أخبار الجزيرة المصورة

17 يناير 2012

على طريقة الصحفيان محمود صلاح وابراهيم الملاح .. حبس صحفي بـ"الوفد" وسائقه لانتحاله صفة ضابط شرطة فى مغامرة صحفية


أحد المغامرات الصحفية الناجحة للصحفى ابراهيم الملاح
أمرت النيابة العامة بحبس صحفي بصحيفة "الوفد" وسائق بالجريدة 4 أيام على ذمة التحقيق لاتهام الأول بانتحال صفة ضابط شرطة بحجة قيامه بمغامرة صحفية حول استبيان مدى تقبل الجماهير لجهاز الشرطة بالاشتراك مع الآخر، وذلك بالمخالفة للقانون وهى المغامرات الصحفية التى يعشقها الصحفيان إبراهيم الملاح ومحمود صلاح وسبقهما فى ذلك الصحفى القدير الراحل عبد العاطى حامد.
أحد المغامرات للملاح عن فوضى القطارات
كان محمد فتحي، 26 سنة، "شيف"، وسعيد عبد الغفار، 22 سنة، مجند بالقوات المسلحة، قد تقدما ببلاغ لقسم شرطة المطرية ضد هشام السيد صوابي، 38 سنة، حاصل على ليسانس لغة عربية، وخالد عبد العزيز، 31 سنة، سائق بجريدة "الوفد"، قائد السيارة رقم ص ب 5914 مصر. 
وقرر الأول والثاني في بلاغهما أنهما حال سيرهما بمنطقة عزبة النخل شاهدا الثالث متوقفًا بجوار السيارة قيادة الرابع مرتديًا الزى الرسمي لضباط الشرطة "برتبة مقدم" على وجه غير لائق فارتابا في أمره، ولدى التحقق من شخصيته قرر لهما أنه محرر بإحدى الصحف الحزبية ويقوم بمغامرة صحفية حول استبيان مدى تقبل الجماهير لجهاز الشرطة وهى رواية غير منطقية ولا تستقيم مع ملابسات ضبطه، حيث كانا يفحصان تراخيص وهويات قائدي السيارات والمارة.
وبمواجهة الثالث أيد ما سبق وتقدم بكارنيه باسمه منسوب صدوره إلى الصحيفة "مدون به مندوب تحت التمرين" وتبين ارتدائه بنطالا أسود وبلوفر أسود عليه رتبة مقدم (مصنعه محليًا) وباريه أسود، وتم التحفظ على الملابس وكاميرا ديجيتال على هيئة هاتف محمول وتبين عدم حملهما أي تصاريح.
وأشار محضر الضبط إلى أن ما قام به المذكوران يعد مخالفة للقانون، بالإضافة إلى ما تم رصده خلال الفترة الأخيرة من سعي عدد من العناصر الخطرة إلى التحصل على ملابس خاصة بالجيش والشرطة لاستخدامها في ارتكاب الجرائم أو الاندساس وسط التظاهرات السلمية بهدف إحداث الوقيعة بين أجهزة الأمن والمتظاهرين لعمل نوع من الاحتقان واستثماره في إشاعة الفوضى.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية وتحرير محضر بالواقعة، وتمت إحالتهما للنيابة العامة التي أمرت بحبسهما على ذمة القضية وتحريز الملابس.
وحول هذه القضية أكد الزميل الصحفى إبراهيم الملاح أن هذا النوع من المغامرات من المدارس الصحفية ولكن هذه المساءل لابد وان تتم تحت مظلة من القانون ، فقد قمت من قبل بعمل مغامرة صحفية لكشف مافيا المتسوين وارتديت زى متسول ومارست مهنته بالفعل للوقوف على طبيعة الشعب المصرى ومدى تعاطفه مع هذه الفئة ولكن ذلك كان بالتنسيق مع رجال الشرطة لحمايتى من انتحال الصفة ، لانه من الجائز جدا ان يتصادف قيام رجال الشرطة بحملة لضبط المتسولين فماذا سيكون موقفى لو تم ضبطى فى الحملة ؟  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

معرض الصور

معرض الصور


من البداية