الحاج إبراهيم عتمان فى لقائه مع الكابتن ريعو
رأيته يحمل مجموعة من الأوراق بين يديه ، يسجل اسم هذا الطفل ويداعب ذاك .. يسأل الطفل احمد مازحا هل أنت ابو تريكه أم ، أم بيليه ؟ يفيق مبكرا من نومه .. وفي لحظات تجده في وسط ملعب حديقة الصفا ، بمسقط رأسه دسوق .. يتابع كل صغيرة وكبيرة .. يحرص على نجاح مشروعه الخاص ( المنتخب القومى الموحد ) الذى يضم عدد من نجوم الكرة الواعدين كحرصه على رعايته لأبنائه ، يسعى بكل جد واجتهاد إلى رفع مستوى كرة القدم في مصر كلها عبر الاهتمام المكثف بأطفال اليوم (بناة المستقبل) .. يتابع اهتماماتهم بكل شغف ودون ملل.
والساحرة المستديرة أصابت الملايين بالهوس ، وربما الجنون الكروى، وجعلتهم أسري لهذا العشق الذي يهدد صحتهم ويودي بحياتهم ، ولأن دراسات وتحذيرات منظمة الصحة العالمية ، قد تصطدم بآمال وأحلام عشاق كرة القدم والاتحاد الدولي' الفيفا' الذي يعتبر نفسه بمثابة الحارس علي قوانين اللعبة ، فإن الأطباء يؤكدون أن الحل الأمثل هو التوقف فورا عن التشجيع المفرط بحماس ، والبعد عن الأسباب النفسية والاجتماعية التي قد تدفع بكثيرين نحو الوقوع ضحية للهوس الكروي.
لقطه تذكارية لعتمان مع نجوم المنتخب القومى الموحد |
وتختلف ردود الفعل للمؤثرات وهي هنا أحداث وسير المباريات والأهداف والنتائج والمفاجآت الكروية ، كما تختلف ردود الفعل من شخص إلي آخر ، ومن شعب إلي آخر ، فهناك أشخاص وشعوب مصابة بالهوس الكروى وتشجيع الأندية واللاعبين بجنون ، كما أن هؤلاء المصابين بالهوس الكروي تختلف ردود أفعالهم طبقا لدرجة ثقافتهم وسمات الشخصية.
الحاج الشحات عرابى مع الكابتن ريعو |
هناك نظريات اجتماعية جديدة تقول إنه إذا أردت أن تعرف شعبا فانظر كيف يلعب كرة القدم ، فعند الانفعال أي عندما يكون الموقف أقوي منك تظهر حقيقتك ، وهذا العنف الذي نراه في الملاعب هو أكبر دليل علي أعماق المجتمع العنيفة ، وأن عنف تلك المجتمعات موجه ضد نفسها وأحيانا ضد اللاعبين ، حتي الذين يتحمسون لهم ، وضد الحكام الذين هم من شعب آخر غير شعب الفريقين المتنافسين.
والكابتن ريعو الحيطاوى واحدا ممن تعلقت قلوبهم بحب الوطن ، فهو مصرى الجنسية ومن ابناء مدينة دسوق بمحافظة كفرالشيخ .. ولم يتوقف طموحه عند تدريب فريق او صناعة نجم ، ولكنه يبحث عن تحقيق المستحيل !!
نعم يبحث عن تحقيق حلمه فى صناعة منتخب قومى موحد يمثل وطنه فى المحافل والبطولات العالمية .. يريد تكوين فريق يسمى ( المنتخب القومى الموحد ) ليخوض به بطولة كأس العالم ، بل والفوز بكأس البطولة ..أما قلت لكم انه يبحث عن المستحيل !!
التقى الكابتن ريعو مع من يقدر حماسه وموهبته وعرض عيه تبنى المشروع لتطبيقه إنه الحاج ابراهيم عتمان رجل الاعمال المعروف وصاحب طاقات النور وإبن محافظة البحيرة الذى يذوب عشقا فى حب الوطن ، اخلاقه النبيلة جعلته لايدخر جهدا فى دعم المشروع الذى زاره بالفعل فى مدينة دسوق ووقف على كوكبة اللاعبين المتميزين الذين سيكون لهم شأنا كبير فى لعبة كرة القدم بمزيد من الدعم والاهتمام.الحاج إبراهيم عتمان الذى رافقه فى الزيارة صديقه الشحات عرابى أبدى رضاه عن الجهد المبذول من جانب الكابتن ريعو ، وطالبه ببذل المزيد والمزيد من الجهد لتقديم النموزج المشرف للمصريين .. ووجه عتمان الدعوة للكابتن ريعو لزيارة المملكة العربية السعودية للوقوف على إمكانية تنفيذ ذلك المشروع بأحد الأندية السعودية الشهيرة مستغلا علاقاته الوطيدة مع قيادات تلك الاندية والمودة المتوفرة بينهما .. أبناء البحيرة وكفرالشيخ يعزفون أروع الألحان لخدمة الأوطان.
عن الفكرة والأهداف ، قال الكابتن ريعو: الأطفال هم عماد المستقبل ، وواجبنا الأخلاقي والرياضي أن نعمل على رعايتهم أفضل رعاية، خاصة أن الرياضة تمنح الإنسان الثقة بالنفس وتهذب أخلاقه ، وتصقل شخصيته ومواهبه .
ويضيف الكابتن ريعو : من حرصي على إرساء مستقبل واعد للرياضة المصرية اقترحت على المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومى للرياضة مشروع إنشاء مدرسة كروية في مصر ترعى الموهوبين وتصقل مواهبهم وتنمي قدراتهم الرياضية، ولكن مشروعى لم يلق صدى المسئولين الذين كانوا منشغلين بمشروع اكبر هو مشروع ( التوريث ) !!!
وبعد ثورة يناير بدأت أدق على الأبواب من جديد بحثا عما يتبنى هذا المشروع الحيوي .. حتى تعرفت على الحاج ابراهيم عتمان رجل الاعمال الذى أعجب بفكرة المشروع وتحركت الشهامة والنخوة فى قلبه للعطاء ، ودعم أصحاب الافكار ، والمواهب الابداعية التى تخدم الوطن العربى ، وفى مقدمته المملكة العربية السعودية التى يعتبرها الوطن الثانى ودولة مصر التى ينتمى اليها وعرض عتمان تبنى المشروع ليس للاستثمار بقدر ما هو عطاءا سخيا يقدم لاصحاب المواهب الابداعية .
إبـــراهيـــــم عتمـــــان قال : إنها فكرة رائعة ، ومميزة تنقل أطفالنا من حضن الأحلام إلى واقع الحياة ، فأطفالنا لديهم طاقات .. ويجب استثمار هذه الطاقات وصقلها ، والرياضة اليوم أصبحت من سمات المجتمعات المتطورة ، وهي مؤشر على نهضة الشعوب والامم .
إبـــراهيـــــم عتمـــــان قال : إنها فكرة رائعة ، ومميزة تنقل أطفالنا من حضن الأحلام إلى واقع الحياة ، فأطفالنا لديهم طاقات .. ويجب استثمار هذه الطاقات وصقلها ، والرياضة اليوم أصبحت من سمات المجتمعات المتطورة ، وهي مؤشر على نهضة الشعوب والامم .
ولم تقتصر مدرسة الواعدين الكروية على ممارسة أطفالنا للرياضة فقط ، بل أن المنظر الخلاب الذي ميز هذه المدرسة الكروية عن غيرها أن مدرجات الملعب كانت تغص بأمهات الأطفال ، هذه تصفق لطفلها وتلك تتابعه بشغف ، وتلك تركت أعمالها المكتبية والمنزلية لتتابع طفلها من أعلى مدرج وهو يسبح مع رفاقه فوق المستطيل الأخضر .
ولعبة كرة القدم فوق أرضية ملعب حديقة الصفا بدسوق نموزجا لمدرسة الواعدين الكروية لأن غالبية المشاركين يعشقون كرة القدم ويتابعون مباريات الفرق المحلية والعالمية ، فهذا يعشق برشلونة ويحاول تقليد ليونيل ميسي في حركاته .. وذاك يعشق كريستيانو .. وآخر يحفظ عن ظهر قلب أسماء الفرق الأوروبية وبرنامج المباريات المحلية والدولية .
المنتخب القومى الموحد ، أو مدرسة الواعدين نموذج صارخ يؤكد حرص ابناء الوطن من الرياضيين على أجيالنا الشابة ، ورعاية الحاج ابراهيم عتمان رجل الأعمال لهذه المدرسة ، نابعة من حرصه على حماية أطفالنا من غول الشوارع ، وتحية لهذا الصرح المصرى الشامخ الذي يعمل على بناء مستقبل واعد لهؤلاء الأطفال ، وألف تحية لرجل الاعمال إبراهيم عتمان الذى وضع حجر الاساس لأن يصبح حلم الكابتن ريعوحقيقة .
وموقع ( جريدة دســـوق اليـــــوم ) يتمنى أن تكون هذه المدرسة مؤسسة عريقة ومتخصصة في بناء جيل رياضى مسلح بالأخلاق والقيم النبيلة .. ولن ندخر جهدا فى دعم الخيرين والقاء الضوء عليهم لننقل عدواهم للاخرين والشكر كل الشكر للرجل الخلوق الحاج إبراهيـــم عتمـــان.. وإنتظرونا مع تفاصيل اكثر ، نلقى خلالها الضوء على ابناء الوطن الزاهدين الذين يعشقون مصرفى صمت وهدوء.
الحاج ابراهيم عتمان والكابتن ريعو يتوسطهم أحد البراعم الموهوبة |
أحسنت استاذ ابراهيم والي الامام دائما -- اخيك محمد البياع - صفط العنب - كوم حمادة البحيرة
ردحذف