راهنت على تجربة مختلفة بعيدا عن الغناء فقررت تقديم برنامج تلفزيوني يحمل اسمها، وبين هذا وذاك تفاصيل مختلفة تحكيها لنا الفنانة اللبنانية رولا سعد، كما تحدثت معنا عن خلافاتها الشهيرة مع هيفاء وهبي، ولماذا لم يعجبها مسلسل «الشحرورة»، وكذلك تحدثت في حوار بالقاهرة عن تجربتها في تقديم البرامج التلفزيونية والفارق بين هذه التجربة والتمثيل.
وتحدثت رولا عن الكثير من الأشياء التي أثارت جدلا حولها في الفترة الماضية.. وإلى نص الحوار.
* لماذا قررت رولا سعد أن تخوض تجربة تقديم البرنامج التلفزيونية في هذا التوقيت بالتحديد؟
- كان اختياري لتجربة التقديم التلفزيوني لأن الفكرة تراودني منذ فترة، كما أن القناة كبيرة جدا، لذا تحمست لخوض هذه التجربة، وحين يأتيني عرض مناسب ويضيف لي لا أتردد، وأنا لم أرتب لتقديم البرنامج، لكن تم تقديم العرض لي ووجدته مناسبا فرحبت به على الفور وقمت بالإعداد الجيد للبرنامج من خلال فريق عمل محترف، وقناة كبيرة أكن لها كل الاحترام والتقدير، كما أنني سعدت بوجودي في القاهرة أثناء تصوير البرنامج.
- كان اختياري لتجربة التقديم التلفزيوني لأن الفكرة تراودني منذ فترة، كما أن القناة كبيرة جدا، لذا تحمست لخوض هذه التجربة، وحين يأتيني عرض مناسب ويضيف لي لا أتردد، وأنا لم أرتب لتقديم البرنامج، لكن تم تقديم العرض لي ووجدته مناسبا فرحبت به على الفور وقمت بالإعداد الجيد للبرنامج من خلال فريق عمل محترف، وقناة كبيرة أكن لها كل الاحترام والتقدير، كما أنني سعدت بوجودي في القاهرة أثناء تصوير البرنامج.
* هناك الكثير من المطربات اللائي اتجهن للتقديم التلفزيوني مؤخرا، فهل تقديم البرامج أسهل للمطربة من التمثيل؟
- معك كل الحق، التقديم أسهل بكثير من التمثيل، لسبب بسيط هو في النوع الأول لا بد أن أذاكر ضيفي كي يخرج اللقاء جيدا، بعكس التمثيل الذي يحتاج إلى التعايش مع الشخصية، ليست شخصيتك تماما، وهنا تكمن الصعوبة الحقيقية في التمثيل.
* ماذا عن كواليس حلقتك مع النجم العالمي فاندام؟
- استمتعت جدا بهذا اللقاء، وكنت حريصة على إظهار مدى تواضعه وذوقه، على الرغم من شهرته العالمية فهو مثال للفنان البسيط.. فنحن نرى فنانا مبتدئا، يسير وحوله البودي جاردات يبعدون الناس عنه، لكن فاندام أعطى درسا للتواضع والأخلاق العالية، فهو كان بسيطا ومتواضعا للغاية، جاء من دون حراسة، وضحك وداعب الجميع، فمثلا حينما كنا نحتفل بعيد ميلاده قلت له: تمن أمنية.. همس في أذني: «أتمنى أن أكل التورتة كلها ثم ضحك».
* تردد منذ فترة أن هناك مشاكل حدثت مع بعض ضيوف البرنامج لأنهم لم يأخذوا مستحقاتهم المالية، فما صحة ذلك؟
- هذا الكلام لا أساس له من الصحة، كما أن كل الضيوف أخذوا أجورهم، لكن البعض يردد هذا الكلام من أجل التشويش على نجاح البرنامج.
* هل تابعت مسلسل «الشحرورة» للمطربة «كارول سماحة»؟
- تابعت قليلا من مسلسل «الشحرورة»، لكنه لم يعجبني لأنه مليء بالأخطاء في الأحداث التي أعرف عكسها تماما، لذا انصرفت عنه.
* وبالنسبة لأداء كارول؟
- أنا أحب كارول كثيرا جدا كفنانة، لكنني لم أشعر لوهلة بأنها الشحرورة، بل كنت أرى «كارول» وكانت بعيدة تماما عنها.
* ألا تقلقين من أن يقال إنك صرّحت بهذا الكلام لأنك لم تقدمي الدور؟
- إطلاقا، لأنها وجهة نظري، كما أن الدور عرض علي ورفضت في البداية، لأنني بصراحة خفت من خوض هذه التجربة، لأن الدور كان يحتاج إلى جرأة كبيرة لمن سيقدمه، فحينما تم ترشيحي رفضت على الفور، خاصة أن أي خطأ سيحسب علي، لأنني أعرف الشحرورة وهي تعيش بيننا، ونعرف كيف تتصرف وتتعامل.
* لماذا انسحبت من تقديم تجارب سينمائية أو تلفزيونية بعد فيلمك «الغرفة 707» مع الممثل المصري مجدي كامل؟
- أنا لم أنسحب من فكرة تكرار تجارب سينمائية أخرى في مصر، لكني أبحث عن أدوار تضيف لي جديدا لأنني مطربة بالأساس ولست ممثلة، وليس هدفي أن أترك الغناء من أجل التمثيل، بل هدفي أن أبحث عن مجال آخر يضيف لي، لذا أتأنى جيدا في اختياراتي كممثلة.
* تردد أنه تم ترشيحك لدور في مسلسل هيفاء الجديد «مولد وصاحبه غايب»، فما صحة ذلك؟
- هذا الكلام ليس حقيقيا، ولكنها شائعة لا أساس لها من الصحة.
* لذا قلت إن هيفاء تفتعل المشاكل معك؟
- أنا كنت أقصد أنني أجد نفسي متورطة في مشكلة ولا بد أن أواجهها، خاصة أنه بيننا قضايا في المحاكم، وربحت آخر قضية، وطلبت تعويضا قدره مليون دولار تذهب أرباحه لدور الأيتام، أو اعتذار منها في الصحف لتؤكد للجميع أنني بريئة مما قالته عني، ولا داعي لذكر التفاصيل في الوقت الحالي.* قيل إنك رفضت الغناء للثورة المصرية.. فما تعليقك؟
- لم أرفض الغناء للثورة المصرية، بل قلت أريد أن أغني في أوبريت أو حفل خيري تذهب أرباحه لأرواح الشهداء وأسرهم.. هذا ما قلته كي لا يتم فهم كلامي بطريقة خاطئة، كما أنه خرج كم من الأغاني لم يلتفت إليها أحد، وليس من المفترض أن أغني للثورة كي يقول يصفق الناس لي لأنني غنيت لهم، فأنا أبحث عما يفيد الناس، فحينما أجد ذلك سأفعله عن حب شديد مني، وغنائي للثورة من خلال حفل خيري سيكون شرفا كبيرا لي.
* هل ندمت رولا على الاشتراك في المسلسل السوري «صايعين ضايعين»؟
- إطلاقا، بل على العكس تماما، لأنه مسلسل جميل على الرغم من أنني لم أر منه سوى عدة حلقات، لكن هناك رد فعل جيد حوله.
* ما الجديد لديك خلال الفترة المقبلة؟
- انتهيت من تسجيل ألبوم جديد ألا وهو «رولا تغني مع صباح»، وهو عبارة عن مجموعة من الأغنيات مع الشحرورة من إنتاج «لايف استايل»، وتوزيع «روتانا»، وهو ألبوم استغرق تحضيره نحو 3 سنوات، نظرا لظروف عائلية مرت بي مثل وفاة ابنة عمي وبعدها ابنة عمي الأخرى، ثم حدثت الثورة التونسية وتلتها المصرية، وحينما هدأت الأمور قررت أن نطرح الألبوم الذي سيظهر في الأسواق قريبا.
- معك كل الحق، التقديم أسهل بكثير من التمثيل، لسبب بسيط هو في النوع الأول لا بد أن أذاكر ضيفي كي يخرج اللقاء جيدا، بعكس التمثيل الذي يحتاج إلى التعايش مع الشخصية، ليست شخصيتك تماما، وهنا تكمن الصعوبة الحقيقية في التمثيل.
* ماذا عن كواليس حلقتك مع النجم العالمي فاندام؟
- استمتعت جدا بهذا اللقاء، وكنت حريصة على إظهار مدى تواضعه وذوقه، على الرغم من شهرته العالمية فهو مثال للفنان البسيط.. فنحن نرى فنانا مبتدئا، يسير وحوله البودي جاردات يبعدون الناس عنه، لكن فاندام أعطى درسا للتواضع والأخلاق العالية، فهو كان بسيطا ومتواضعا للغاية، جاء من دون حراسة، وضحك وداعب الجميع، فمثلا حينما كنا نحتفل بعيد ميلاده قلت له: تمن أمنية.. همس في أذني: «أتمنى أن أكل التورتة كلها ثم ضحك».
* تردد منذ فترة أن هناك مشاكل حدثت مع بعض ضيوف البرنامج لأنهم لم يأخذوا مستحقاتهم المالية، فما صحة ذلك؟
- هذا الكلام لا أساس له من الصحة، كما أن كل الضيوف أخذوا أجورهم، لكن البعض يردد هذا الكلام من أجل التشويش على نجاح البرنامج.
* هل تابعت مسلسل «الشحرورة» للمطربة «كارول سماحة»؟
- تابعت قليلا من مسلسل «الشحرورة»، لكنه لم يعجبني لأنه مليء بالأخطاء في الأحداث التي أعرف عكسها تماما، لذا انصرفت عنه.
* وبالنسبة لأداء كارول؟
- أنا أحب كارول كثيرا جدا كفنانة، لكنني لم أشعر لوهلة بأنها الشحرورة، بل كنت أرى «كارول» وكانت بعيدة تماما عنها.
* ألا تقلقين من أن يقال إنك صرّحت بهذا الكلام لأنك لم تقدمي الدور؟
- إطلاقا، لأنها وجهة نظري، كما أن الدور عرض علي ورفضت في البداية، لأنني بصراحة خفت من خوض هذه التجربة، لأن الدور كان يحتاج إلى جرأة كبيرة لمن سيقدمه، فحينما تم ترشيحي رفضت على الفور، خاصة أن أي خطأ سيحسب علي، لأنني أعرف الشحرورة وهي تعيش بيننا، ونعرف كيف تتصرف وتتعامل.
* لماذا انسحبت من تقديم تجارب سينمائية أو تلفزيونية بعد فيلمك «الغرفة 707» مع الممثل المصري مجدي كامل؟
- أنا لم أنسحب من فكرة تكرار تجارب سينمائية أخرى في مصر، لكني أبحث عن أدوار تضيف لي جديدا لأنني مطربة بالأساس ولست ممثلة، وليس هدفي أن أترك الغناء من أجل التمثيل، بل هدفي أن أبحث عن مجال آخر يضيف لي، لذا أتأنى جيدا في اختياراتي كممثلة.
* تردد أنه تم ترشيحك لدور في مسلسل هيفاء الجديد «مولد وصاحبه غايب»، فما صحة ذلك؟
- هذا الكلام ليس حقيقيا، ولكنها شائعة لا أساس لها من الصحة.
* لذا قلت إن هيفاء تفتعل المشاكل معك؟
- أنا كنت أقصد أنني أجد نفسي متورطة في مشكلة ولا بد أن أواجهها، خاصة أنه بيننا قضايا في المحاكم، وربحت آخر قضية، وطلبت تعويضا قدره مليون دولار تذهب أرباحه لدور الأيتام، أو اعتذار منها في الصحف لتؤكد للجميع أنني بريئة مما قالته عني، ولا داعي لذكر التفاصيل في الوقت الحالي.* قيل إنك رفضت الغناء للثورة المصرية.. فما تعليقك؟
- لم أرفض الغناء للثورة المصرية، بل قلت أريد أن أغني في أوبريت أو حفل خيري تذهب أرباحه لأرواح الشهداء وأسرهم.. هذا ما قلته كي لا يتم فهم كلامي بطريقة خاطئة، كما أنه خرج كم من الأغاني لم يلتفت إليها أحد، وليس من المفترض أن أغني للثورة كي يقول يصفق الناس لي لأنني غنيت لهم، فأنا أبحث عما يفيد الناس، فحينما أجد ذلك سأفعله عن حب شديد مني، وغنائي للثورة من خلال حفل خيري سيكون شرفا كبيرا لي.
* هل ندمت رولا على الاشتراك في المسلسل السوري «صايعين ضايعين»؟
- إطلاقا، بل على العكس تماما، لأنه مسلسل جميل على الرغم من أنني لم أر منه سوى عدة حلقات، لكن هناك رد فعل جيد حوله.
* ما الجديد لديك خلال الفترة المقبلة؟
- انتهيت من تسجيل ألبوم جديد ألا وهو «رولا تغني مع صباح»، وهو عبارة عن مجموعة من الأغنيات مع الشحرورة من إنتاج «لايف استايل»، وتوزيع «روتانا»، وهو ألبوم استغرق تحضيره نحو 3 سنوات، نظرا لظروف عائلية مرت بي مثل وفاة ابنة عمي وبعدها ابنة عمي الأخرى، ثم حدثت الثورة التونسية وتلتها المصرية، وحينما هدأت الأمور قررت أن نطرح الألبوم الذي سيظهر في الأسواق قريبا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق