بعثت سيدة شابة بهذه الرسالة تقول فيها :
زوجي يطلب مني امورا اشعر انها غريبة في السرير فهو يعشق تقبيل الاقدام واشياء اغرب اخجل من نشرها امامك ولكن اتمنى ان تفهموا قصدي وانا اخجل ان اتحدث مع احد من اقربائي او اهله في الموضوع كي لا افضح امري وتصبح علاقتنا مفضوحة ولا اعلم الى اي طبيب الجأ فأرجو المساعدة.
التوقيع: سيدة حائرة
ونرد على هذه الرسالة ..
عزيزتي، هذه الامور لا خجل فيها بالاخص اذا شعر الشريك بأن الامور تثير الريبة او اعتبر ان هناك بعض الاعمال المبالغ فيها او بعض الامور التي تضايقك واصبحت تشعرين بأنك مجبرة على القيام بها.
لذلك عليك اولاً التحدث الى اخصائي، والافضل اختيار اخصائية في العلاقات الجنسية وحتى ان طبيبتك النسائية تستطيع ان تفيدك وان لم تقدر فبإمكانها على الاقل ان ترشدك الى اخصائية في العلاقات الجنسية.
وفي الفترة الاولى اعتمدي على الشرح المقتضب، فذلك سيخفف من توترك وكلما كثرت زياراتك الى الطبيبة ستتعودين على الامر وستتقبلين فكرة التحدّث اليها عن المشكلة بكل وضوح وصراحة لان ذلك سيفيدك كثيراً.
واعلمي جيداً، ان التعامل مع الشريك من الاساسيات فلا تضايقيه ولا تتغيري فجأة اي بين ليلة وضحاها معه، ولكن يجب ان يتمّ التغيير بدفعات وان تكوني صبورة بعض الشيء كي لا ينفر الشريك منك ويشعر بأنك تبتعدين.
اما بالنسبة الى اخبار الاهل والاقرباء وحتى الاصدقاء، فالافضل عدم الخوض في مواضيع حساسة الى هذه الدرجة قد تسبب الحرج لك ولزوجك امام الاقرباء، لذلك جاء قرارك صائباً واستمري به على ان تعتمد استشاراتك على اخصائيين.
ونصيحة اخيرة، العلاقات الجنسية لم تعد من المحرمات التي يقفل عليها، فهناك العديد من الكتب المعروفة لاطباء مجتهدين في مهنتهم يمكن ان يفيدونا في حياتنا اليومية كما ان برامج التوعية الجنسية التي تعرض على شاشات التلفزيون اصبحت متاحة امام المشاهد وتقدّم له عدداً من النصائح المفيدة.. واعلمي دائماً ان الاطباء وجدوا لمساعدتنا وارشادنا الى الوسائل الافضل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق