فجَّر محمد شبانة ابن شقيق المطرب الراحل عبد الحليم حافظ والمتحدث الرسمي باسم العائلة؛ مفاجأة من العيار الثقيل بالكشف عن أن أصول عائلة العندليب الأسمر تعود إلى المملكة العربية السعودية.
وقال: عائلة شبانة أصلها سعودي، وإن شئت الدقة من منطقة نجد والحجاز قبل تأسيس المملكة السعودية، مضيفًا: ( الشبانية ) إحدى بطون قبيلة بني تميم، وهي قبيلة يرجع نسبها إلى الإمام علي والسيدة فاطمة الزهراء، أي إنهم من آل البيت النبوي الشريف ، ومن السلالة الحسينية الطاهرة.
وأوضح المتحدث باسم أسرة العندليب: عائلة شبانة هاجروا من نجد إلى بلاد عربية عدة؛ بينها مصر والبحرين والكويت. وفي مصر تفرقوا بين عدد من المحافظات؛ أهمها الشرقية والمنوفية والدقهلية وسوهاج.
والعائلة الشبانية مسجلة في نقابة الأشراف برقم 92 ع ، ولدى شيوخ العائلة وثائق وشجر أنساب محفوظة منذ سنين طويلة تثبت نسبهم إلى البيت النبوي الكريم.
وردًّا على سؤالٍ حول ما إذا كان حليم يعرف أن جذور عائلته تمتد إلى نجد السعودية وإلى آل البيت؛ قال: بالتأكيد، لكنها كانت مجرد معلومة لم يتوقف عندها كثيرًا؛ لأن عمي كان معتزًّا بمصريته إلى المنتهى، كان يعيشها بدمه، لكن هذا لم يمنع أن يرتبط بصداقات إنسانية طويلة وعميقة مع أمراء السعودية.
وأوضح شبانة أن العندليب الأسمر لم يحاول يومًا استغلال علاقة الصداقة التي جمعته بالسعوديين، موضحًا: حتى عندما أراد أن يؤدي العمرة سافر على نفقته الشخصية ، كان ذلك في عام 1976، وقبل أيام من سفره إلى لندن للعلاج، وهي "السفرية" الأخيرة له؛ حيث مات في عاصمة الضباب.
شارك في غسل الكعبة
وتابع: المدهش أن حليم عندما سافر لأداء العمرة تصادف أن كان موسم غسل الكعبة المشرفة، فوجد نفسه مشاركًا في هذا العمل العظيم، وأتيح له أن يدخل الكعبة، وأن يصلي في أركانها الأربعة، ولما عاد كان في منتهى السعادة، وقال بفرح: أنا شفت حاجات حلوة بعدما صليت في الكعبة، بس مش هقدر أحكي لكم عنها.
وأثارت تصريحات محمد شبانة جدلاً واسعًا في الأوساط الفنية المصرية، خاصةً بين أصدقاء المطرب الراحل.
وقال مفيد فوزي أحد أشهر رفاق حليم وأحد أهم من أرَّخوا لسيرته: لم أسمع عبد الحليم يومًا يتحدث في هذا الموضوع. أنا نفسي لم أسمع به من قبل.
غير أنه عاد وقال: ربما كان الأمر صحيحًا؛ لأن سكان محافظة الشرقية تحديدًا أغلبهم لهم جذور عربية نتيجة هجرة قبائل من الجزيرة العربية جاءت واستوطنت محافظة الشرقية، لكن الأمر يحتاج إلى تدقيق تاريخي.
وتابع: أما الذي لا يحتاج إلى دليل ولا تدقيق فهو أن حليم عندي شاب مصري منقوع في المصرية، ولد في أعماق ريف مصر، وحمل كل صفات ومواصفات الفلاح المصري؛ بما في ذلك دودة البلهارسيا، وظل طوال حياته مرتبطًا بأهله وقريته وبناسه في الحلوات شرقية.
وقال فاروق إبراهيم مصور حليم الخاص، وأحد أقرب خلصائه وعاش معه : عمري ما سمعت الكلام ده من عبد الحليم، ولو ده صحيح فهو أمر غريب. ولقد عاش حليم 49 سنة ومات من 33 سنة، فلماذا تظهر هذه المعلومة الآن؟
وأوضح: عبد الحليم نفسه لم يذكر هذه المعلومة قط، مع أنه فخر لأي إنسان أن تكون جذوره من نجد والحجاز؛ الأرض المباركة التي يقدِّسها المصريون.
وقال: عائلة شبانة أصلها سعودي، وإن شئت الدقة من منطقة نجد والحجاز قبل تأسيس المملكة السعودية، مضيفًا: ( الشبانية ) إحدى بطون قبيلة بني تميم، وهي قبيلة يرجع نسبها إلى الإمام علي والسيدة فاطمة الزهراء، أي إنهم من آل البيت النبوي الشريف ، ومن السلالة الحسينية الطاهرة.
وأوضح المتحدث باسم أسرة العندليب: عائلة شبانة هاجروا من نجد إلى بلاد عربية عدة؛ بينها مصر والبحرين والكويت. وفي مصر تفرقوا بين عدد من المحافظات؛ أهمها الشرقية والمنوفية والدقهلية وسوهاج.
والعائلة الشبانية مسجلة في نقابة الأشراف برقم 92 ع ، ولدى شيوخ العائلة وثائق وشجر أنساب محفوظة منذ سنين طويلة تثبت نسبهم إلى البيت النبوي الكريم.
وردًّا على سؤالٍ حول ما إذا كان حليم يعرف أن جذور عائلته تمتد إلى نجد السعودية وإلى آل البيت؛ قال: بالتأكيد، لكنها كانت مجرد معلومة لم يتوقف عندها كثيرًا؛ لأن عمي كان معتزًّا بمصريته إلى المنتهى، كان يعيشها بدمه، لكن هذا لم يمنع أن يرتبط بصداقات إنسانية طويلة وعميقة مع أمراء السعودية.
وأوضح شبانة أن العندليب الأسمر لم يحاول يومًا استغلال علاقة الصداقة التي جمعته بالسعوديين، موضحًا: حتى عندما أراد أن يؤدي العمرة سافر على نفقته الشخصية ، كان ذلك في عام 1976، وقبل أيام من سفره إلى لندن للعلاج، وهي "السفرية" الأخيرة له؛ حيث مات في عاصمة الضباب.
شارك في غسل الكعبة
وتابع: المدهش أن حليم عندما سافر لأداء العمرة تصادف أن كان موسم غسل الكعبة المشرفة، فوجد نفسه مشاركًا في هذا العمل العظيم، وأتيح له أن يدخل الكعبة، وأن يصلي في أركانها الأربعة، ولما عاد كان في منتهى السعادة، وقال بفرح: أنا شفت حاجات حلوة بعدما صليت في الكعبة، بس مش هقدر أحكي لكم عنها.
وأثارت تصريحات محمد شبانة جدلاً واسعًا في الأوساط الفنية المصرية، خاصةً بين أصدقاء المطرب الراحل.
وقال مفيد فوزي أحد أشهر رفاق حليم وأحد أهم من أرَّخوا لسيرته: لم أسمع عبد الحليم يومًا يتحدث في هذا الموضوع. أنا نفسي لم أسمع به من قبل.
غير أنه عاد وقال: ربما كان الأمر صحيحًا؛ لأن سكان محافظة الشرقية تحديدًا أغلبهم لهم جذور عربية نتيجة هجرة قبائل من الجزيرة العربية جاءت واستوطنت محافظة الشرقية، لكن الأمر يحتاج إلى تدقيق تاريخي.
وتابع: أما الذي لا يحتاج إلى دليل ولا تدقيق فهو أن حليم عندي شاب مصري منقوع في المصرية، ولد في أعماق ريف مصر، وحمل كل صفات ومواصفات الفلاح المصري؛ بما في ذلك دودة البلهارسيا، وظل طوال حياته مرتبطًا بأهله وقريته وبناسه في الحلوات شرقية.
وقال فاروق إبراهيم مصور حليم الخاص، وأحد أقرب خلصائه وعاش معه : عمري ما سمعت الكلام ده من عبد الحليم، ولو ده صحيح فهو أمر غريب. ولقد عاش حليم 49 سنة ومات من 33 سنة، فلماذا تظهر هذه المعلومة الآن؟
وأوضح: عبد الحليم نفسه لم يذكر هذه المعلومة قط، مع أنه فخر لأي إنسان أن تكون جذوره من نجد والحجاز؛ الأرض المباركة التي يقدِّسها المصريون.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق