ينفرد موقع ( دسوق اليوم ) بنشر تفاصيل الوقفة الاحتجاجية التى كان مقررا أن يقوم بها العاملين بالوحدة المحلية لمجلس مدينة دسوق صباح الاثنين الماضى فى تمام الثامنة والنصف صباحا وهى الوقفة التى يطالب فيها العاملين بالوحدة المحلية برحيل عبد الناصر الدمياطى رئيس مركز ومدينة دسوق بعد أن حمّله الموظفين والعاملين بالوحدة المحلية الكثير من القصور والسلبيات الموجودة فى المدينة وحاصروه بعدد من الاتهامات الأخرى .. كما يحمله أبناء الوحدة المحلية نتيجة الأضرار الجسيمة التى لحقت بالمبنى ومن بينها الأوراق والمحاضر التى وصفها البعض بالتعسفية .حيث أجريت اتصالات واسعة مع العاملين بالوحدة المحلية من جانب قيادات المحافظة ومديرية امن كفر الشيخ تم خلالها وعد الموظفين والعاملين بمجلس المدينة بتحقيق مطالبهم برحيل عبد الناصر الدمياطى وأكد سكرتير عام المحافظة بتحقيق ذلك فى وقت عاجل وفورى الا ان الموظفين امهلوا المحافظ موعدا حتى الخميس لتنفيذ مطابهم وهددوا بتنفيذ الاعتصام .يأتى ذلك فى الوقت الذى جرت فيه محاولات من جانب الدمياطى عن طريق الاتصالات الهاتفية لإحباط محاولات خلعة مع موظفى المجلس الذين رفضوا بشدة كل محاولاته.ودلل البعض على حجم الغضب الذى يحظى به أبناء دسوق ضد رئيسهم عندما اندلعت ثورة الشباب يوم 25 يناير الجارى وامتدت إلى المحافظات وكافة أقاليم مصر لم تقتصر الفوضى العارمة التى شهدتها دسوق وطالت قسم الشرطة والمركز ومبنى المحكمة بل امتدت لتصل الى مبنى الوحدة المحلية بداية من مكتب رئيس المدينة ومرورا بكافة أقسام المبنى حتى أتت النيران على كل شيء خاصة مكاتب الإدارة الهندسية وغيرها من الأقسام التى كانت سببا فى تغريم أبناء المدينة العديد من الغرامات التى يحلوا للبعض وصفها بالإتاوات.
وبالتأكيد لن تقتصر الوقفة الاحتجاجية على العاملين بالوحدة المحلية لمدينة دسوق فربما كان مقررا أن تتسع دائرتها الى انضمام المواطنين المضارين من القرارات التعسفية التى اتخذها الدمياطى .وكان الدمياطى قد نفذ بجلده من ثورة الغاضبين أمام جموع المتظاهرين عقب ثورة الشباب عندما اقتحم مكتبه المئات من أبناء دسوق الثائرين وافتتحوا مهرجان البلطجة والشغب بإشعال النيران فى مكتبه لتمتد الى بقية أرجاء المبنى ولم يجد الدمياطى مفرا سوى الهروب من الباب الخلفى للوحدة المحلية المطلع على النيل ( فرع رشيد ) وقفز بأحد قوارب المسطحات المائية وطلب منهم توصيله الى ( مسقط رأسه ) مطوبس عبر النيل، لينجو بأعجوبة من الموت المحقق، ومنذ ذلك التاريخ وتطارد الدمياطى تهديدات واضحة وصريحة تلقاها على هاتفه المحمول هذا فضلا عن عبارات الشتائم والسباب.الدمياطى اذا غير مرغوب فيه من العاملين معه ، وغير العاملين من أبناء المركز والمدينة .. فهل ما ستشهده دسوق صباح غدا توابع لثورة الشباب .. أم ثورة جديدة على الفساد والبيروقراطية التى تفشت فى دسوق ؟وهل المرحلة الجديدة ستضع صلاحيات مطلقة لمن يريد أن يغير رئيسه ؟وماذا اعد المهندس احمد زكى عابدين محافظ كفر الشيخ لمواجهة تلك الوقفة ؟إن رجال الأمن فى مصر بعد عودتهم الأخيرة ، عادوا بثوب ابيض ينبغي ألا نلطخه أو نضعهم تحت اختبار مبكر لاستفزازهم من جديد مع تقديرى للكثيرين منهم الذين تعلموا الدرس جيدا خاصة بعد أن أصبح وزير الداخلية تحت مظلة تحقيقات ربما تضعه فى قائمة لم يكن يتوقعها ومعه عدد من مساعديه.حقا مصر بعد 25 يناير تختلف كثيرا عما قبلها .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

معرض الصور

معرض الصور


من البداية