أخبار الجزيرة المصورة

26 سبتمبر 2010

إبراهيم عبد المنعم أبو طاحون .. أمل دسوق فى البرلمان القادم


الموروث الدينى والإجتماعى الذى تعلمه من عائلته أبرز أدواته


طالب اهالى مدينه دسوق ابراهيم عبد المنعم ابو طاحون بضروره خوض انتخابات مجلس الشعب القادمه لما يتمتع به حب جارف وعشق للمدينه التى يقطن بها وقدم لها العديد من الخدمات .
كما شارك ابو طاحون فى ارثاء مبدأ التكافل الاجتماعى فى التعامل مع غير القادرين وليس التبرع بلا حساب مثلما يفعل غيره فى رياء واضح.
ابو طاحون .. واحد من الرجال الذين قدموا الكثير لابناء دسوق قبل ان يفكر فى خوض الانتخابات بفتره طويله وهو ابن للحزب الوطنى الديمقراطى الذى طالبه الاهالى بضروره التقدم بأوراق ترشيحه اليهباعتارة واجهة مشرفة لحزب يبحث عن ادوات تفوقه وفق معايير خاصة تنطبق جميعا.
وابراهيم ابو طاحون ( الذى لم يكن ينوى الاقدام مع هذه الخطوه ) عاش ضغوط شعبيه من اقرانه ومحبيه الذى تابعوا معه تجربته كعضو مجلس اداره معين بنادى دسوق الرياضى عندما قرر المحافظ صلاح الدين سلامه ضمه الى قائمه المجلس المعين حيث كان لابو طاحون بصمات مضيئه وانجازات ملموسة فى هذا القطاع الخدمى الذى ساهم فيه بصورة ملحوظة مع كوكبة من صفوة القيادات ، ومع النادى شعر ابو طاحون بالتفاف الجميع حوله لدعمه ومساندته خاصه بعد ان تفجرت طاقات العطاء والانتماء لدسوق للارتقاء بالنادىعلى كافة الاصعده واستعاده مكانته اللائقه فى المحافل الرياضيه .
ازدياد الضغوط الشعبيه على ابو طاحون لخوض انتخابات مجلس الشعب القادمة جعلته يطلب اجتماعا مع رموز عائلته الكبيرة والشهيره التى تمتد جذورها الى مئات السنين تشعبت خلالها علاقات الحب والنسب مع الكثير من العائلات والرموز وطرح ابراهيم ابو طاحون فكرة خوض الانتخابات استجابة لرغبة الجماهير العاشقة والباحثة عن حياة ومستقبل افضل وخدمات ارقى لمدينة العارف بالله سيدى ابراهيم الدسوقى .
كانت المحصلة هائلة ولاقت الفكرة استحسان الجميع الذين رحبوا بان يكون لدسوق نائبا من فصيلة ابراهيم ابو طاحون .. ومنذ ذلك الاجتماع الذى عقد بجمعية الشبان المسلمين تم رفع درجة الاستعداد والبدء فى تشكيل خلايا جماعية وتحديد مسئوليات كل جماعة لعمل دعاية منظمة بعيدة كل البعد عن الفرقعات الاعلامية والوعود البراقة لدعم ممثلهم الذين اعتبروه طوق النجاه لقياده دفه الاصلاح والارتقاء بالمدينه التى غابت عنها شمس الخدمات سنوات طويله .
وابراهيم ابو طاحون الذى يرفض تماما الحديث عن اعماله الخيريه مشيرا انها ليست الا لوجه الله والاشاره اليها يفقده ثوابها حتى لو كان ذلك من باب التبرير لدخول الانتخابات مثلما يفعل غيره من المرشحين ، اكد انه هدفه من الترشيح هو حب دسوق وعشقه الكبير لها وفى سبيل ذلك اعد اجنده خاصه رتب خلالها افكاره وتطلعاته التى يحلم تحقيقها وجميعها يصب فى مصلحه المدينه والمركز .
ومن بين هذه الافكار اعاده احلال وتجديد السوق الجديد الملاحق لمسجد سيدى ابراهيم الدسوقى بصوره تليق بالطابع الاسلامى حيث يرى ان استغلال المساحه الكبيره الموجوده ( 1500 م2 ) فى اقامه فندق كبير ومولات تجاريه وقاعات اجتماعيه تقام على الطابع الاسلامى يمكن ان تعييد للميدان الابراهيمى رونقه وجماله خاص ان تلك المساحه مستغله حاليا كمحلات من طابق واحد فقط وهى تتبع الاوقاف واصحاب المحلات يؤجرون محلاتهم من الوحده المحليه .
كما ان نادى دسوق من واقع مسئوليتى السابقه به لمست الحاجه الملحة لانهاء النزاع الذى يندلع بين الحين والاخر بين النادى والاوقاف باعتبار النادى مقام على ارض الاوقاف وهذه المشكله يمكن حلها بسهوله لصالح الطرفين ويمكن تحويل النادى الى مشاريع استثماريه يمكن ان تكون مصدر رهيب مثل سائر الانديه الاخرى .
واعتقد ان الفكر الاستثمارى لابد ان يسود فى المرحله القادمه لمواكبه حالات التطور التى تعيشها الدوله بدليل نجاح مشروعات كثيره لها طابع الفكر الاستثمارى مثل مشروع اسكان مبارك الذى اعتبره من انجح المشروعات التى ساهمت بقدر كبير فى حل الكثير من مشاكل الشباب .
ويقول ابراهيم ابو طاحون ان تربيته ونشأته فى عائله عريقه علمته الالتزام والوفاء و حب الخير والحفاظ على العهود وهى الصفات التى تعلمها من والده المرحوم الحاج عبد المنعم ابو طاحون رجل الخير ومحل احترام وتقدير الجميع ( رحمه الله ).
وبالتأكيد يعرف ابراهيم عبد المنعم ابوطاحون ان العادات والتقاليد والموروث الدينى والاجتماعى الذى اختزله من عائلته وكبيرها الحاج عبد المنعم ابو طاحون من اهم الدعامات الاساسيه التى يعتمد عليها فى دعايته الانتخابيه بدلا من اطلاق الوعود البراقه والاحلام الورديه التى يبدع فيها غيره .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

معرض الصور

معرض الصور


من البداية