أخبار الجزيرة المصورة

22 أكتوبر 2010

فى الليلة الختامية لمولد الدسوقى .. مليون زائراستقبلتهم دسوق امس

أحتفلت محافظة كفر الشيخ امس الخميس بالليلة الختامية لمولد العارف بالله سيدى إبراهيم الدسوقى بمدينة دسوق بحضور اللواء مهندس أحمد زكى عابدين محافظ كفر الشيخ القيادات السياسية والشعبية والتنفيذية ووكيل وزارة الأوقاف ورجال الطرق الصوفية ورئيس مركز ومدينة دسوق.
وأستقبلت المدينة خلال هذه الليلة أكثر من مليون زائر من مختلف أنحاء الجمهورية وبعض الدول العربية والإسلامية، وذلك تزامنا مع بداية احتفال المحافظة بعيدها القومى طوال شهر نوفمبر المقبل.
وكان المحافظ قد أعطى توجيهاته لرئيس مدينة دسوق بتشكيل غرفة عمليات بمقر الوحدة لتلقى أية شكاوى من المواطنين والعمل على حلها فوراً وإعداد برنامج متكامل للتثقيف والتوعية الدينية وتدعيم المفاهيم الدينية لدى رواد المولد الإبراهيمى، وتشكيل لجنة لمتابعة الأسواق والمخابز ومحلات الأسماك المملحة ومحلات الجزارة وتوفير الخبز ومراقبة الأسعار ومداومة الرقابة الصحية على محلات الأسماك المملحة (الفسيخ) ومحلات الجزارة.
وصرح عبد الناصر الدمياطى رئيس مدينة دسوق بأن مدينة دسوق كانت قد استعدت لاستقبال وأحياء ذكرى مولد القطب الدسوقى من خلال توفير كافة الخدمات، حيث تمت مضاعفة حصة الدقيق بالمدينة طوال فترة الاحتفال والمراقبة المشددة على المخابز وزيادة ساعات العمل بها من بداية اليوم حتى نهايته مع مراعاة مواصفات الرغيف والسيطرة الكاملة على أسعار السلع المعروضة طوال فترة الاحتفال بالمولد.




مراحل بناء المسجد
مسجد سيدى إبراهيم الدسوقي بمدينة دسوق مصر، هو مسجد بناه العارف بالله سيدي إبراهيم الدسوقي وهو من المساجد العريقة في العالم الإسلامي حيث يقصده الالاف من الزوار من جميع أنحاء مصر والدول العربية والإسلامية والاوربية، ويقال إنه من أكبر عشرة مساجد في العالم ويعد ترتيبه السابع عالمياً، وقد مر بناء المسجد بالمراحل الاتية :
في حياة سيدي إبراهيم الدسوقي جاء الاشراف خليل قلاوون سلطان مصر في ذلك الوقت لزيارة سيدي إبراهيم بعد أن سمع عن اخلاقة وكرمه فامر ببناء زاوية صغيرة بجانب الخلوة وبعد أن مات دفن سيدي إبراهيم الدسوقي بخلوته الملاصقة للمسجد.
في عهد السلطان قايتباي امر بتوسعة المسجد وبناء ضريح يليق بمقام سيدي إبراهيم الدسوقي في سنة 1880 امر الخديوي توفيق ببناء مسجد سيدي إبراهيم الدسوقي وتوسعة الضريح وبني المسجد علي مساحة 3000 م2
وفي سنة 1969 - في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر - قامت الدولة بتوسعة المسجد علي مساحة 6400 م2 وبه 11 باب وصالون لكبار الزوار ومكتبة إسلامية جامعه فيها المراجع الكبري في الفقه الحديث والادب وهذه المكتبة يقصدها طلاب العلم والمعرفة من الباحثين وطلاب الجامعة من شتي البلاد في مصر كما تم بناء جناح خاص للسيدات من طابقين علي مساحة 600 م2.


نسبه

هو إبراهيم بن عبد العزيز أبو المجد بن علي قريش بن محمد أبو الرضا بن محمد أبو النجا بن زين العابدين بن عبد الخالق بن محمد أبي الطيب بن عبد الله محمد الكاتم بن عبد الخالق بن موسى بن القاسم بن إدريس بن جعفر الزكي بن الإمام علي الهادي بن الإمام محمد الجواد بن الإمام علي الرضا بن الإمام موسى الكاظم بن الإمام جعفر الصادق بن الإمام محمد الباقر بن الإمام علي زين العابدين بن الإمام الحسين بن الإمام علي بن أبي طالب والسيدة فاطمة الزهراء بنت محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
أما والدته، فيروى الجلال الكركي عن أنها هي السيدة فاطمة بنت ولي الله أبي الفتح الواسطي. وكان السيد أبو الفتح من أجل أصحاب السيد أحمد الرفاعي، كما أنه من شيوخ السيد أبي الحسن الشاذلي .


وفاته
توفي سنة ست وسبعين وستمائة هجرة 676 هـ في مصر في مدينة دسوق عن عمر 43 عاماً .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

معرض الصور

معرض الصور


من البداية