بحكم العِشرة ووفاء لوصية والده المتوفى حديثا، اضطر شاب بإحدى قرى محافظة المنيا المصرية يدعى يوسف إبراهيم (26 عاما) للعمل كمسحراتي رغم أنه أصم وأبكم.
لم يعبأ الشاب بالمفارقة التي قد تنجم عن عمله « مسحراتيا » بسبب إعاقته المزدوجة.
فعقب وفاة أبيه المسحراتي الشهير لقرية طوخ قرب مدينة ملوي، وخوفا من ضياع « مهنة الأجداد »، أسرع الشاب بالإمساك بالطبلة لإيقاظ الأهالي، الذين فوجئوا بغياب « عم إبراهيم المسحراتي » - كما كانوا يطلقون عليه - واعتادوا سماع صوته كل يوم منذ بداية شهر رمضان.
فهذه المرة سمعوا نقرا على طبلة وشابا أبكم يطنطن بكلمات غير مفهومة، وظن بعضهم أن الشاب يمزح، أو أنه أحد مشاهد برنامج « الكاميرا الخفية » بالتلفزيون المصري.
رضا عبد الباسط، أحد قاطني القرية قال: إن هذا الشاب ينتمي إلى عائلة «القواسم» أشهر العائلات التي يمتهن أفرادها مهنة المسحراتي، ويتوارثون هذا العمل في القرية جيلا بعد الآخر. وأن إبراهيم (65 سنة) والد الشاب و« مسحراتي » القرية توفي قبل حلول رمضان بيوم واحد، مما دفع الابن لتولي العمل مكان والده على الرغم من كونه أصم وأبكم، وذلك لأنه آخر سلالة العائلة، وبالتالي، فإذا لم يقم بهذا العمل سينتقل الإرث إلى عائلة أخرى في القرية.
لم يعبأ الشاب بالمفارقة التي قد تنجم عن عمله « مسحراتيا » بسبب إعاقته المزدوجة.
فعقب وفاة أبيه المسحراتي الشهير لقرية طوخ قرب مدينة ملوي، وخوفا من ضياع « مهنة الأجداد »، أسرع الشاب بالإمساك بالطبلة لإيقاظ الأهالي، الذين فوجئوا بغياب « عم إبراهيم المسحراتي » - كما كانوا يطلقون عليه - واعتادوا سماع صوته كل يوم منذ بداية شهر رمضان.
فهذه المرة سمعوا نقرا على طبلة وشابا أبكم يطنطن بكلمات غير مفهومة، وظن بعضهم أن الشاب يمزح، أو أنه أحد مشاهد برنامج « الكاميرا الخفية » بالتلفزيون المصري.
رضا عبد الباسط، أحد قاطني القرية قال: إن هذا الشاب ينتمي إلى عائلة «القواسم» أشهر العائلات التي يمتهن أفرادها مهنة المسحراتي، ويتوارثون هذا العمل في القرية جيلا بعد الآخر. وأن إبراهيم (65 سنة) والد الشاب و« مسحراتي » القرية توفي قبل حلول رمضان بيوم واحد، مما دفع الابن لتولي العمل مكان والده على الرغم من كونه أصم وأبكم، وذلك لأنه آخر سلالة العائلة، وبالتالي، فإذا لم يقم بهذا العمل سينتقل الإرث إلى عائلة أخرى في القرية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق