صالة تنس الطاولة بنادى دسوق |
لم أتعود أن أتلقى الطعنات من المقربين .. لاننى أحرص على أن أقدم النموزج فى التعامل المثالى ، وأحترام وتوقير الغير.
ولذلك كانت صدمتى قاسية عندما تصورت أن أحد الاشخاص عاد من جديد لممارساته الدنيئة .. والصدمة الاعظم أن هذه الممارسات تحدث معى !!
أصارحكم القول اننى كنت على علم بسلوكياته السوداء والرديئة مع الاخرين ، وأصارحكم أننى كنت أهدف الاصلاح والتقويم ،اللذان ظهرت بوادرهما على الاقل فى التعامل معى ، ولكن لم يخطر فى بالى ابدا أن أكون مرمى لاهداف دنيئه سعى اليها وهو معى يمارس كل فروض الولاء والانتماء والتعاطف فى أزمه صورها لى أننى لم أتعدى على أحد فى التحقيق المنشور بالعدد الاخير من جريدة ( دسوق اليوم ) فى الوقت الذى كان يصب فيه اللعنات أمامى وأمام الغير ضد الجميع من العاملين واللاعبين والمدربين بل والمسئولين بالنادى .. والاغرب ان غالبية ماتم نشره عبر الجريدة كان هو مصدر معلوماتنا ، وبلغ به الحد ان تطاول على أحد اللاعبين مؤكدا ان تعاقد النادى معه لم يكن لديه داعى ، والاخطر ما أكده لنا من باب الرياء أنه ساعد اللاعب فى انشاء صاله رياضية وبلغ حجم المساعدة 2000 جنيه .
هل فى ذلك سوى ازدواجية فى التعامل واستعراض بالرياء الذى لن يجازى عليه من قبل المولى عز وجل .
لقد تعرضت بسبب هذا المدرب الى تطاول حاد ومعلن لم أجد مبرر له ، ومعى إثنين من المدربين لا ذنب لهما سوى أن هذا الشخص الحاقد يضمر لهما حقدا دفينا .
والان بعد ان سقطت كل الاقنعة.. وانكشف زيف هذا المدرب ، وهدأت الامور من حولى جاء دورى للكتابة وكشف زيف هذا المدرب بعقل مستنير ، وربما تكون تلك الكتابات بداية لمسلسل سأكشف فيه فضائحه عبر الجريدة حتى يأمن الآخرين من لدغاته المسممة .
هذا المدرب خان الامانة .. نعم خان الامانة !! لقد انتهز تواجده فى مقر الجريدة واستطاع الاستيلاء على ارقام الباسورد الخاصة بميل الجريدة ، والفيس بوك ، بل بلغ به القسوة ان قام بالغاء الفيس بوك الخاص بشخصى والعامر بالصداقات مع شخصيات لايعرفها بل يسمع عنها فقط سواء على الصعيد الرياضى او الاجتماعى او الامنى او العام هذا فضلا عن الشخصيات العامة التى كانت تصيبه بالغيرة والحقد !!
لم تتوقف مسيرة التجاوزات لهذه ( الآفه الضارة ) عند هذا الحد بل قام بإنشاء أكثر من فيس بوك يحمل اسمى واسم دسوق اليوم للهجوم على الغير باسمى واشعال الموقف مع اشخاص اكن لها كل الاحترام والتقدير .
وأسأل الكابتن محمود الاوز مدرب تنس الطاولة بنادى دسوق .. هل انت سعيد ؟ ، هل انت سعيد بالمؤامرة المحبوكه التى ورطك فيها هذا المدرب الحاقد ، وانجرفت فى تيارها للنيل من مدربين بنادى دسوق ، يحملون الخير والحب للجميع !!
اننى مازلت مصاب بالذهول من اهانة الكابتن مصطفى عبدالله والكابتن اشرف رخا بكل هذه القسوة ، وهو اسلوب لم نتعوده ، ولا يتمشى مع اخلاقنا فى دسوق بان يتطاول علينا احد !!
لقد كانت حيرتى انك نصبتنى مدافعا عن الكابتن مصطفى عبدالله ( وهذا شرف ) رغم انه يملك اخلاق ونبل وشهامة وجدعنه تجعله الاقدر للدفاع عن نفسه ، لانه يرفض ان يدافع عنه أحد .. باختصار .. أنت ضحية مؤامرة نسج خيوطها هذا المدرب الحاقد الذى يعرف الجميع أن له سوابق فى الفتن والمؤامرات والايقاع بين البشر .. إنها مركبات عقد نفسية نعلمها ولكنك لاتعلمها بحكم انك جديد على الساحة فى دسوق، ولاداعى لنفى ذلك ، بل عليك مراجعة حساباتك من جديد .. ولتسأل نفسك بعد استرجاع شريط الاخبار والمكالمات اليومية التى كانت تتوالى عليك ، وكلها إشادة بجهدك وأنك خسارة فى اللاعبين الذين لاهم لديهم ( من وجه نظره ) سوى البنات .
إن حقده الاسود دفع بك لتكون رأس الحربة الذى ينقض على من يكرههم هذا المدرب، ليبقى هو النسمة التى تهدئ الامور فى العلن بينما ما يقدم عليه فى الخفاء لن يرضى الله ورسولة !!
وسيبقى هذا المدرب ملعونا من كل البشر لان الفتنة اشد من القتل وحسابها عند المولى عسيرا .
وسوف تشهد الايام القليلة القادمة انك بالفعل كنت ضحية هذا المدرب الذى يطمع فى ان يكون له صفة ، ربما يكون ذلك مرضا ، ربما يكون نقصا ، ربما يكون حقدا على الاخرين !!
ولعل هذا المدرب يتعظ من قدرات المولى عز وجل ، فهو تاره يحلم بان يكون رئيسا ، وتاره مدربا ، وتاره عضوا بمجلس الادارة ، وتارة ناقدا ، وتارة محسنا وشهما ، وهو فى كل ذلك فاشل لانه لايتقى الله ولايمتلك اى مقومات للنجاح بالغيرة والحقد والحسد تلك الصفات التى تصنع شخصيته .. بل يقبل ان يكون عصفوره للاخرين ، وشيطانا للخراب واسقاط الناجحين من ابراجهم حتى وان كان ذلك على حساب شخصيته المريضة .
مسكين هذا المدرب .. كل مرة يرفض أن يدخل قائمة الأسوياء رغم الفرص العديدة التى قدمها له الآخرين.
مسكين هذا المدرب الذى يحقد حتى على اللاعبين بدلا من ان يعاملهم كنجوم للغد ، فهو بالتأكيد لايملك ما يقدمه ، ففاقد الشيئ لايعطيه !!
مسكين هذا المدرب ، فلم ولن تكون له حيثية ، أو شخصية فى المجال طالما اختار طريق الشيطان!
إننى متعجب ومذهولا ... كيف يرضى هذا المدرب ان يضرب ثلاثة عصافير بحجر واحد دون ذنب اقترفوه .. كيف هان عليه كل ما قدم له لانتشاله من من مستنقع الرياء ، وكيف باع ضميره ليدع الاخرين لسبى بأفظع واقذع الشتائم خاصة التى تتعلق بالنزاهة والشفافية وهو الاقدر على تأكيد نزاهتى ، ولكنه كما يبدو اراد ان يدخلك عش الدبابير عندما لوح لك التشكيك فى نزاهتى لانه يعرف اننى لا اقبل لا من بعيد أو من قريب ان يقترب أحد من نزاهتى وكرامتى .. واشعال الموقف عندها سيكون سهلا.
كيف باع ضميره ليدع الاخرين ينالون من الكابتن مصطفى عبدالله بكل هذه القسوة ، وهو الذى قدم له من قبل اوراق اعتمادة كرمز للانسانية والايثار كمدرب خلوق ، وكأنسان يخشى ربه !!
كيف باع ضميره وقبل ان يكون مطية يركبها الاخرين للنيل من الكابتن اشرف رخا المعروف بأخلاقه ونشأته الدينية وصاحب الفضل عليه فى الكثير من المواقف !!
ان ذهولى وصدمتى ان ما حدث ، جاء من قلب مدرب كنت اتوسم فيه الصفاء والنقاء ، ولكن يبدو ان الحقد الاسود الذى يكسو قلبه وتصرفاته فوت عليه كل الفرص ليدخل مجتمع نظيف ، وينعم بصداقات محترمه ، ويلقى احترام الآخرين عن جدارة.. بأختصار ( ديل الكلب عمره ما ح ينعدل ).
هذا المقال هو الاخير من ناحيتى .. لايسعنى سوى ان أؤكد لك ترحبى الشديد بلقائى لتصفية الامر ، واستعادة الهدوء والتعرف عن قرب بسماتنا وصفاتنا التى أغرقها هذا المدرب فى بحور من السواد والضبابية ، وارشح لك اللاعب الخلوق محمد بدر لصحبتك الى مكتبى .. واعتقد ان اللقاء سيكون صدمة لك عندما اكشف لك حقائق لا تعرفها حتى الان !! وعندها ستعرف انك بالفعل كنت ضحية مؤامرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق