أخبار الجزيرة المصورة

19 فبراير 2011

شباب 25 يناير .. ثوار .. أحرار .. أعادوا مصر من الأســـر والاختطاف




بقلــــــــــم

إبـــراهيـــــم حشــــــاد

لم نكن نتخيل أن ثورة الشباب يوم 25 يناير ستكون بهذا الحجم الذى فاق توقعاتنا بكل المقاييس .. ولكنهم المصريين ، اصحاب الارقام القياسية والذين يضعهم العالم خارج التوقعات والحسابات.
فبعد تصاعد المظاهرات ونزول الاخوان للمشاركة الفعلية ليوم الجمعة الموافق 28 يناير ، ولكنهم احترموا كل المطالب الوطنية والشعارات الوطنية والمدنية لثورة الشباب .
احترموا أيضاً بالقول والفعل تقديرهم وعرفانهم للحصان الأبيض للثورة الذي نادى بثورة الغضب وقادها يوم 25 .
وأياً كان هذا التقدير حقيقي أو تكتيكي ، لركوب الثورة بعد ذلك وتحويلها إلى مطالب إخوانية أو مطالب حزبية ضيقة الأفق الوطني .
لم يختلف كثيراً مشهد الأحزاب الكبرى ( الوفد والتجمع والناصري والغد والجبهة ) عن مشهد الاخوان إلا بقلة عددهم ، وظلت وتيرة الثورة تتصاعد وتكسب مؤيدين ومتعاطفين كل يوم من الشعب المصري ، وكان هذا المشهد معجزي للغاية وايجابي للغاية . فالمصريون طيلة 30 سنة من حكم مبارك ونظامه لم يقدروا على انتفاضة حقيقية تهز اركان النظام بعد أن نجح النظام في تكبيل الشعب المصري كله واختراق احزاب المعارضة بالأمن وبالصفقات ووضع الجميع في الدائرة السوداء ، دائرة الترويض او الاحباط التي تخيلوا انها وئدت ارادة الشعب المصري .
ولأننا خرجنا في ثورة 19 في ظل وجود رمز كسعد زغلول وفي ظل الاحتلال وفي ثورة أو انقلاب 1952 ، كانت الدبابات من يركب عليها هم رموز الثورة حيث تنظيم الضباط الأحرار وحلفاءهم من الاخوان والتيارات الاخرى . ولكن ثورتنا بلا سعد زغلول وبلا دبابات بل هي شباب مصر وبحزب الفيسبوك - حزب العالم الحر.
وفي ظل نخبة بعيدة عن الشباب ، تسكن البرج العاجي والتنظير الفارغ من التجسد في الشارع المصري .
كانت المنطقة الوحيدة البيضاء في هذا المشهد السوداوي المصري هي منطقة الشباب الذي كان يسكن وطن الفيسبوك والتويتر والمدونات . هذا الوطن الحر العولمي الذي يعج بالأفكار والرؤى والأحلام والأهداف .
ولأن الأجيال القديمة والنخب القديمة والأحزاب القديمة لا تدرك قدرة الواقع الافتراضي على تشكيل الواقع الحقيقي ، فلم ينتبه أحد وهذا كان في صالحنا بل على العكس كان النظام الديكتاتوري يسخر هو ومعارضته من شباب الفيسبوك ولذلك لم يقدر الأمن رغم محاولاته باختراق شباب الفيسبوك وهذا العالم العولمي الحر ، لكنه لم ينجح لأن كل أدواته كانت قديمة ومرقعة ومشوهة .
وبعد 8 ايام ، وبعد بيانات من الحكومة متتالية تنسخ بعضها البعض وبعد تصرفات همجية بوليسية في ضرب ثورتنا السلمية بالقنابل المسيلة للدموع وبالرصاص الحي ، وسقوط منا أكثر من 300 شهيد وبعد قطع وسائل الاتصال التليفوني والمعلوماتي ( الانترنت ) ، وفتح السجون وانتشار البلطجية وترويع الشعب المصري العظيم ،
ساهمت هذه القرارات والممارسات الأمنية المتخلفة مساهمة غير عادية في اشتعال الثورة ونزول أكبر عدد في الشوارع لمواجهة هذا النظام الديكتاتوري . وايماننا أن لا حرية إلا بدم
وقف الشعب المصري يحرس ويحمي مصر بدلاً من أمن النظام الديكتاتوري في مشهد حضاري وتكافلي لم تشهده مصر منذ قرون.
قبلنا المواجهة ودسنا تحت اقدامنا الخوف ، واخترنا البقاء في ميدان التحرير ، ميدان الحرية وثورة " اللوتس " . خرج الرئيس مبارك في خطاب التنحي الذي حلم به المصريون ولم يتخيلوه يوماً ، بل تخيلوا العكس تماما ، تخيلوا توريث جمال مبارك ، وتخيلوا حفيد مبارك بعد ابنه .
وكان الوجه الآخر للحكومة المصرية ، الغرب المتمثل في أمريكا واسرائيل ، كان هذا الوجه طيلة الـ 8 ايام يناضل من أجل استمرار النظام الديكتاتوري لبقاء مصالحه بغض النظر عن مصالح الشعب المصري وعكس ما يدعون ويتشدقون أنهم يؤمنون أن من حق الشعوب أن تقرر مصيرها خوفاً منهم من البعبع الذي يشهره النظام في وجوههم وهو بعبع الاخوان المسلمين والدولة الاسلامية .
وكان النظام في نفس الوقت في اعلامه وقنواته المهجورة يشهر سلاح الفوضى في الداخل حيث معادلة النظام الديكتاتوري بعبع الفوضى للداخل وبعبع الاخوان للخارج .
ولا نقدر أن ننكر أن النظام نجح بعض الشيء في تجسيد هذه المعادلة لكثير من الشعب المصري ، وكثير من الغرب .
والمتتبع للاحداث السريعة والساخنة التى شهدتها البلاد .. سيجد منعطفات ، ومنحنيات ، وصعود ، وهبوط .. فى كل شيئ .. ليس على مستوى ميدان التحرير وحده ، ولكن فى سائر انحاء البلاد ، وفى كافة الجهات الرسمية ، والشعبية .. وجميعها يدخل فى ( قائمة الصدمة ) التى روعت الجميع بمن فيهم مبارك نفسه الذى ظهر امام كاميرات التليفزيون من قصر الرئاسة الجمهورى فى تحدى صارخ لغالبية جموع الشعب الغاضب ليخرج لهم لسانه والرد على الكثير من الاسئلة التى كانت تبحث عن اجابة ، لم اكن اتصور ان يستهين الرئيس ( المخلوع ) بثورة تم التحضير لها بهبوط اسهم مصر والمصريين فى الداخل والخارج ، بمشاكل استعصت على مبارك وحاشيته ان يعالجوها طوال هذه السنوات الطويلة التى تولى فيها البلاد .. ثورة رفضت الظلم والقهر والسلب والنهب واحداث فوارق اجتماعية بين طبقات الشعب ، ثورةقالت للصوص خيرات البلد واموالها كفاية طالما شعاركم " هل من مزيد ، مهما تضخمت ثرواتكم " .
حاول مبارك ان يخدع هذا الشعب حتى اخر نفس .. ولكنه يبدو انه تصور انه عندما قال فى احدى خطبه " لا للتوريث .. وساظل اخدم هذا البلد حتى اخر نفس .... " ومرت مرور الكرام على الشعب الذى ارهبه جلادين وسفاحين العادلى من الممكن ان تعدى عليهم ايضا عندما تلاعب بعواطفنا فى الساعات الاخيرة قبل الخلع . ولكن ارادة هذا الشعب نجحت فى خلعه بالفعل ليصيب بدهشة واستغراب من هذه المهانة التى هزت عرشه وعرش عهده.
حالة غريبة من الغموض والارتباك كانت تخيم على قادة الدولة والحزب الوطني !!!
أين رئيس الجمهورية ، واين حقن المسكنات التى كان يعطيها لنا طوال عهده مثل " اهم شيئ عندى محدودى الدخل .. لامساس بمحدودى الدخل .. المواطن البسيط ده غلبان ....... " ؟
أين رئيس مجلس الوزراء بهيلمانه واصلاحاته وبطاقاته الذكية ؟
أين وزراؤه بتصريحاتهم الفشنك والتى كانت تضحكنا ؟
أين رئيس مجلس الشعب بصلفه وغروره وهو يزنق على الاستجوابات ، او الطعون التى تقدم فى اعضاء مجلس الشعب نجحوا بالتزوير .. والا عندما كان يردد بثقة وعنجهيو عبارته الشهيرة ( المجلس سيد قراره .. ضاربا عرض الحائط بالاحكام القضائية ونزاهة القضاء الذى كان مانشيتات عريضة فى الصحف بلسان رئيس الدولة ؟
أين أعضاء مجلس الشعب الذين كانوا يتسابقون لنيل رضا الحزب الوطنى وقياداتة اصحاب الفكر الجديد ؟ .. أين الحزب الوطني بهيلمانه ورجالة ؟ .. اين صفوت الشريف بوق الكلام الذى لايتوقف عندما يتحدث عن الرئيس او الحزب وتشعر معه بالحنان والدفء ، اذا نسيت ماضيه الاسود وتلونه عبر العصور؟؟
أين أحمد عزالذى قاد ببراعة اروع الملاحم الانتخابية فى انتخابات 2010 بشهادة مبارك نفسه ؟ .. اين د. على الدين هلال صاحب صفر المونديال ؟ .. أين جمال مبارك صاحب الفكر الجديد الذى ساق القطار بعصابته ومنح والده اجازة بعد ان انشغل بمرضه وشيخوخته ؟؟؟؟؟
هؤلاء جميعا غابوا عن الساحة فجأة، وعلق المسئولون الأمريكان أكثر من مرة على ثورة الشعب المصري تعليقات يشوبها القلق ولا يفهم منها شيء !!! تصورنا هروب مبارك ؟
ولكنه بقى حتى كتابة هذا المقال فى شرم الشيخ .. دون مسائلة او محاكمة؟ وكأنه اراد ان يتشفى فيمن خانوه وباعوه امام قوة الثورة امثال العادلى الذى أنكر فى التحقيقات كل ما نسب له من اتهامات وقال أنه لا يحب العنف ولا يقمع المتظاهرين! وألقي بالمسئولية على عدلي فايد مدير مصلحة الأمن العام وحسن عبد الرحمن رئيس جهاز مباحث أمن الدولة واللواء أحمد رمزي مساعده للأمن المركزي ، وقال إن رئيس مباحث أمن الدولة قدم له تقارير مضلله عن حمل المتظاهرين أسلحة ومهاجمتهم لقوات الأمن مما اضطره لأخذ قرار بمهاجمتهم.
رغم ان اللواء عدلي فايد قال أمام النيابة أنه غير مسئول عما حدث وأنه ليس له أي علاقة بأي ضابط متواجد بالشارع وأنه يعتبر جهة رقابية علي الشرطة من داخل الشرطة ولا علاقة له بالأمور الميدانية.
وايضا قال رئيس مباحث أمن الدولة إنه منذ 3سنوات يتقدم بتقارير للعادلي حول خطورة معاملة المتظاهرين بعنف وحذره خلالها من إتباع أساليب القمع إلا أن العادلي كان يعد تقارير بشكل يخدم هدفه في التعامل بعنف مع المتظاهرين في أي مكان في الجمهورية ولم يهتم مطلقا بتقاريره.
أما اللواء احمد رمزي مساعد الوزير للأمن المركزي فأنكر ما قاله العادلي نهائيا وأضاف أن قادة التشكيلات الخاصة بقوات الأمن المركزي اضطرت للانسحاب بعد أن وجدت نفسها وحدها في بعض المناطق بعد انسحاب جميع القوات مع قرار حبيب العادلي بالانسحاب من جميع الشوارع والميادين .
والقائمة عامرة بالاسماء التى ستلقى المسئولية على الاخرين حتى لايقعوا ضحايا للثورة امثال احمد عز ومحمد ابو العينين والشريف وجرانه والمغربى وغيرهم من رجال المال والسلطة معا، وغيرهم ممن نهبوا ثروات وخير مصر.
الغريب ان هناك لهجة غريبة بدأ يتكلم بها رجال مبارك .. لأول مرة دون ان نعرف السبب ليتأكد لى ان الذين باعوا مبارك كثيرين وربما يصلوا الى الملايين !!
خد عندك........
مصطفى الفقي يلوم !! وجهاد عودة يلوم !!! وسيد علي وهناء السمري يطالبون مبارك بتحمل مسئولياته الآن !! واللواء فؤاد علام يلوم ويطالب بمحاكمة صفوت الشريف وأحمد عز وعاطف عبيد ومحي الدين!!!
تخبط في القرارات ! القناة الرسمية تعلن حظر التجوال في المحافظات ثم يتراجع عنها ويلغيها!!! من أعطى الأوامر ومن ألغاها ؟؟؟ وماذا عن الحرائق المتوازية بمقار أمن الدولة والحزب .. هل تهدف لطمس المستندات التي يمكنها أدانتهم قضائياً أو الوثائق التي قد تنشرها الجزيرة كوثائق سرية لاحقاً ؟؟
لابد أن في الأمر شيء.
الرئيس حسني مبارك يستقبل في مقر رئاسة الجمهورية وزير خارجية الأمارات الشيخ عبد الله بن زايد، في لقاء هو الثاني من نوعه مع مسئول عربي رفيع المستوى منذ انطلاق التظاهرات المطالبة بتنحيته عن رئاسة الدولة ، إذ التقى عمر الزواوي مستشار السلطان قابوس بن سعيد.
وزير الخارجية الإماراتي سلم الرئيس المصري رسالة من الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الأمارات العربية المتحدة.
ويتكهن المحللون أن الرسالة تحوي عرض استضافة أبوظبي للرئيس المصري في محاولة منها لإنهاء مخرج للازمة المتصاعدة في مصر، وكذلك لإبعاد الحرج عن مبارك في حالة نيته التنحي والرحيل من مصر.
وحتى لا يقع له ما حدث مع الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي الذي لم يجد دولة تستضيفه وطائرته معلقة فوق السحاب.
ويرى المحللون أن الاتصال الهاتفي الذي أجراه الرئيس الاميركي باراك اوباما مؤخرا مع ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ربما تضمن احتمالات استقبال مبارك، موضحين أن اوباما كان قد تحدث حول الموضوع ذاته مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل و رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الذي عبر عن الإحراج من استضافة رئيس مخلوع متعللا بوجود جالية مصرية كبيرة في بريطانيا قد تثير القلاقل حول تلك الاستضافة، لكن ميركل وعدت أن تفكر بالموضوع وهناك من يطالبها بإعطاء إشارة واضحة عن قبول لجوء الرئيس المصري إلى ألمانيا تحت ستار خضوعه لفحوص طبية لفترة طويلة.
وكانت الإمارات أعلنت رفضها لكل محاولات التدخل في الشئون الداخلية لمصر من قبل أطراف خارجية مؤكدة على أن مستقبل مصر يجب أن يقرره المصريون بعيدا عن أي تدخل خارجي.
والجدير بالذكر أن الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس دولة الأمارات ورئيسها الأول كان قد عرض على الرئيس العراقي السابق صدام حسين استضافته هو وعائلته على ارض الأمارات وذلك قبيل الغزو الانجلو أمريكي للعراق في عام 2003 وبعد مطالبات عربية ودولية عديدة بضرورة تنحي صدام عن الحكم
ولأننا لسنا تونس اجتماعياً وجغرافياً وسياسياً وتاريخياً ، فنحن أكثر من 80 مليون منهم 60 مليون تحت خط الفقر ، ونفوق منطقتنا في العشوائيات وسكنى المقابر ، وأكثر من 5 مليون أطفال شوارع ، وأكثر من 8 مليون موظف برواتب زهيدة وضئيلة للغاية ، لأجل كل هذا المشهد وأكثر ينبغي أن نفكر بموضوعية وبعمق وبحكمة لكي لا نخسر ما ربحناه ، فنحن أكثر ما ربحناه إلى الآن هو المعجزة الكبرى وهو اغتيال مخطط التوريث ، واجبار مبارك على التنحي في نهاية مدته الرئاسية ووضع طلباتنا الثورية والدستورية والقانونية والمدنية في مركز المفاوضات .
وهنا ينبغي أن نقف لشرح وجهتي النظر اللذان يمثلان وجهي الثورة والشباب في ميدان التحرير وفي مدن مصر العريقة حيث السويس العظيمة الباسلة والاسكندرية - منارة مصر القديمة – وكفرالشيخ – والدقهلية - وكل محافظات مصر .
الوجه الأول : غضب من خطاب التنحي ورفضه لأنه لم يفي بكل مطالب الثورة بل يعتبر هذا الخطاب هو التفاف على مطالب الشعب ومحاولة جديدة لوئد انتفاضة الشعب المصري واستمرار النظام بثوب جديد وقناع جديد .
الوجه الثاني : أننا حققنا المعجزة في اغتيال منظومة التوريث لآل مبارك وفي رحيل مبارك بشكل آمن لكي لا يترك مصر خربة ومحروقة ومنهوبة . ليس فقط من النظام وحلفائه بل من الجياع من ضحايا النظام والفقراء المهدورة كل حقوقهم الآدمية .
ويؤكد هذا الفريق وأنا منهم على أننا لن نقبل الالتفاف على مطالب الثورة بأي شكل ولذلك علينا أن نفوض مجموعة من القضاة المستقلين غير الحزبيين وغير المؤدلجين سياسياً أو دينياً ليحملوا مطالبنا وليكملوا مسيرة الثورة تفاوضياً مع النظام لكي لا نخسر ما ربحناه ولكي لا نخسر تعاطف الشعب مع ثورتنا وشبابنا البواسل ولا نخسر مصرنا الآمنة ( ولأننا لسنا من أنصار شمشون الجبار الذي يهدم المعبد عليه وعلى أعداءه ) .
لكي نصل إلى أهدافنا بالطرق السلمية التي تضع نصب أعينها الشعب المصري بمصالحه واحتياجاته ومطالبه المشروعة جداً ، وحلمنا بدولة ديمقراطية مدنية 100 % .
حيث تأسيس لدستور جديد - مجالس نيابية ومحلية جديدة - تداول سلطة حقيقي - فصل للسلطات حقيقي - إلغاء قانون الطواريء وكل القوانين الاستثنائية - ترسيخ حقوق الانسان وميثاقه العالمي - رجوع الجيش إلى ثكناته ليحمي حدود مصر.
مطالب الشعب لابد ان تستجاب.. لقد مضى عهد الفساد والقرار الصادر من الرجل الواحد .. فالديمقراطية التى نريدها غير ديمقراطية آل مبارك التى سبح بحمدها الكثير والكثير من البشر الغالبية منهم رحلوا عن عالمنا والباقى انشغل برغيف العيش وازماته الاقتصادية التى صنعها الحكم البائد.
فبراير .. شهر المفاجآت في حياة حسني مبارك
على صعيد المشهد السياسي، شهدت أيام 8 وحتى 11 من فبراير معركة المنصورة في عام 1250 ميلادية، التي أسر فيها قائد الحملة الصليبية السابعة (الفرنجة) آنذاك لويس التاسع بدار القاضي بن لقمان بعد فشل الحملة.
وفي التاريخ الحديث، حيث توفي الزعيم المصري مصطفى كامل (مؤسس الحزب الوطني في نسخته الأولى) في 10 من فبراير 1908، بعد حياة قصيرة بلغت 34 عاما ولكنها فارقة في تاريخ مصر.
وشهد عهد الملك فؤاد الأول تصريح 22 فبراير من عام 1922، الذي أدى إلى استقلال المملكة المصرية عن المملكة المتحدة في مارس (آذار) من العام ذاته. وفي 11 فبراير من عام 1920 ولد فاروق الأول، آخر ملوك مصر قبل ثورة يوليو (تموز) من عام 1952، الذي شهد عهده اغتيال أحمد ماهر باشا رئيس الوزراء في يوم 24 فبراير من عام 1945.
ولعل الحادثة الأبرز في عهد فاروق، هي محاصرة القوات العسكرية البريطانية لقصره في حي عابدين بالدبابات يوم 4 فبراير من عام 1942، لإرغامه على الاختيار بين أمرين، إما أن يكلف الزعيم الوفدي مصطفى النحاس باشا بتأليف الوزارة، وإما التنحي عن العرش، وهي الأزمة التي انتهت برضوخ فاروق لشروط الإنجليز.
كما تحتفل مصر بيوم الشباب في يوم 9 فبراير سنويا، الذي يوافق ذكرى وفاة العديد من شباب جامعة فؤاد (القاهرة حاليا)، بعد أن أمر رئيس الوزراء، وزير الداخلية، محمود فهمي النقراشي باشا بفتح كوبري عباس لإيقاف مسيرتهم المضادة للاحتلال الإنجليزي في عام 1946.. وهو ذات اليوم الذي شهد مقتل رئيس الديوان الملكي أحمد حسنين باشا، عرّاب الملك فاروق، في حادث سير، وإن أشارت أصابع اتهام إلى فاروق ذاته بالضلوع في قتله دون وجود أدلة حقيقية على ذلك.
وشهد يوم 22 من فبراير أزمة أخرى لأول رئيس مصري، حيث استقال فيه اللواء محمد نجيب من منصبه كرئيس للبلاد في عام 1954 عقب خلافه مع مجلس قيادة الثورة، لينزوي الرجل بعدها قيد الإقامة الجبرية في المنزل المصادر من زينب هانم الوكيل (قرينة النحاس باشا) بضاحية المرج شمال القاهرة حتى وفاته. وفي عهد الرئيس المصري الثاني جمال عبد الناصر، أبى فبراير أن يمر مرور الكرام.. حيث شهد يوم 22 فبراير من عام 1958 إعلان الوحدة المصرية مع سورية تحت اسم الجمهورية العربية المتحدة، التي لم تستمر إلا لثلاث سنوات.
وكانت ذكريات الرئيس الثالث أنور السادات مع فبراير أيضا شحيحة ولكنها مؤثرة، إذ حكم عليه فيه بالسجن في عام 1942، وذلك إثر رفضه قطع علاقته بالفريق عزيز باشا المصري، السياسي والعسكري البارز، الذي عرف بميوله لدول المحور، في وقت كانت فيه مصر إحدى الدول الخاضعة لإنجلترا أحد الحلفاء في الحرب العالمية الثانية.
إلى ذلك، يرتبط شهر فبراير بذكريات مصرية حميمة.. فهو شهر مولد شاعر النيل حافظ إبراهيم في يوم 24 من فبراير عام 1872، وهو من أبدع العديد من القصائد التي حفظها المصريون. ولعل الحديث عن القصيدة السالفة يفضي إلى أن الشهر ذاته ارتبط بفقد الوطن العربي من شدت بها، كوكب الشرق أم كلثوم، التي وافتها المنية في 3 من فبراير عام 1975، بعد أن أطربت العرب وداعبت مشاعرهم بغنائها العاطفي، وأججت أفئدتهم بغنائها السياسي والوطني.
وإذا كنا نتحدث عن الذكريات، فلا بد من تذكر المؤرخ عبد الرحمن الرافعي، الذي ولد في 8 من فبراير من عام 1889، وتعد كتبه مرجعا مهما لكل دارسي تاريخ مصر الحديث.
ويذكر التاريخ أيضا ميلاد عبد الرحمن بدوي في 4 فبراير من عام 1917، أحد أبرز الفلاسفة العرب وأغزرهم إنتاجا في القرن العشرين. كما ولد في 4 فبراير من عام 1928 (ذات العام الذي شهد مولد مبارك) عالم الجغرافيا المصري جمال حمدان، الذي يكفي أن يذكر أن من بين مؤلفاته العديدة موسوعة «شخصية مصر.. دراسة في عبقرية المكان».
يعتبر شهر فبراير شهرا مباغتا في حياة الرئيس المصري حسني مبارك.. ففي مطلع عام 1949، كان الطالب (آنذاك) محمد حسني مبارك في سنته النهائية بالكلية الحربية يحلم بيوم تخرجه القريب، وما إن هل شهر فبراير حتى لمعت نجمة فوق كتف الملازم ثان محمد حسني مبارك كأول رتبة عسكرية يحصل عليها، وليرتبط الرجل بالشهر طيلة حياته بعدها.
في فبراير عام 1974، حصل مبارك على أعلى رتبة عسكرية في حياته وهي رتبة الفريق، قبل أن يخلع زيه العسكري إلى الأبد منذ عام 1975، حين اختاره الرئيس الراحل محمد أنور السادات كنائب له.
وكما اقترن مبارك في حياته العملية بفبراير، فإن حياته الاجتماعية أبت أن تستثنى من ذلك تماما، حيث إن رفيقة دربه وشريكة حياته وأم ابنيه السيدة سوزان صالح ثابت، المعروفة بسوزان مبارك من مواليد يوم 28 فبراير من عام 1941.
وفي حقبته الرئاسية، ورغم احتفال العالم أجمع بيوم 14 من فبراير كعيد للحب، فإن مبارك شهد في هذا الشهر عددا من الأحداث التي قد يشيب لهولها الولدان.
ففي 25 فبراير من عام 1986 استيقظ العالم على أحداث تمرد بأحد معسكرات الشرطة بالجيزة، فيما عرف بأحداث الأمن المركزي، التي تدخل على أثرها الجيش وفرض حظر التجوال، للمرة الأولى في حقبة حكم مبارك.
كما شهد يوم 20 فبراير من عام 2002 حادثة اشتعال النيران بأحد القطارات بصعيد مصر، وأسفر عن مقتل نحو 370 راكبا احترقوا حتى التفحم.
في حين شهد يوم 2 فبراير 2006 غرق العبارة «السلام 98» القادمة من ميناء جدة قبالة ميناء سفاجا بالبحر الأحمر، ووفاة نحو 1033 من ركابها العائدين من أداء مناسك الحج.
وفي 22 فبراير من عام 2009، انفجرت عبوة ناسفة بميدان مسجد الحسين، مما أسفر عن مقتل فتاة فرنسية وإصابة نحو 25 آخرين من مصريين وعرب وأجانب.
ولكن فبراير حمل لمبارك مفاجآت أخرى، إذ يبدو أن الشهر قد تحالف مع كل القوى المضادة له في الأزمة المصرية الأخيرة على نحو عجيب.. فإذا كانت ثورة الشباب التي بدأت في يوم 25 يناير الماضي قد أديرت إلكترونيا عبر مواقع الدردشة، فإن موقع « فيس بوك » للتواصل الاجتماعي (الذي كان إحدى أدوات الشباب المناهض لمبارك) قد تم تدشينه في « فبراير » من عام 2004. كما أن المدون كريم عامر قد حرك الرأي العام المصري والدولي ضد مبارك، وذلك عندما حكمت عليه محكمة عسكرية بالحبس لمدة 4 سنوات في يوم 22 فبراير من عام 2007 بتهمة إهانة رئيس الجمهورية.
وإذا كانت قائمة المرشحين المحتملين للرئاسة أمام مبارك تحوي أسماء الدكاترة محمد البرادعي وأيمن نور وأحمد زويل والإخوان المسلمين، فإن البرادعي عاد إلى مصر عقب انتهاء فترة رئاسته للوكالة الدولية للطاقة الذرية في 19 فبراير من عام 2010، لتطالبه بعض القوى السياسية والنشطاء بترشيح نفسه للرئاسة. كما أن أيمن نور، الذي حصل على المركز الثاني في الانتخابات الرئاسية في عام 2005، سجن في ذات العام بتهمة التزوير لمدة 5 سنوات، قبل أن يفرج عنه في 18 فبراير من عام 2009.
أما الدكتور أحمد زويل العالم البارز الحائز على جائزة نوبل في الكيمياء عام 1999، مستشار الرئيس الأميركي للعلوم والتكنولوجيا، فقد ولد في يوم 26 فبراير من عام 1946.
أما الإخوان المسلمين، فيربطهم بهذا الشهر حادثة مقتل مؤسس الجماعة وأول مرشديها الإمام حسن البنا في يوم 12 فبراير من عام 1949، وهي الحادثة التي لم يجد لها التاريخ تفسيرا أو مدانا حتى اليوم.
ولا ينسى التاريخ أن اللواء حبيب العادلي قد عين في منصب مساعد أول لوزير الداخلية الأسبق حسن الألفي في 19 فبراير من عام 1995، ليخلف الألفي في منصبه عام 1997، عقب حادثة الهجوم الإرهابي على سياح بمدينة الأقصر الذي خلف 58 ضحية. وعليه، فقد ارتبط « فبراير » بشخص الرئيس المصري ارتباطا وثيقا، بين بعض الأحداث السارة والكثير من الأحداث الضارة.. ومسك الختام أن هذا الشهر الذي شهد إطلالة الطالب محمد حسني مبارك على بدايات الحياة العسكرية في عام 1949، هو ذاته الذي تحدد فيه مصيره كرئيس مصري بعد قرار التنحى الذىاتخذ أمس 11 فبراير 2011؟
وحسنى مبارك اسمه بالكامل : محمد حسني سيد سيد إبراهيم مبارك .. من مواليد 4 مايو 1928 (العمر 83 سنة) ، مشهور بالاسم حسني مبارك.
تولى رئاسة مصر في 14 أكتوبر 1981 م، وهو الرئيس الرابع لجمهورية مصر العربية.
تقلّد الحكم في مصر بعد اغتيال الرئيس أنور السادات في 6 أكتوبر 1981 م و بذلك تكون فترة حكمه من أطول فترات الحكم في المنطقة العربية.
مارس كرئيس لمصر دورا مهما في المنطقة العربية و عُرف بموقفه الداعم للمفاوضات السلمية الفلسطينية الإسرائيلية.
ولد حسني مبارك في كفر المصيلحة في محافظة المنوفية، و بعد انتهائه من تعليمه الثانوي، التحق بالأكاديمية العسكرية و تخرج فيها بشهادة البكالوريوس في العلوم الحربية.
و في عام 1950 م، التحق بكلية سلاح الطيران وتصدّر دفعته بشهادة البكالوريوس بعلوم الطيران. تدرّج في السلم الوظيفي و في عام 1964 ترأّس الوفد العسكري المصري للإتحاد السوفييتي.
مابين عامى 1967 و عام1972, و خلال حرب الاستنزاف بين مصر وإسرائيل تم تعينه مديرا للكلية الجوية و أركان حرب القوات الجوية المصرية, في 1972 أصبح قائداً للقوات الجوية و نائباً لوزير الدفاع. في أكتوبر 1973.
قاد القوات الجوية المصرية أثناء حرب أكتوبر.
و في إبريل من عام 1975، تم تعيينه نائبا للرئيس أنور السادات. و في عام 1981، و بعد اغتيال السادات في 6 أكتوبر، انتخب مبارك من قبل أعضاء مجلس الشعب رئيسا لجمهورية مصرو رئيسا للحزب الوطني الديمقراطي.
المناصب التي شغلها:
 2005  أعيد انتخابه لفترة رئاسة خامسة.
1999 أعيد انتخابه لفترة رئاسة رابعة.
• 1993 أعيد انتخابه لفترة رئاسة ثالثة.
• 1987 أعيد انتخابه لفترة رئاسة ثانية.
• 1982 رئيسا للحزب الوطني الديمقراطي.
• 1981 رئيسا لجمهورية مصر العربية.
• 1979 نائبا لرئيس الحزب الوطني الديمقراطي.
• 1975 نائبا لرئيس جمهورية مصر العربية.
• 1972 قائدا للقوات الجوية.
• 1969 رئيسا لأركان القوات الجوية.
• 1968 مديرا لأكاديمية القوات الجوية.
• 1964 قائدا للقاعدة الجوية الغربية بالقاهرة.
• 1964 التحق بأكاديمية FROUNZ العسكرية بالإتحاد السوفيتي.
• 1952-1959 محاضرا في أكاديمية القوات الجوية.
*الحالة الاجتماعية :
متزوج من السيدة : سوزان صالح ثابت وله ولدان : علاء وجمال
*الجوائز والميداليات الدولية التي حصل عليها :
*جوائز دولية:
•25-5-2007 اليونان تمنح الرئيس مبارك وسام جوقة الشرف من درجة "قائد أكبر"
•3/2004 منح الرئيس مبارك درع اتحاد المستثمرين فى افريقيا.
• 12/2002 جائزة التنمية .
• 8/2002 جائزة جواهر لآل نهرو للتفاهم الدولى .
• 8/2002 جائزة الافرو اسيوية من اجل السلام .
• 1994 جائزة الأمم المتحدة
• 1990 جائزة حقوق الإنسان الديمقراطية من قبل مركز الدراسات السياسية والاجتماعية بباريس .
• 1989 نوط جامعة Comptutense الأسبانية في مدريد.
• 1987 لقب شرف شهادة الحماية والتي تعادل 4 ميداليات من قبل السيد Laslo Nagui وهو الأمين العام للمنظمة العالمية للكشافين.
• 1987 ميدالية الأسطرولاب من قبل السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان ،أول فلكي عربي، بالنيابة عن الحكومة السعودية.
• 1985 جائزة رجل عام 1984 من قبل مجلس التضامن الهندي.
• 1983 جائزة رجل العام من قبل معهد دولي في باريس.
• 1983 درع رجل السلام من قبل السيد تشارلز راين، رئيس مركز السلام الدولي.
*ميداليات أجنبية
• 1990الوسام الرفيع للسابع من سبتمبر لجمهورية تونس.
• 1989 ميدالية مبارك العظيم الكويتية.
• 1989وسام الشرف العظيم من السودان.
• 1988 ميدالية الجمهورية من اليمن.
• 1986 وشاح فنت الدانمركي.
• 1986 ميدالية سارة فم السويدية.
• 1985 وسام الصليب الأعظم الألماني من نوط الاستحقاق من ألمانيا الفيدرالية.
• 1985 الوشاح الأكبر للملكة ايزابيل الكاثوليكية.
• 1984 الوشاح الأكبر لميدالية سافيور من اليونان.
• 1984 الوشاح الأكبر للميدالية القومية لابانتير من زائير.
• 1984 الوشاح الأكبر للميدالية لدولة مالي.
• 1984 النوط الأكبر لجمهورية افريقيا المركزية.
• 1984 ميدالية السلطان بروناي في دار السلام.
• 1983 ميدالية هنري الصغير في البرتغال.
• 1983 الوشاح الأكبر لميدالية الكريزانتيم الرفيعة من اليابان.
• 1983 نوط من الدرجة الأولي لميدالية العلم القومي من كوريا الديمقراطية.
• 1983 الوشاح الأكبر للميدالية الوطنية من النيجر.
• 1982 الوشاح الأكبر لميدالية الصليب العظيم من ايطاليا.
• 1982 الوشاح الأكبر لميدالية ليجيون دانير في فرنسا.
• 1981 ميدالية تريشاكي باتا من نوط الدرجة الأولي من نيبال.
• 1977 الوشاح الأكبر لميدالية ايزابيل الكاثوليكية من اسبانيا.
• 1977 الوشاح الأكبر لميدالية الإستحقاق القومية من توجو.
• 1977 ميدالية اديبرادانا الإندونيسية.
• 1976 الوسام العظيم لميدالية الشرف من اليونان.
• 1976 ميدالية المعارب من اليمن من الطبقة الثانية.
• 1976 ميدالية عمان من النوط الثاني.
• 1976 الميدالية العسكرية العمانية من نوط الدرجة الأولي.
• 1976 ميدالية العمياد السورية.
• 1975 ميدالية الكويت من نوط الإمتياز.
• 1975 ميدالية الوشاح الأكبر درجة وسام الشرف الذهبي من النمسا.
• 1975 وشاح ميدالية الإستحقاق القومية من فرنسا.
• 1975 نوط الشرف الذهبي العظيم من بلغاريا.
• 1975 ميدالية الباندا من المكسيك.
• 1974 ميدالية الملك عبد العزيز من نوط الامتياز من المملكة العربية السعودية.
• 1974 ميدالية الهيمايون الإيرانية من الدرجة الثانية.
• 1972 ميدالية الجمهورية من الطبقة الثانية من تونس.
* الميداليات والأوسمة المدنية والعسكرية الوطنية:
أولا: العسكرية
• 1983ميدالية نجمة سيناء من نوط الدرجة الأولي.
• 1964&1974 وسام نجمة الشرف.
• ميدالية النجمة العسكرية.
• شعار الجمهورية العسكري من نوط الدرجة الأولي.
• الشعار العسكري للشجاعة من نوط الدرجة الأولي.
• شعار الواجب العسكري من نوط الدرجة الأولي.
ثانيا: المدنية
أوسمة وميداليات عسكرية ومدنية مصرية منحت للرئيس مبارك بموجب المرسوم الجمهوري رقم 223 لسنة 1983.
• وسام النيل الأكبر.
• 1975 ميدالية الجمهورية.
• وشاح النيل.
• ميدالية الجمهورية من نوط الدرجة الأولي.
• ميدالية الاستحقاق من نوط الدرجة الأولي.
• ميدالية العمل من نوط الدرجة الأولي.
• ميدالية العلوم والفنون من نوط الدرجة الأولي.
• ميدالية الرياضة من نوط الدرجة الأولي.
• شعار الاستحقاق من نوط الدرجة الأولي.
• شعار الامتياز من نوط الدرجة الأولي.
مرتبات شرفية :
1999 دكتوراة شرفيه من جامعة جورج واشنطن.
1999 دكتوراة شرفيه من جامعة سانت جونس.
1999 دكتوراة شرفيه من جامعة بكين.
1998 دكتوراة شرفيه بالإقرار بدوره الإقليمي والعالمي في بلغاريا.
1991 عضوية وسام هون وريس كوزا الدولي من قبل المجلس الأكاديمي المكسيكي للقانون الدولى.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

معرض الصور

معرض الصور


من البداية