شباب كفاية للمجلس العسكري : '' لن نركع إلا لله ''

 قال ''شباب كفاية'' إن المجلس العسكري يحاول الانقلاب على الثورة، مورطا الجيش الذي يعتزون به جيشا وطنيا لكل المصريين، في صراع سياسي مع قوى الثورة.

 واوضح بيان لشباب كفاية، الجمعة، أن المجلس العسكري دخل في خصومة كاملة لكل ما يقرب للثورة، فحبس شبابها، وسحلهم، وفقأ عيونهم، وعرى البنات، وقتل شهدائها في ماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء .

 وأشار البيان إلي ما حدث للناشط أحمد دومة عضو اللجنة التنسيقية لحركة كفاية، مؤكدين أنها محاولة لإرهاب الثوار قبل يوم 25 يناير القادم .

 وأكد شباب الحركة، أن أفعال المجلس العسكري، من استدعاء النشطاء نوارة نجم وطارق الخولي، والشيخ مظهر شاهين والدكتور أيمن نور للتحقيق، وقبلها مداهمة منزل الناشط ضياء الصاوي عضو اللجنة التنسيقية لحركة كفاية، وأخيرا اعتقال الناشط أحمد دومة، واتهامه بحرق المجمع العلمي، وتكدير السلم العام، والاعتداء على القوات المسلحة، لا تدل إلا على فشل المجلس العسكري واتساع الهوة بينه وبين الثوار - على حد تعبير البيان -، ليلجأ إلى الترهيب.

 وأشار البيان، الى أنه علي النقيض من ذلك، يحصل المتهمون بقتل الشهداء في السيدة زينب على براءة، ويخرج المتهمين بقتل المتظاهرين فى السويس بكفالة مالية، كما لم يتم معاقبة أي مسؤول عن قتل شهداء ماسبيرو ومحمد محمود وأحداث مجلس الوزراء.

 وأكدت حركة كفاية أن " لن ترهبهم اعتقالات المجلس العسكري، وأن شباب الحركة ومحبيها، وكافة شباب الثورة المخلصين، لن يستطع أحد إخراس صوتهم، ذلك الصوت الذي نعلم أنه يؤرق المجلس العسكري لأنه ينادي بالحق والعدل، ونقول لجنرالات مبارك في المجلس العسكري، اعتقلونا كما تشاؤون، اقتلونا إذا استطعتم، لكنكم لن تخرسونا، ولن نركع إلا لله."