أخبار الجزيرة المصورة

12 نوفمبر 2010

آدب الحوار وعدم الخروج عن النص أسلوبنا الذى نعتز به فى موقع ( دسوق اليوم )

تعلمت عبر مشوارى الصحفى الطويل الا انظر للوراء .. وتعلمت أن أضع يدى فى عش الدبابير دون أن أخاف من لدغاتهم ، وأن اقول للغوله " عينك حمرا " دون ان أنتظر هجومها أو محاولتها أفتراسى .. تعلمت أن اقول الحقيقة وان افتح الباب للجميع ليقولوا كلمتهم دون مواربه او تعسف ، كما تعلمت ان أستمع لكل الاراء بلا حجر على أحد ، وادافع بقوة عن الحق حتى وان خدعت بالحق والمزيفين والمزورين ، ولكن اذا شعرت بتدليس من احد او مخادعة اتدخل فورا لكشف زيفه وفضحه .
هكذا تعلمت وساظل دائما على هذا المنوال .. وما انتهجه هو احد اساليب المدارس الصحفية التى تعلمت فيها على مدار اكثر من 30 عاما عشتها فى بلاط صاحبة الجلاله .. وبالتأكيد لايروق للبعض مثل هذة الاساليب التى قد لاتتوافق مع افكارهم واهدافهم و اغراضهم .. ولكنى امضى دون تراجع او استسلام للدفاع عن تلك المدرسة الاعلامية التى كانت ومازالت عنوانا لى على مدار مشوارى الصحفى. ولم اتعجب عندما تلقيت اتصالات هاتفية من المعارضين لافكار بعض المرشحين فى انتخابات مجلس الشعب 2010 التى عرضناها على لسانهم فى الموقع .
ورغم ان تلك لاتصالات جاءتنى من افراد تطوعوا لأبداء وجهة نظرهم فيما يكتب عبر الموقع وليست من المرشحين انفسهم وأحترمت رغبة هؤلاء فى التعبير عن آراءهم ومعتقداتهم ، إلا اننى دائما ما أرفض ان يتطوع البعض للدفاع عن وجهة نظر الآخرين بتزييف الحقائق أو القاء المنافسين بالحجارة ، وكأن من يمثلوهم عجزه اوغير مؤهلين للدفاع عن وجهة نظرهم بانفسهم !
كنت استمع لتلك الدفاعات والرؤى التى أسمع فى فحواها عبارات الاطراء المفرط واضعين صاحبها فى مكانة المنزه عن كل هوى والذى لايخطئ بل كل ما يأتى به هو الحق والصدق وان الخطأ دائما ما ياتى من المنافسين الذين يتاجرون بالشعارات والجمل الرنانة !!كنت استمع لهؤلاء باهتمام واتعجب لماذا يتفرغ البعض للنيل من الاخرين لرفع أسهم اقرانهم بدلا من رفع أقرانهم دون المساس بالاخرين .
أما " بريد الموقع " و " والتعليقات " فكانت يحمل بين طياتها عبارات بالغة القسوة فى التجريح والتشهيير فى المنافشين بل والخروج عن النص بافظع الشتائم التى لاتليق ، وجميعها بالغة العنف والقسوة وتحمل اتهامات صارخة تنسف حواراتهم وبرامجهم التى اعلنوها لخوض الانتخابات وكأن ماقالوه فى موضوعاتهم كان كفرا .
وبالتاكيد لاتجد تلك الردود والتعليقات طريقها للنشرعبر الموقع طالما ابتعدت عن المنافسة الشريفة والرأى والرأى الآخر رغم حرصى على ان يكون الموقع لكل الناس بكافة انتماءاتهم وميولهم ولكن عندما يميل البعض للتجريح فى الاخرين فهذا لايتوافق مع سياستنا واهدافنا.
واطلب من السادة عشاق وزوار موقع : ( دسوق اليوم ) الحرص على التحلى بادب الحوار فى التعامل مع المادة الاعلامية المنشورة عبر الموقع .. ونرحب بالنقد الهادف لكل موضوعات الموقع بلا تجريح فى احد فلا يليق ان يكون لديك ضيفا ويتم الاعتداء عليه ، فكل المرشحين ضيوفنا ولسنا مع احد ضد احد.
اقول ذلك بعد الهجمة الشرسة التى تعرض لها احمد عبد القادر مرشح العمال فى دائرة العجوزين عقب خلو قائمة الحزب الوطنى من اسمه ، وهى الهجمة المنظمة التى انطلقت دفعة واحدة تكيل له الاتهامات بغير سند.. مهلا يا ابناء العجوزين.
إبــراهيـــم حشــــاد
المشرف العام على التحرير

هناك تعليق واحد:

  1. سعادة الاستاذ الفاضل / إبراهيم حشاد
    المشرف العام علي موقع دسوق اليوم
    يحفظكم الله ويرعاكم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ..

    يسعدني التواصل معكم عبر موقع مدينتي دسوق اليوم ويسعدني التعليق أيضا علي مقالكم أدب الحوار وعدم الخروج علي النص .
    فلا تتعجب أخي الفاضل من تلك الاتصالات الهوجاء التي تصلك وسوف تصلك من تلك الانفس الضعيفة التي لا يهمها سواء مصلحتها الشخصية فقط وليس مصلحة من يدافعون عنهم .. فهم مساكين ضعاف النفوس يبحثون عن لقمة العيش الرخيصة ؛ ولا يروق لهم اسلوبك الصادق الذي تتخذه في حياتك الشخصية والعملية في زمن طغت فيه المادة علي كل شئ وضاع الصدق وضعف الدين واصبح النفاق واللف والدوران هو سبيلهم للنيل من الآخرين الشرفاء .. الكذب والخداع هما سمة العصر بالنسبة لتلك الفئه من العجزة والمنافقين سيدي الذين يبحثون عن مصلحتهم الشخصية فقط حتي ولو قالوا غير الحقيقة ؛ حتي ولو تنازلوا عن الكثير والكثير من قيمهم ومبادئهم الانسانية التي لا قيمة ولا ثمن لها في نظرهم .
    فلا تتعجب اخي الفاضل من هذة النوعية المسكينة المغلوب علي امرهم الذين يخادعون الناس بشعاراتهم الزائفه من اجل مصلحتهم وليس مصلحة من يدافعون عنهم ؛ الذين عقدوا صفقاتهم مع الشيطان ونسيوا الله فأنساهم أنفسهم .
    لا تتعجب اخي الفاضل وسير علي بركة الله بكل صدق وحزم كما اعرف عنك ويعرف المقربين منك عنك امام هذة القلة المرتزقة التي خسرت انفسها قبل ان تكسب ود الاخرين .
    وفقكم الله ورعاكم وسدد خطاكم لنشر الحق والصدق والوقوف إلي جوارهما ولو كره الحاقدين .
    مع خالص حبي
    بشــور

    ردحذف

معرض الصور

معرض الصور


من البداية