جريدة الملاعب الرياضية أول جريدة تخصص صفحاتها لاندية الاقاليم فى مصر.. وقد استقبلها القراء بحفاوة بالغة لما فيها من اهتمام ملحوط بانديو المظاليم التى غابت عن الساحة الاعلامية .. وهى بالتأكيد إضافة للصحافة الرياضية خاصة وان ارقام توزيعها فاقت توقعات الجميع .
ولد سيدي إبراهيم الدسوقي رضى الله عنه سنة 633 هجرية على أشهر الروايات حيث ذكر ذلك الإمام الشعراني و الإمام المناوي و العارف النبهاني رضى الله عنهم أجمعين ، وتوفي سنة ست وسبعين وستمائة هجرة(676 هـ) بمصر في مدينة دسوق
هو إبراهيم بن عبدالعزيز (أبي المجد) بن السيد على قريش بن السيد محمد الرضا بن السيد محمد أبي النجا الذي ينتهي نسبه للإمام الشريف جعفر الصادق بن الإمام محمد الباقر بن الإمام علي زين العابدين بن مولانا الإمام الحسين سبط رسول الله صلوات الله و سلامه عليه.
التكريم دوما هو تتويج لجهد بذل فى مجال ما، والحمد لله ان الزميل الصحفى إبراهيم حشاد حظى بتكريم العديد من القيادات الرياضية والاجتماعية والسياسية والفنية .. ودائما ما يكون ذلك التكريم مرتبط ارتباطا وثيقا بكتاباته وأعماله الصحفية طوال اكثر من 30 عاما .
فى لقاء حميمى مع نجم الاتحاد والمنتخب القديم محمد عمر .. والكابتن محمد عمر أحد نجوم الاتحاد السكندري في الثمانينيات تولي تدريب العديد من الاندية والفرق المصرية والعربية واستطاع ان يحقق المنتخب العسكرى تحت قيادته بطولى العالم العسكرية للمرة الخامسة .
أيدت محكمة الاستئناف الكويتية الحكم الصادر ضد مذيع قناة سكوب الكويتية سعود الورع يثبت قيادته لمركبته وهو فى حالة سكر بيّن، إضافة الى عدم حمله رخصة قيادة ومحاولة هروبه من رجال الأمن عبر رجوعه بسيارته إلى الخلف قبيل وصوله لنقطة التفتيش .
وجاء في منطوق الحكم إدانة الورع فى تهمة القيادة وهو حالة سكر، مع عدم النطق بالعقاب على أن يقدم تعهداً يلتزم فيه بحسن السير والسلوك لمدة سنتين وسحب رخصة قيادته لمدة سنة كاملة وتغريمه خمسة عشر دينارا .
وكان محامى الورع قد تقدم باستئاف الحكم إلا أن حكم الاستئناف أيد حكم الدرجة الأولى . وبحسب الحكم الصادر فإن الورع لا يحق له قيادة مركبته لمدة سنة كاملة نظرا لسحب رخصة القيادة منه، كما أن تهمة السكر التي نفاها أكثر من مرة خلال برنامجه وقوله انها قد لفقت له باتت ثابتة بعد صدور هذا الحكم.
ابراهيــــــم حشاد الصحفـــى والمشرف العام على موقع وجريدة دسوق اليوم يهنئ صديقه الكابتن احمد محمد مجاهد رئيس نادى الحامول السابق بفوزه بعضوية مجلس ادارة اتحاد الكرة ويتمنى له المزيد من النجاح والتوفيق .
وكانت الانتخابات التكميلية لاتحاد الكرة قد أسفرت عن فوز مجاهد برصيد 105 صوت ومعه الدكتور كرم كردي رئيس نادي الأوليمبي الأسبق الذى حصد 98 صوتاً والدكتور جمال محمد علي عميد كلية التربية الرياضية بأسيوط برصيد 78 صوتاً ونافس بقوة حتي اللحظات الأخيرة حمادة المصري الذي حقق 72 صوتاً وأحمد شعراوي بينما خرج من السباق مبكراً الثنائي محمد بيومي ومصطفي أبو قمر.
ألقى مغربي خطيبته من الطابق الثالث بعمارة في أحد أحياء مدينة المحمدية القريبة من الدار البيضاء بعد أن ضبطته متلبسا بخيانتها رفقة فتاة أخرى .
وذكرت صحيفة "الصباح" المغربية في عدد الأحد أن عناصر الشرطة القضائية تمكنت من اعتقال الخطيب وخليلته فور وقوع الحادث يوم الخميس الماضي، إذ أصيبت الفتاة جراء الارتطام القوي بالأرض بكسور عديدة في كتفها وضلوعها وحوضها وأماكن مختلفة من جسدها.
وكانت الفتاة، المخطوبة من الشخص منذ ثلاث سنوات، عرفت أن خطيبها يوجد بشقة رفقة فتاة وانتقلت على وجه السرعة إلى الشقة حيث ضبطته ورفيقته وانهالت عليهما بالسب والشتم، الشيء الذي لم يتقبله الخطيب فدخل في ملاسنات قبل أن يعمد إلى رميها من الطابق الثالث، وبقي رفقة خليلته في المنزل قبل أن تحضر عناصر الشرطة وتلقي القبض عليهما .
بدأت نيابة دسوق تحت إشراف المستشار أحمد مندور المحامى العام الأول لنيابات كفر الشيخ التحقيق مع المتهمين الأربعة الذين تم إلقاء القبض عليهم خلال هجومهم على تل الفراعين الأثري بمدينة بوتر التابعة لمركز دسوق محاولين سرقة آثاره، فى الوقت الذى تكثف الاجهزه الامنيه جهودها لإلقاء القبض علي بقية المسلحين الذين اقتحموا تل الفراعين التابع لمركز دسوق، بقيادة العميد سيد سلطان رئيس فرع البحث الجنائي بغرب كفر الشيخ وبناء على تعليمات اللواء محمد خميس مدير أمن كفر الشيخ .
وكانت قوات الأمن قد استطاعت القبض علي أربعه من كفر الشيخ وأسيوط، هم : رأفت عبد العزيز 38 سنه- سائق، والعمري صالح زهير، وهما من مركز الرياض بكفر الشيخ، ومن أسيوط ، وفتحي خلف حماد 45 سنه مقيم في مركز ساحل سليم، ومحمد إبراهيم غزي 45 سنه مقيم في السادس من أكتوبر.
حرر مركز شرطه دسوق محضرا بالواقعة رقم 2046 إداري قسم دسوق، لتبدأ النيابة التحقيقات، مع المتهمين الذين تم القبض عليهم، حطي تتمكن من الوصول لبقية المتهمين الذين قد بلغ عددهم 35 مسلحًا.
وكان مخزن آثار “تل الفراعين” بدسوق قد تعرض لهجوم شنه أكثر من 40 مسلحاً وذلك بهدف السرقة والنهب، وتعد هذه هي المرة الثانية التي يتعرض فيها المخزن للسرقة منذ 25 يناير الماضي.
حاول أفراد الحراسة التصدي للمسلحين إلا أنهم قاموا بإطلاق النار عليهم مما أسفر عن إصابة عدد من الحراس بإصابات بالغة.
وقال الدكتور محمد عبد المقصود رئيس الإدارة المركزية لآثار الوجه البحرى والدلتا إن المسلحين استطاعوا كسر أبواب المخزن والعبث بمحتوياته، وقاموا بكسر عدد من الصناديق التى تحتوى على الآثار، وتمكن بعض الحراس والأثريين من القبض على عدد منهم وفر باقي المسلحين. مشيرا إلى أنه تم تشكيل لجنة فورية لجرد محتويات المخزن لمعرفة مأتم سرقته من آثار.
ولم يستبعد عبد المقصود وجود عصابات دولية منظمة تستغل الوضع الأمني الحالي بمساعدة بعض تجار الآثار لنهب وسرقة الآثار بشكل منهج ومدبر، خاصة وأن المواقع الأثرية والمتاحف يتم مهاجمتها بشكل يومي ومن قبل أشخاص مسلحين وبأعداد كبيرة .
تقف منطقة “تل الفراعين” في صدارة العديد من المناطق الأثرية في مصر، ليس فقط بما تضمه من تماثيل نادرة ومواقع تاريخية لا يعرفها سوى المتخصصين في هذا المجال، وإنما بما تتمتع به هذه المنطقة من تاريخ موغل في القدم، إذ لا يعرف كثيرون عنها أنها كانت ذات يوم عاصمة مصر السياسية، ومقصد الحكام التي يشدون إليها الرحال من أجل نيل “بركة” آلهتها.
تعرف منطقة “تل الفراعين” في كتب التاريخ المصري القديم باسم مدينة “بوتر القديمة” حيث ظلت هذه المدينة عاصمة لمملكة الشمال على مدى عقود من الزمان، قبل أن يشن عليها “الملك نارمر” هجوماً كاسحاً حتى يتمكن من ضمها إلى مملكة الجنوب، ضمن خطته لتوحيد مصر في العام 32 قبل الميلاد.
ويشير آثاريون مصريون إلى أن مدينة بوتو القديمة كانت المنطقة التي اختصت بحضانة الطفل “حورس”، بعد أن وضعته أمه “إيزيس” في الجزيرة المجاورة لها وكانت تسمى (أخبيت)، وهي المنطقة التي توجد فيها حاليا قرية شابه التابعة لمركز دسوق، ليكون تحت رعاية وحماية "الآلهة واجت" ربة مدينة بوتو، حتى يكون بعيدا عن بطش عمه "ست".
وتبعد مدينة “بوتو القديمة” عن قرية ابطو التابعة لمركز دسوق بمسافة 24 كيلومترا، وهي تعد واحدة من أهم المزارات السياحية في شمال الدلتا نظرا لما تضمه من آثار نادرة، تروي تفاصيل من الحياة السياسية لعصر ما قبل الأسرات في مصر القديمة، ويقع التل على مساحة 176 فدانا في الشمال الشرقي لمدينة دسوق ، ويتميز باحتوائه على العديد من المواقع الأثرية، ومن أهمها معبد “الآلهة واجت”.
وكانت “واجت” هي المصدر الوحيد لإضفاء شرعية الحكم، حيث كان يتعين على الملك الجديد أن يذهب إليها لتقديم القرابين، حتى ترضى عنه وتبارك وجوده على قمة السلطة في البلاد.
ويضم ( تل الفراعين) إلى جانب معبد “الآلهة واجت” أطلالاً لمعابد أخرى لم يستدل بعد على أصحابها، هؤلاء الذين ترقد مومياواتهم في أعماق تلك الجبانة الكبيرة التي تعد من أهم آثار المنطقة، إذ تضم هذه الجبانة آلافا من التوابيت برميلية الشكل فضلا عن توابيت أخرى اتخذت أشكالا غاية في الندرة، عثر على بعضها منقوشا عليها كتابات، توضح طقوس دفن الموتى عند قدماء المصريين، بالإضافة إلى مجموعة تمائم وحلي من تلك التي كانت تستخدم في الزمان الغابر.
وتمتد منطقة المعابد في ( تل الفراعين ) على مساحة تصل إلى تسعة آلاف متر مربع، لكن الآثار يين المصريين لم يكتشفوا من هذه المعابد سوى معبد واحد هو المعبد المخصص لـ “ربة التلة”، بينما تؤكد العديد من الكتابات الأثرية وجود معابد أخرى كثيرة لا تزال مطمورة تحت الرمال الكثيفة للمنطقة.
ويمتد معبد “الآلهة واجت” على مساحة ألف متر مربع تقريباً، وهو محاط بسور من الطين اللبن، ورغم أن المعبد يعود إلى عصر ما قبل الأسرات، إلا أن إضافات أدخلت عليه في عصور تالية ، ويحتوي المعبد على بئرين لا تزالان تمتلئان بالمياه حتى اليوم، يرجح آثاريون أنهما كانتا تستخدمان في عمليات التطهير التي كان ينبغي أن يكون عليها مقدم القرابين للآلهة.
ويضم المعبد عدداً من التماثيل الأثرية من أهمها تمثال ضخم للملك رمسيس الثاني، يرجع لعصر الدولة الحديثة، إلى جانب تمثال وحيد لـ “الآلهة حور”، فضلاً عن مجموعة من اللوحات النادرة، من أهمها لوحة تصور الملك تحتمس الثالث، وهو يقدم القرابين لـ “الآلهة واجت”.
ويرجع اكتشاف منطقة تل الفراعين إلى عالم الآثار الإنجليزي “بتري” الذي بدأ في عملية مسح شامل للمنطقة منذ العام 1898 وحتى العام ،1910 وقد أسفرت فترة البحث عن العثور على دلائل تؤكد أن المنطقة هي بعينها “بوتو القديمة”.
وتكشف العديد من القطع الأثرية التي عثر عليها في منطقة تل الفراعين أنها كانت عاصمة مصر السياسية في عصر ما قبل الأسرات، حيث كانت مصر تنقسم إلى مملكتين هما مملكة الشمال، ومملكة الجنوب، وقد كانت مدينة “بوتو” هي عاصمة الوجه البحري قبل عصر التوحيد.
رفع فريق تنس الطاولة بنادى دسوق درجة الاستعداد القصوى لاستئناف مباريات الدورى الممتاز التى تنطلق بعد غدا ( الخميس )من خلال الدورة المجمعة التى تقام بإستاد القاهرة.
خاض الفريق عدد من المباريات التجريبية الى جانب التدريبات المكثفة التى يؤديها اللاعبين ، وأكد الكابتن مصطفى عبد الله المدير الفني للفريق الأول أن فريقه جاهز للتصفيات ، ومن المنتظر تحقيق ترتيب مشرف رغم وجود أندية لها ثقلها فى التصفية .
وأشاد عبد الله بارتفاع الروح المعنوية لدى لاعبيه الذين تعود منهم أن يكونوا على مستوى المسئولية هذا فضلا على التدريبات المكثفة التى خاضها الفريق واستعاد خلالها اللاعبين مستواهم المعهود ، ويضم الفريق الدسوقى كوكبه من النجوم وهم : محمد محمد بدر كابتن الفريق وإسلام المحمدي واسامه عسر واحمد ممدوح حسب الله واحمد محمود واحمد سيد أبو نور وحسام سامى ليمونة واحمد هشام عبد العظيم وعمرو حمادة الفطرانى .
ويبقى فريق المرتبط الذى يدربه الكابتن اشرف رخا والعامر بالمواهب والكفاءات المبشرة أمثال احمد منتصر بشر ومصطفى ممدوح حسب الله ومحمد حسن البدوي ومؤمن طارق دوير وممدوح سويلم ويوسف عادل بكرى ورامى محمود الفار وإكرام سيد أبو نور ويوسف عصام الشيتانى . وعلى صعيد فريق البراعم الذى يقوده الكابتن أيمن الدشاش لعب الفريق مباراتين وديتين الأولى أمام كفر الشيخ والثانية أمام دمنهور ظهر خلالها الفريق بمستوى طيب يبعث على التفاؤل فى إعداد جيل جديد من اللاعبين لمواصلة العطاء المشرف وتمثيل دسوق فى مسابقات الاتحاد والبطولات المختلفة بصورة متميز .
ويضم الفريق اللاعبون : مروان ناجى محرم ومحمد ياسر بطاح ومازن طارق دوير واحمد عادل أمين وعلى أيمن الدشاش وبلال محمد بدر وأسامة اشرف بعطوش ومحمد يسرى عمارة وعبد الرحمن عادل جاويش ومحمد هشام عبد العظيم ومصطفى خالد شرابى.
اما فريق البراعم الذى يتولى تدريبه الكابتن سمير سعد ونهى أبو نور رحاب سمير فيضم كوكبة من الموهوبين الذين ينتظرهم مستقبل طيب فى السنوات القليلة القادمة أمثال : رنا ومريم ومحمد اشرف رخا ومنه أيمن الدشاش وندى عمرو سالم وفاطمة إبراهيم الجارحى ولينا إبراهيم أبو الوفا ويارا ياسر بطاح.
لا للفساد شعار رعه العاملين بالوحدة المحلية ضد عبد الناصر
مجلس المدينة دعد ان طالته ثورة الغاضبين
عمت الأفراح سائر أنحاء دسوق يوم الأربعاء الماضى واستمرت طوال الأيام القليلة الماضية بعد أن قرر اللواء احمد زكى عابدين محافظ كفر الشيخ الاستجابة لمطالب أبناء دسوق باستبعاد عبد الناصر الدمياطى رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة دسوق من منصبه والحاقه بديوان عام المحافظة وتكليف محمود زغلول بدلا منه .
المخالفات فى دسوق كانت تمر مرور الكرام
مبنى مجلس مدينة دسوق فى ابهى صوره قبل الدمار
وكان العاملين بالوحدة المحلية قد استفادوا من ثورة الشباب بميدان التحرير عندما نظموا وقفة احتجاجية طالبوا فيها برحيل عبد الناصر الدمياطى رئيس مركز ومدينة دسوق بعد أن حمّله الموظفين والعاملين بالوحدة المحلية الكثير من القصور والسلبيات الموجودة فى المدينة وحاصروه بعدد من الاتهامات الأخرى .. كما حمله أبناء الوحدة المحلية نتيجة الأضرار الجسيمة التى لحقت بالمبنى ومن بينها الأوراق والمحاضر التى وصفها البعض بالتعسفية.
وأجريت اتصالات واسعة مع العاملين بالوحدة المحلية من جانب قيادات المحافظة ومديرية امن كفر الشيخ تم خلالها وعد الموظفين والعاملين بمجلس المدينة بتحقيق مطالبهم برحيل عبد الناصر الدمياطى وأكد سكرتير عام المحافظة بتحقيق ذلك فى وقت عاجل وفورى إلا أن الموظفين امهلوا المحافظ موعدا لتنفيذ مطالبهم وهددوا بتنفيذ الاعتصام مجددا فى حالة تجاهل مطالبهم .
وجرت محاولات من جانب الدمياطى عن طريق الاتصالات الهاتفية لإحباط محاولات خلعة مع موظفى المجلس وقوبلت تلك المحاولات بالرفض .
ودلل أسامة سعد كامل الرئيس السابق لقرية سنهور المدينة على حجم الغضب الذى يحظى به أبناء دسوق ضد رئيسهم عندما اندلعت ثورة الشباب يوم 25 يناير الجارى وامتدت إلى المحافظات وكافة أقاليم مصر لم تقتصر الفوضى العارمة التى شهدتها دسوق وطالت قسم الشرطة والمركز ومبنى المحكمة بل امتدت لتصل الى مبنى الوحدة المحلية بداية من مكتب رئيس المدينة ومرورا بكافة أقسام المبنى حتى أتت النيران على كل شيء خاصة مكاتب الإدارة الهندسية وغيرها من الأقسام التى كانت سببا فى تغريم أبناء المدينة العديد من الغرامات التى يحلوا للبعض وصفها بالإتاوات.
واشار اسامه الى قيام الدمياطي باستخدام أسلوب التعسف والمعاملة السيئة ضد موظفي الوحدة المحلية وإبعادهم عن الأعمال المهمة واعتمد على الموظفين غير المؤهلين ودون المستوى كل هذا دفع الأهالي والمجالس المحلية والموظفين للتظاهر ضده وعمل وقفات احتجاجية لطرده واستبعاده عن المدينة قبل أن تزداد مخالفاته .
وعبد الناصر الدمياطي بدأ موظفا بسيطا بالشئون القانونية بالوحدة المحلية بمطوبس وتمت مجازاته بالقرار رقم 240 في 8/6/1996 لقيامه بتزوير أوراق رسمية كما تمت مجازاته بخصم شهر من راتبه بتهمة سرقة الحديد والتند الخاصة بموقف سيارات مطوبس عندما كان نائبا لرئيس الوحدة المحلية بمطوبس وذلك في القضية رقم 388لسنة 2004وقدر ثمن هذا الحديد بمبلغ 140ألف جنيه ورغم ذلك تمت مكافأته وتعيينه رئيسا للوحدة المحلية لمركز ومدينة فوه. ومن المخالفات التي شابت ( الدمياطي ) قيامه بالتعدي والاستيلاء على 66 فدانا أملاك دولة في منطقة كوم دميس التابعة للوحدة المحلية لمركز ومدينة مطوبس عبارة عن مزارع سمكية وذلك بالتواطؤ وقتها مع قيادات المحافظة وأملاك الدولة كما قام بالاستيلاء على مصرف غرب البرلس المردوم الذي تصل مساحته 6 أفدنة بالتواطؤ مع الصرف بكفر الشيخ والوحدة المحلية بمطوبس .
الحصول على بعض الفواتير بالمبالغ التي تم صرفها والتلاعب في أموال الوحدة المحلية بمدينة دسوق لصالح عبد الناصر الدمياطي رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة دسوق والذي حصل على منصبه بعد مشوار طويل من المخالفات التي رصدها بدقة أهالى مدينة دسوق والتي تشمل مخالفات الاستيلاء على أملاك دولة بالمخالفة للقانون وقيامه بإهدار المال التي يقوم.
ومن هذه المستندات التي تم العثور عليها كتاب وارد من الوحدة المحلية بدسوق إلى سكرتير عام محافظة كفر الشيخ في 27/6/2010 بالموافقة على صرف مبلغ 11340جنيها وذلك قيمة تكلفة إعاشة كاملة إفطار وغداء وعشاء لعدد 9 أفراد من رؤساء لجان الثانوية العامة أثناء إقامتهم بمدينة دسوق خلال الفترة من 10/6/2010 وحتى 27/6/2010 أي بواقع 630 جنيها يوميا .
وقيام ( عبد الناصر الدمياطي) بصرف مبلغ 2500 جنيه قيمة إعاشة لبعثتي الإذاعة والتليفزيون ورجال الصحافة والإعلام من جرائد الأخبار والجمهورية وجريدة كفر الشيخ أثناء زيارتهم يومين من 31/5/2010و1/6/ 2010 وذلك لتغطية انتخابات التجديد النصفي لمجلس الشورى 2010عن الدائرة الثالثة دسوق وفوه ومطوبس والتي أجريت يوم 1/6/2010.وقيامه بصرف مبلغ 3600 جنيه قيمة غداء لرجال الإعلام والصحافة ورجال الدين والأمن المرافقين لمحافظ كفر الشيخ أثناء زيارته لمركز ومدينة دسوق في 12/5/2010 وصرف شيك لنفس المطعم الذي حصل منه على جميع الوجبات السابقة ويتعامل معه وهو(عالم البحار) المتخصص في بيع الأسماك وكذلك صرف مبلغ 6600 جنيه قيمة ضيافة 110 أفراد من ضيوف المدينة لحضور الاحتفال بالعيد القومي للمحافظة أثناء نقل شعائر صلاة الجمعة في6/11/2009ومعظم الضيوف كانوا من مرافقي محافظ كفر الشيخ.
كما كشفت المستندات عن قيام عبد الناصر الدمياطي في 12/11/ 2008 بصرف مبلغ 20 ألف جنيه من حساب النظافة والخدمات بالوحدة المحلية كجهود غير عادية للعاملين بالوحدة المحلية والذي يصل عددهم 700قيادة وموظف وعامل لمساهمتهم بجهود لإنجاح الاحتفال بالمولد الدسوقي رغم أن محصلات المولد في هذا اليوم حسب ما جاء في مذكرة الدمياطي لمحافظ كفر الشيخ وصلت 39519جنيها، طلب منهم حوافز 20 ألف جنيه حصل كل عامل على 25جنيها فقط، وحصل هو وأعوانه على باقي المبلغ وفى 9/12/2010أمر(الدمياطي) بصرف مبلغ 750جنيها للصرف على أفراد بعثة إذاعة القرآن الكريم والمرافقين من رجال الأزهر والأوقاف وذلك أثناء زيارتهم لمدينة دسوق لنقل احتفال إذاعة القرآن الكريم بالعام الهجري على الهواء لمدة 5 دقائق فقط.
وكان دائما يتعمد إيذاء المواطنين حيث قام بإزالة عقار صدرت له رخصة وقام القضاء بتأييد الرخصة بعد ذلك بالإضافة لتحمل الدولة بتعويضات هائلة بسبب سوء التصرف في القضية رقم 8525 لسنة9م، كما قام بتنفيذ بعض الإزالات بمبالغ طائلة وأضعاف المبالغ التي صدرت عن القضاء وقام بإعطاء الإذن ببناء القطعة رقم 26 تقسيم رجب والتي ليس لها مالك وكانت في حوزة وسيطرة الوحدة المحلية لمركز ومدينة دسوق بالتواطؤ مع بعض المواطنين وأيضا السماح بالبناء على أملاك الدولة بقرى المركز خاصة بقرى كفر العرب وبعض القرى الأخرى مستغلا الظروف التي تمر بها البلاد خلال ثورة 25 يناير .
كما قام بتزوير مستندات وتم تحويله إلى محكمة الجنايات في القضية رقم 54لسنة 2010نيابة إدارية .
كما قام بالتعاقد مع أحد المقاولين بتنفيذ جميع أعمال الخراسانات والمباني والإزالة حتى الرصف بالرغم من عدم امتلاك هذا المقاول معدات للرصف وتم إسناد جميع أنواع المقاولات الأخرى في الفترة من يناير 2007 وحتى ديسمبر 2010 وقيامه بالتعاقد مع نفس المقاول لإزالة الأدوار المخالفة للعقارات في مدينة دسوق بإجمالى مبلغ 192780جنيها في جلسة 14/ 10/2008 وقام المقاول بصرف مبلغ 208460جنيها في 14/12/2008 وتمت الإزالة بالعمال التابعين للوحدة المحلية لمركز ومدينة دسوق وليس بعمال المقاول وتم صرف سلف للموظفين لتغطية مصاريف الإزالات وتم عمل مقايسات لإزالة الأدوار المخالفة في العقارات بمبالغ طائلة إلا أن القضاء حدد تكاليف الإزالة بمبالغ ضئيلة جدا بالقياس عما تم صرفه للمقاول .
وكان الدمياطى قد نفذ بجلده من ثورة الغاضبين أمام جموع المتظاهرين التى تواكبت مع ثورة الشباب عندما اقتحم مكتبه المئات من أبناء دسوق الثائرين وافتتحوا مهرجان البلطجة والشغب بإشعال النيران فى مكتبه لتمتد الى بقية أرجاء المبنى ولم يجد الدمياطى مفرا سوى الهروب من الباب الخلفى للوحدة المحلية المطلع على النيل ( فرع رشيد ) وقفز بأحد قوارب المسطحات المائية وطلب منهم توصيله الى ( مسقط رأسه ) مطوبس عبر النيل، لينجو بأعجوبة من الموت المحقق، ومنذ ذلك التاريخ وتطارد الدمياطى تهديدات واضحة وصريحة تلقاها عبر هاتفه المحمول هذا فضلا عن عبارات الشتائم والسباب.
الدمياطى إذا .. كان مسئولا غير مرغوب فيه من العاملين معه ، وغير العاملين من أبناء المركز والمدينة .. فهل ما ستشهده دسوق ثورة جديدة على الفساد والبيروقراطية التى تفشت فى دسوق بعد نجاح ثورة الدسايقة فى الإطاحة بالدمياطى؟ .. وهل المرحلة الجديدة ستضع صلاحيات مطلقة لمن يريد أن يغير رئيسه ؟ .. حقا مصر بعد 25 يناير تختلف كثيرا عما قبلها .
يواجه حبيب إبراهيم حبيب العادلى وزير الداخلية السابق ظروف بالغة الصعوبة بعد أن سقطت عنه كل الحصانات والحماية التى جعلته زعيما للتعذيب ونهب البلاد .. وقائمة الاتهامات التى تنتظره عامرة بالفساد الذى يبقى شاهدا على عصر مبارك.
من بين الاتهامات التى ارتكبها العادلى ـ ارتكاب جرائم غسيل أموال، وهو ما تأيد من إخطار وحدة مكافحة غسيل الأموال .
وتشير أوراق القضية الى أنه بتاريخ 7 فبراير 2011 ورد إخطار من بنك مصر لعملية يشتبه تتضمنها على جريمة غسيل أموال، حيث تمثلت تلك العملية فى قيام" محمد فوزى يوسف "شريك متضامن بشركة زوبعة للمقاولات، بإيداع نحو 4.5 مليون جنيه فى شهر أكتوبر 2010 بالحساب الجارى الخاص باللواء حبيب إبراهيم حبيب العادلى، وزير الداخلية السابق ـ بما لا يتناسب مع حركة وطبيعة الحساب الشخصى له وسابق تعاملاته طرف البنك المذكور، بالإضافة إلى عدم وضوح العلاقة بينه وبين المودع.
وتبين من الفحص أنه خلال الفترة من 1 يونيو 2005 حتى 6 فبراير 2011، تم تغذية حساب اللواء حبيب العادلى بنحو 6.3 مليون جنيه منها نحو 1.8 مليون جنيه تمثل راتبه المحول على الحساب، و 4.5 مليون جنيه تثمل إيداعاً بواسطة محمد فوزى محمد يوسف بتاريخ 21 أكتوبر 2010.
وأفاد الإخطار، أن محمد فوزى محمد يوسف يحتفظ بحسابه لدى البنك المذكور منذ عام 2006، وتتسم الحركة على حسابه منذ بدء التعامل وحتى 7 فبراير 2011، بالضآلة فيما عدا إيداعات تمت فى شهر أكتوبر 2010، بنحو 4.7 مليون جنيه حيث قام بسحب نحو 4.5 مليون جنيه منها، وإيداعها بحساب اللواء حبيب العادلى.
وقرر محمد فوزى محمد يوسف، أمام النيابة أنه نائب رئيس مجلس إدارة شركة زوبعة للمقاولات والتجارةـ وتلك الشركة تعمل فى مجال المقاولات العامة التى تطرح من الجهات الحكومية، وأنه فى غضون عام 1998 أسند إلى تلك الشركة من جانب الجهاز التنفيذى لمشروعات أراضى وزارة الداخليةـ الخاص بمشروعات إسكان ضباط الشرطةـ تنفيذ مشروع إنشاء عدد ثمانى عمارات سكنية بمنطقة الفردوس بالسادس من أكتوبر بقيمة واحد وعشرين مليون جنيه، وذلك بموجب مناقصة محدودة، حيث انتهت الشركة من تنفيذ ذلك المشروع والحصول على مستحقاتها، وفى غضون عام 2007، أسند إلى شركته من ذات الجهة مشروع إنشاء عدد ست عشرة عمارة سكنية بمشروع الخمائل بالسادس من أكتوبر بإجمالي مبلغ خمسين مليون جنيه، وقد انتهت شركته من تنفيذ المشروع وتم تسليمه تسليماً ابتدائياً إلى الجهة المالكة على عدة مراحل خلال الفترة من 14فبراير 2010 حتى 25 يوليو 2010 حيث حصلت الشركة على مستحقاتها المالية لدى الجهة المالكة بنظام المستخلصات الدورية المرتبطة بحجم الأعمال المنفذة فيما عدا المستخلص النهائى البالغ قيمته نصف مليون جنيه فضلاً عن مبلغ مليونى وأربعمائة ألف جنيه قيمة غرامات تأخير تم خصمها من مستحقات شركته لحين البت فى طلب الشركة بمد مدة التنفيذ.
وأقر أنه نشأت بين شركته والجهة المالكة نزاع قضائى بشأن مدى أحقية الجهة المالكة للمشروع فى خصم ضرائب ورسوم من مستحقات الشركة بلغ نحو أربعمائة ألف جنيه موضوع الدعويين رقمى 14720 لسنة 62 قضائية و14721 لسنة 62 قضائية، وهما مازالتا متداولتين أمام محكمة القضاء الإداري ولم يفصل فى أى منهما بعد.
وبتاريخ 11 أكتوبر 2010 عرض عليه هانى أحمد عثمان ـ مالك شركة الشمس للتسويق العقارى، شراء قطعة أرض فضاء تبلغ مساحتها نحو ألف وخمسمائة سبعة وثمانين مترًا مربعاً تحمل رقم 3/4ب بمنتجع النخيل والمملوكة لحبيب إبراهيم حبيب العادلى وزير الداخلية السابق ـ بمبلغ أربعة ملايين وسبعمائة ثلاثة وستين ألف ومائة جنيه، فضلاً عن مقابل توصيل المرافق البالغ قدره خمسون جنيهًا عن كل متر، فوافق على الشراء، وأبلغ المسئولين عن الجمعية بقيام الشركة المملوكة له بتنفيذ مشروعات لصالح وزارة الداخلية، وتم الاتفاق على إيداع باقى ثمن شراء الأرض بالحساب الخاص باللواء حبيب العادلى ببنك مصر فرع الدقى يوم 21 أكتوبر 2010 وبذلك التاريخ تقابل مع أحد ضباط مكتب وزير الداخلية، حيث قام بإيداع مبلغ أربعة ملايين وخمسمائة وثلاثة عشر ألف ومائة جنيه بحساب حبيب العادلى وزير الداخلية السابق ـ لدى بنك مصر فرع الدقى.
وأشار هانى أحمد سيد عثمان فى أقواله، إلى أنه عقب إعلان جهاز مدينة القاهرة الجديدة عن مهلة زمنية لاستخراج تراخيص بناء الأراضى الفضاء تنتهى بتاريخ 28 فبراير 2011 تفرض غرامات على من لم يلتزم بتلك المهلة من مالكى الأراضى كُلف من قبل ـ سكرتير جمعية النخيل التعاونية للبناء والإسكان ـ بتسويق قطعة الأرض رقم 3/4ب المخصصة لحبيب العادلى وزير الداخلية السابق ـ فقام بعرض الأمر على المدعو محمد فوزى محمد يوسف الذى قبل شراء الأرض وتم إيداع قيمة الأرض بحساب حبيب العادلى ببنك مصر فرع الدقى، كما سدد المستحقات المالية المتأخرة على تلك القطعة لصالح الجمعية.
وأضاف المقدم حاتم محمد عبد العزيز، سكرتير جمعية النخيل التعاونية للبناء والإسكان، إلى أن الأرض رقم 3/4ب تبلغ مساحتها ألف وخمسمائة متر مربع تم تخصيصها من قبل الجمعية لحبيب إبراهيم العادلى فى غضون عام 1996 مقابل سداد مبلغ أربعة وثمانين جنيه للمتر، حيث سدد ـ وزير الداخلية السابق ـ مبلغ مائة وستة وعشرين ألف جنيه من مقابل التخصيص، وأنه عقب إعلان جهاز مدينة القاهرة الجديدة عن مهلة زمنية لاستخراج تراخيص بناء الأراضى الفضاء تنتهى بتاريخ 28 فبراير 2011، قام حبيب العادلى وزير الداخلية السابق ـ بتكليف جمعية النخيل بتدبير مشترِ لتلك الأرض توقياً لمخالفة تلك المهلة، فقام المسئول عن الشئون الإدارية بالجمعية بالاتصال بالمدعو هانى أحمد سيد عثمان ـ مالك شركة الشمس للتسويق العقارى لتدبير مشتر، حيث أحضر المدعو محمد فوزى محمد يوسف الذى قام بشراء قطعة الأرض السالف بيانها، وتولى سداد قيمة مقابل مد المرافق للأرض وفارق المساحة بدلاً من اللواء حبيب العادلى.
وأشار المستشار عمرو فاروق المحامى العام الأول فى مرافعته إلى توافر دلائل كافية على ارتكاب حبيب إبراهيم حبيب العادلى جريمة غسيل أموال متحصلة من جرائم الرشوة والتربح المعاقب عليها بنصوص القانون رقم 80 لسنة 2002 بشأن مكافحة غسيل الأموال المعدل بالقانون رقمى 78 لسنة 2003 و181 لسنة 2008.
وأن تلك الجريمة من الجرائم التى يوجب القانون فيها على المحكمة أن تقضى بغرامة تعادل مثلى الأموال محل الجريمة وبمصادرة الأموال المضبوطة وهو ما يتوافر به شرط الاستعجال للتحفظ على هذه الأموال.
الأمر الذى طالبت معه النيابة العامة إعمالاً لنص المادة 208 مكرر «أ» من قانون الإجراءات الجنائية الحكم بتأييد قرار السيد المستشار النائب العام رقم 13 لسنة 2011 بمنع كل من حبيب إبراهيم حبيب العادلي، وإلهام سيد سالم شرشر ـ زوجة الأول ـ والقاصر شريف حبيب إبراهيم العادلى نجله ـ من التصرف فى أموالهم العقارية والمنقولة والسائلة والأسهم والسندات المملوكة لهم بالبنوك والشركات وذلك ضماناً للحفاظ على تلك الأموال لتنفيذ ما عسى أن تقضى به المحكمة من عقوبة مالية عند صدور حكم بالإدانة.
فكت ثورة 25 يناير كيس الأسرار وروت الفضول بماء المعلومات والتفاصيل الخاصة بالكيفية التى كان يدير بها الرئيس مبارك شئون البلاد، وبأسرار حياته الشخصية وكيف كان يتعامل مع وزرائه ورجاله، بعد أن كنا نسمع قصصاً مجتزأة عن رئيس لا يقرأ ولا يشاهد التليفزيون ولا يسير فى الشوارع، وعن وزراء ومحافظين يحصلون على الشتيمة والسخرية و"الشلاليت" الرئاسية وهم راضون فرحون إيماناً بالقاعدة التى سادت فى عصر مبارك: "شلوت سعادة الرئيس خطوة للأمام".
حتى يوم 11 فبراير الماضي الذي تنحى فيه الرئيس حسني مبارك عن الحكم، كانت رئاسة الجمهورية بالنسبة لكل المصريين بمثابة المغارة التي يسعى الجميع للوصول إلى حكاياتها، علهم يعرفون شيئاً عن ما كان ينشر ويقال عن التوريث، وعن من يحكم مصر فعلياً، الرئيس نفسه أم نجله جمال.
لقد اهتم الرئيس السابق بشكل وتكوين المتواجدين حوله، وجاءت اختياراته فى الأغلب عسكرية وقائمة على المعرفة السابقة، ولذلك تجد الأسماء محصورة فى محمود صبرة المدير العام لمكتب الرئيس، واللواء أبو الوفا رشوان، سكرتير الرئيس الذى خرج مؤخراً إلى المعاش، وجمال عبد العزيز، وشفيق البنا، وطلعت الطوبجى، وهى الأسماء التى خرجت من القصر الرئاسى بشكل مفاجئ، وبدون مبررات مقنعة ومنطقية، مثلما حدث مع مصطفى الفقى وأسامة الباز.
انتظمت تلك الأسماء في هيكل إدارى تم تعديله وتنظيمه مرتين منذ تولى الرئيس مبارك، الأولى كانت فى عام 1983 بعد أن أصدر القرار رقم 259 بتشكيل رئاسة الجمهورية، والقرار 260 لسنة 1983 بتحديد اختصاصات أمين عام رئاسة الجمهورية، والثانية عام 1989 حينما أصدر القرار 73 المكون من 5 مواد نظمت العمل فى رئاسة الجمهورية.
الهيكل الرئاسي ينقسم إلى ثلاثة تشكيلات، التشكيل الأول هو ديوان رئيس الجمهورية، ومقره قصر عابدين ويرأسه الدكتور زكريا عزمى، ويتكون من 18 قطاعاً وإدارة.
التشكيل الثانى من الهيكل الرئاسى هو مكتب رئيس الجمهورية ومقره مصر الجديدة فى مواجهة إدارة الشرطة العسكرية، وهذه الإدارة كانت تتولى تأمين وتشفير كل اتصالات الرئيس السابق وكبار الشخصيات المهمة فى الدولة، كما تتولى قسم الصحافة الذى يلخص كل الأخبار والتقارير الصحفية لتكون جاهزة فى تمام السادسة صباحاً أمام مبارك ليقرأها ويطلب تفاصيل ما يلفت انتباهه منها.
التشكيل الثالث هو سكرتارية رئيس الجمهورية ومقره داخل قيادة الحرس الجمهوري بشارع منشية الطيران في روكسي ويرأسها اللواء جمال عبد العزيز.
خمسة قريبون جداً من مبارك
5 من مكتب الرئيس ومن قلب ديوانه الرئاسي بحكم طبيعة عملهم وقربهم هم الأجدر بالحديث عن تلك التفاصيل وكشف تلك الأسرار.
بعضهم أمضى ثلاثين عاماً كاملة بجوار الرئيس داخل القصر، وبعضهم قضى سنوات طويلة أو قصيرة ورحل فى ظروف غامضة. في مقدمة تلك الأسماء الدكتور زكريا عزمي رئيس الديوان والمقرب منذ 30 عاماً، والدكتور أسامة الباز المستشار الذى لم يختف إلا منذ سنوات قليلة، ومصطفى الفقي سكرتير المعلومات الذى خرج من القصر، لكنه ظل مقرباً من النظام، ومحمود صبرة، بالإضافة إلى محمد عبد المنعم رئيس تحرير روز اليوسف السابق.
الدكتور أسامة الباز قال عن مبارك إنه ترك الملفات الداخلية فى أيدي الأجهزة الأمنية، على الرغم من كونها ملفات سياسية، كما ترك الملفات الخارجية دون اهتمام، وأنه لا يستمع إلى آراء ونصائح مستشاريه، ولا يقبل بالرأى الذى يخالف هواه.
وأكد أن مبارك تغير فى منتصف فترة حكمه، تحول من رئيس يتمتع بالكياسة والعدالة والقدرة على الإنصات، إلى رئيس لا يسمع ولا يرى إلا نفسه، يتحكم فيه ابنه ويقدم التنازلات للجميع من أجل ضمان توريثه كرسي الرئاسة.
بعد الرحيل، بدأت الحكايات تنساب، يحكيها أقرب الناس إلى الرجل الذي حكم من وراء ستار حديدي لما يزيد عن ثلاثين عاماً، وعن الرجل الثاني في مؤسسة الرئاسة الدكتور زكريا عزمي الذي أنشأ هذا الستار وعزل وراءه الرئيس مبارك عن الداخل والخارج، فلم تصله شكوى ولا خبراً متكامل المعلومات.
كان معلوماً أن مبارك صاحب شخصية قوية حادة في تعامله مع رجاله في الحكم، ولم يتح للشعب معرفة هذه الشخصية الحادة سوى مرة واحدة، عندما وقعت مذبحة "الدير البحري" بالأقصر عام 1997، حينها كان يستمع من ضابط كبير في أمن الدولة عن خطة التأمين، والثاني يشرح باستفاضة عن الخطة (أ) والخطة (ب)، فإذا بالرئيس يحتد ويصيح بصوت عالٍ أمام كاميرات التليفزيون التي كانت تنقل ذلك "خطة تهريج"، وبعدها عنف وزير داخليته اللواء حسن الألفي وأقاله ورفض عودته معه إلى القاهرة من مطار الأقصر على نفس الطائرة.
وراء أسوار القصر
عدد قليل هم الذين يلمون بما كان يجري خلف أسرار قصر الرئاسة، أولهم زكريا عزمي الذي ما زال فيه حسب اتصال هاتفي أجراه قبل أيام قليلة مع الإعلامي جمال عنايت في برنامجه التليفزيوني "مباشر"، وأكد فيه أنه مكلف بذلك من المجلس الأعلى للقوات المسلحة، لكن ليس كرئيس للديوان، وإنما لتسيير أمور مؤسسة الرئاسة لحين تسليمها لشخص آخر.
والآخرون ظل بعضهم معه حتى خروجه من السلطة، وخرج بعضهم الآخر قبله، مثل الدكتور أسامة الباز، والدكتور مصطفى الفقي، ومحمود صبري الذي كان مديراً عاماً لإدارة المعلومات في مكتب الرئيس مبارك وقدم استقالته عام 2002.
وثيقتان تم الحصول عليهما بعد إقتحام المواطنين لمقر أمن الدولة بمدينة نصر، وتفصل الوثيقتان الخطة التي وضعها جهاز مباحث أمن الدولة لإخفاء أو إعدام الوثائق والمستندات المصنفة تحت “سري للغاية” تخوفا من وقوعها في يد المتظاهرين في حال إقتحامهم لمقار أمن الدولة.
تقدم محام بالنقض ببلاغ للنائب العام المصرى المستشار عبدالمجيد محمود ضد تامر أمين المذيع بالتليفزيون المصرى اتهمه فيه باستغلال وظيفته كمذيع أثناء تغطيته ثورة 25 يناير واستضاف صديق شخصى له على انه مواطن عادى فى احدى حلقات برنامج "مصر النهاردة" التى كان موضوعها مناظرة بين المؤيدين والمعارضين للثورة كما أن هذا الضيف اتهم فى قضايا نصب.
برامج كثيرة رفعها عشرات المرشحين فى انتخابات مجلس الشعب الأخيرة 2010 معظمها كان يمس قلوب المواطنين ، ويضع حلولا لعلاج أوجاعهم وآلامهم .. والآن بعد تطهير البلاد من الحكم البائد بثورة يناير وحل مجلس الشعب وإعادة فتح باب الترشيح هل يمكن ان نرى مرشحين يرتقون بهموم ومشاكل الوطن بعد ثورة يناير خاصة فى دائرتى دسوق والعجوزين ، هل نسمع قريبا من العازمين على خوض انتخابات البرلمان الجديد عن أفكار وقضايا وخطوات ملموسة تمس هموم المواطن ..أم أن أحمد زى الحاج أحمد ؟
مراحيض المسجد الابراهيمى والمليونى زائر
لا أرى مبررا لسوء المراحيض التابعة للمسجد الابراهيمى الملحقة أسفل عمارة الأوقاف.. أنها ليست صالحة للآدميين ، وتحتاج إلى إحلال وتجديد عاجل وفورى خاصة وان العارف بالله سيدى إبراهيم الدسوقى له زائرين كثيرين ، من كل صوب وحدب وبصورة يومية ،هذا بخلاف زوار المولد الذين يصل تعدادهم على مدار أسبوع الاحتفال إلى أكثر من مليونى زائر.. هل نسمع عن تدخل عاجل من جانب اللواء احمد زكى عابدين محافظ كفر الشيخ الذى لا يرضيه هذا الإهمال.
صالح للقيام مديرا لمدرسة ممدوح الصردي للغات
عمت المدرسة حالة من الارتياح لدى أغلب المعلمين والعاملين وأولياء الأمور والتلاميذ عقب تكليف السيد صالح للقيام بمهام مدير مدرسة ممدوح الصردي للغات بدسوق بدلاً من المديرة السابقة .
وكانت الاعتصامات قد اندلعت من جانب المدرسين بالمدرسة للمطالبة بتغير الإدارة ورفعوا الشعارات واللافتات الخميس الماضى بعد انتهاء اليوم الدراسي المطالبة بالتغيير .. وجاءت استجابة محمد رجب وكيل وزارة التربية والتعليم بكفر الشيخ لتحقق جزء من مطالبهم .
وأكد المعتصمون على أن المديرة السابقة كانت تعامل الجميع بشكل غير لائق وبدون عدالة ، وقد تقدم عدد من أولياء الأمور بشكاوى للجهات المختصة ضد المديرة.
العدالة البطيئة هي قمة الظلم
المعلمون الحاصلون على مؤهلات عليا وصل بعضها للماجستير في تخصص الإعاقة العقلية يعانون من اضطهاد مدير إدارة التربية الخاصة بكفر الشيخ بعدم نقلهم إلى مدرسة التربية الفكرية بدسوق .. ونقل الغير حاصلين على أي مؤهلات عليا ، وعندما تقدم بعضهم بشكاوى للشئون القانونية بالمديرية والمحافظة منذ أكثر من شهر تم تعطيل إصدار قرار إلى الآن ..(العدالة البطيئة هي قمة الظلم).
عبد المولى شهيد اللجان الشعبية
شعب دسوق يريد تغير اسم شارع الإستاد إلى شارع الشهيد محمود عبد المولى ، والذي استشهد أثناء عمله في الملاحم الوطنية في اللجان الشعبية حيث كان يحرس أحد الأبراج في نفس الشارع وسمع صوتاً أعلى البرج فصعد لاستطلاع الأمر، فسقط في بئر المصعد ، وتقول والدته أنه كان يتمنى الشهادة كلما يرى صور الشهداء.
مقصورة الإستاد .. باى باى
تم هدم المقصورة الرئيسية لإستاد دسوق منذ فتره ، وتم بيع الأنقاض ومخلفات المقصورة بمبالغ باهظة، وحتى الآن مازال إستاد دسوق بلا مقصورة ، وازدادت حالة الملعب سوءا وأصبح يتحسر عليه الغريب قبل القريب،المشكلة أن المقصورة كانت من طراز فريد وكان يكفى ترميمها بدلا من الدخول فى متاهات قرار التخصيص .
الفسيخ وحديقة الميدان
الحديقة العامة الموجودة بالميدان الابراهيمى بدسوق تحتاج إلى نظرة من المسئولين عن المدينة ، فالمقاعد والاستراحات الموجودة على جانبى الحديقة لا تكفى زوارها كما لا يوجد سلال للقمامة والمخلفات التى تنتج عن رواد تلك الحديقة الذين لا يجدون مفرا سوى افتراش الأرض ولا مانع من تناول الفسيخ وسط العائلات والزائرين وترك المخلفات فى الحديقة لتنبعث منها روائح كريهة تثير المارة والعابرين .. نعم الحديقة شهدت تطورا، ولكن لماذا لا نضاعف الخدمة لها لتحقيق خدمة خاصة الذين يفضلون تلك الحديقة لأنها مجانية.
فوضى الكارو فى دسوق
انتشار عربات الكارو بدسوق خاصة فى الأسواق والشوارع المزدحمة من المشاهد التى أصبحت مصدر قلق وإزعاج الكثيرين، المثير أن تلك العربات يقودها بعض الأطفال والصبية ، وطبعا الأخطاء بالجملة ولا يستطيع احد أن يحاسب طفلا على خطأ ارتكبه أو خسارة كان سببا فيها لان ذلك موروث انسانى وعاطفى لدى المصريين ، نفس الشيئ ينطبق على بعض عربات السرفيس المخصص للنقل الداخلى الذى يقوده شباب مستهتر معظمهم لا يحملون رخص قيادة.. بالله عليكم احمونا من فوضى الكارو السرفيس!
شارع الكورنيش هو الحل
شارع الجيش بدسوق أصبح لا يطاق من ازدحام السيارات به وجميعها بسبب استوديوهات التصوير والكوافيرات المخصصة للعرائس.. رغم أن هذا الشارع هو الشريان الحيوى للمواصلات بالمدينة ، هل فكر أحدا فى تخيف الضغط على هذا الشارع منعا للازمات باستغلال طريق الكورنيش المهمل ( مثلا ) ؟
حكم أرجنتينى يطرد 36 لاعبا فى مباراة واحدة
دخل الحكم الأرجنتيني داميان روبن التاريخ من بابه الواسع بعد أن أشهر في لقاء كرة قدم واحد ضمن مباريات الدوري الأرجنتيني لكرة القدم 36 بطاقة حمراء متتالية 22 منها للاعبين داخل ارض الملعب و14 من لاعبي الاحتياط .
والقصة بدأت عندما كان الحكم روبن يقود لقاء ضمن الدرجة الرابعة الأرجنتينية بين كلايوبل وفيكتوريانو اريناس بحيث كانت النتيجة تشير الى تعادل الفريقين ، ولكن الدقيقة 76 حملت ما كان خارج الحسبان حيث ادى تدخل خشن من لاعب اريناس على منافسه الى إشكال بين اللاعبين الأساسيين وتدخل بعدها لاعبو الاحتياط فما كان من الحكم إلا أن انتظر حتى نهاية الإشكال وبدأ بتوزيع البطاقات الحمراء على كل الموجودين في الملعب فنال 36 لاعبا ً البطاقة ذات اللون الأحمر وبعد إجلاء المطرودين من قبل الحكم لم يبق في الملعب إلا الحكم وحده فأعلن نهاية اللقاء بالتعادل 2 - 2 لعدم تواجد اللاعبون القادرون على إكمال الوقت المتبقي .
بهذا دخل الحكم التاريخ ويمكن اذا تم تثبيت حالات ان يدخل كتاب جينيس
تناقل موقع الفيس بوك الاجتماعي علي جروب من هناك وهناك خبراً نشر بأحدي الصحف الاماراتيه يفيد قيام محكمة دبي بتغريم محمد حسني مبارك مبلغ 1000 درهم إماراتي عقاباً لتناوله خمور بشوارع دبي في العلن وأضاف الخبر أن الذي نقله الفيس بوك عن وسائل الأعلام الاماراتيه أن محمد حسني مبارك ليس هو رئيس مصر السابق وإنما شخص باكستاني يبلغ من العمر 40 عاماَ يحمل نفس اسم الرئيس مبارك ضبطته السلطات الاماراتيه يتناول الخمور في الشارع رغم أن القانون الإماراتي يحذر علي الأشخاص تناول الخمور خارج الفنادق.
على صعيد المشهد السياسي، شهدت أيام 8 وحتى 11 من فبراير معركة المنصورة في عام 1250 ميلادية، التي أسر فيها قائد الحملة الصليبية السابعة (الفرنجة) آنذاك لويس التاسع بدار القاضي بن لقمان بعد فشل الحملة.
وفي التاريخ الحديث، حيث توفي الزعيم المصري مصطفى كامل (مؤسس الحزب الوطني في نسخته الأولى) في 10 من فبراير 1908، بعد حياة قصيرة بلغت 34 عاما ولكنها فارقة في تاريخ مصر.
وشهد عهد الملك فؤاد الأول تصريح 22 فبراير من عام 1922، الذي أدى إلى استقلال المملكة المصرية عن المملكة المتحدة في مارس (آذار) من العام ذاته. وفي 11 فبراير من عام 1920 ولد فاروق الأول، آخر ملوك مصر قبل ثورة يوليو (تموز) من عام 1952، الذي شهد عهده اغتيال أحمد ماهر باشا رئيس الوزراء في يوم 24 فبراير من عام 1945.
ولعل الحادثة الأبرز في عهد فاروق، هي محاصرة القوات العسكرية البريطانية لقصره في حي عابدين بالدبابات يوم 4 فبراير من عام 1942، لإرغامه على الاختيار بين أمرين، إما أن يكلف الزعيم الوفدي مصطفى النحاس باشا بتأليف الوزارة، وإما التنحي عن العرش، وهي الأزمة التي انتهت برضوخ فاروق لشروط الإنجليز.
كما تحتفل مصر بيوم الشباب في يوم 9 فبراير سنويا، الذي يوافق ذكرى وفاة العديد من شباب جامعة فؤاد (القاهرة حاليا)، بعد أن أمر رئيس الوزراء، وزير الداخلية، محمود فهمي النقراشي باشا بفتح كوبري عباس لإيقاف مسيرتهم المضادة للاحتلال الإنجليزي في عام 1946.. وهو ذات اليوم الذي شهد مقتل رئيس الديوان الملكي أحمد حسنين باشا، عرّاب الملك فاروق، في حادث سير، وإن أشارت أصابع اتهام إلى فاروق ذاته بالضلوع في قتله دون وجود أدلة حقيقية على ذلك.
وشهد يوم 22 من فبراير أزمة أخرى لأول رئيس مصري، حيث استقال فيه اللواء محمد نجيب من منصبه كرئيس للبلاد في عام 1954 عقب خلافه مع مجلس قيادة الثورة، لينزوي الرجل بعدها قيد الإقامة الجبرية في المنزل المصادر من زينب هانم الوكيل (قرينة النحاس باشا) بضاحية المرج شمال القاهرة حتى وفاته. وفي عهد الرئيس المصري الثاني جمال عبد الناصر، أبى فبراير أن يمر مرور الكرام.. حيث شهد يوم 22 فبراير من عام 1958 إعلان الوحدة المصرية مع سورية تحت اسم الجمهورية العربية المتحدة، التي لم تستمر إلا لثلاث سنوات.
وكانت ذكريات الرئيس الثالث أنور السادات مع فبراير أيضا شحيحة ولكنها مؤثرة، إذ حكم عليه فيه بالسجن في عام 1942، وذلك إثر رفضه قطع علاقته بالفريق عزيز باشا المصري، السياسي والعسكري البارز، الذي عرف بميوله لدول المحور، في وقت كانت فيه مصر إحدى الدول الخاضعة لإنجلترا أحد الحلفاء في الحرب العالمية الثانية.
إلى ذلك، يرتبط شهر فبراير بذكريات مصرية حميمة.. فهو شهر مولد شاعر النيل حافظ إبراهيم في يوم 24 من فبراير عام 1872، وهو من أبدع العديد من القصائد التي حفظها المصريون. ولعل الحديث عن القصيدة السالفة يفضي إلى أن الشهر ذاته ارتبط بفقد الوطن العربي من شدت بها، كوكب الشرق أم كلثوم، التي وافتها المنية في 3 من فبراير عام 1975، بعد أن أطربت العرب وداعبت مشاعرهم بغنائها العاطفي، وأججت أفئدتهم بغنائها السياسي والوطني.
وإذا كنا نتحدث عن الذكريات، فلا بد من تذكر المؤرخ عبد الرحمن الرافعي، الذي ولد في 8 من فبراير من عام 1889، وتعد كتبه مرجعا مهما لكل دارسي تاريخ مصر الحديث.
ويذكر التاريخ أيضا ميلاد عبد الرحمن بدوي في 4 فبراير من عام 1917، أحد أبرز الفلاسفة العرب وأغزرهم إنتاجا في القرن العشرين. كما ولد في 4 فبراير من عام 1928 (ذات العام الذي شهد مولد مبارك) عالم الجغرافيا المصري جمال حمدان، الذي يكفي أن يذكر أن من بين مؤلفاته العديدة موسوعة «شخصية مصر.. دراسة في عبقرية المكان».
يعتبر شهر فبراير شهرا مباغتا في حياة الرئيس المصري حسني مبارك.. ففي مطلع عام 1949، كان الطالب (آنذاك) محمد حسني مبارك في سنته النهائية بالكلية الحربية يحلم بيوم تخرجه القريب، وما إن هل شهر فبراير حتى لمعت نجمة فوق كتف الملازم ثان محمد حسني مبارك كأول رتبة عسكرية يحصل عليها، وليرتبط الرجل بالشهر طيلة حياته بعدها.
في فبراير عام 1974، حصل مبارك على أعلى رتبة عسكرية في حياته وهي رتبة الفريق، قبل أن يخلع زيه العسكري إلى الأبد منذ عام 1975، حين اختاره الرئيس الراحل محمد أنور السادات كنائب له.
وكما اقترن مبارك في حياته العملية بفبراير، فإن حياته الاجتماعية أبت أن تستثنى من ذلك تماما، حيث إن رفيقة دربه وشريكة حياته وأم ابنيه السيدة سوزان صالح ثابت، المعروفة بسوزان مبارك من مواليد يوم 28 فبراير من عام 1941.
وفي حقبته الرئاسية، ورغم احتفال العالم أجمع بيوم 14 من فبراير كعيد للحب، فإن مبارك شهد في هذا الشهر عددا من الأحداث التي قد يشيب لهولها الولدان.
ففي 25 فبراير من عام 1986 استيقظ العالم على أحداث تمرد بأحد معسكرات الشرطة بالجيزة، فيما عرف بأحداث الأمن المركزي، التي تدخل على أثرها الجيش وفرض حظر التجوال، للمرة الأولى في حقبة حكم مبارك.
كما شهد يوم 20 فبراير من عام 2002 حادثة اشتعال النيران بأحد القطارات بصعيد مصر، وأسفر عن مقتل نحو 370 راكبا احترقوا حتى التفحم.
في حين شهد يوم 2 فبراير 2006 غرق العبارة «السلام 98» القادمة من ميناء جدة قبالة ميناء سفاجا بالبحر الأحمر، ووفاة نحو 1033 من ركابها العائدين من أداء مناسك الحج.
وفي 22 فبراير من عام 2009، انفجرت عبوة ناسفة بميدان مسجد الحسين، مما أسفر عن مقتل فتاة فرنسية وإصابة نحو 25 آخرين من مصريين وعرب وأجانب.
ولكن فبراير حمل لمبارك مفاجآت أخرى، إذ يبدو أن الشهر قد تحالف مع كل القوى المضادة له في الأزمة المصرية الأخيرة على نحو عجيب.. فإذا كانت ثورة الشباب التي بدأت في يوم 25 يناير الماضي قد أديرت إلكترونيا عبر مواقع الدردشة، فإن موقع « فيس بوك » للتواصل الاجتماعي (الذي كان إحدى أدوات الشباب المناهض لمبارك) قد تم تدشينه في « فبراير » من عام 2004. كما أن المدون كريم عامر قد حرك الرأي العام المصري والدولي ضد مبارك، وذلك عندما حكمت عليه محكمة عسكرية بالحبس لمدة 4 سنوات في يوم 22 فبراير من عام 2007 بتهمة إهانة رئيس الجمهورية.
وإذا كانت قائمة المرشحين المحتملين للرئاسة أمام مبارك تحوي أسماء الدكاترة محمد البرادعي وأيمن نور وأحمد زويل والإخوان المسلمين، فإن البرادعي عاد إلى مصر عقب انتهاء فترة رئاسته للوكالة الدولية للطاقة الذرية في 19 فبراير من عام 2010، لتطالبه بعض القوى السياسية والنشطاء بترشيح نفسه للرئاسة. كما أن أيمن نور، الذي حصل على المركز الثاني في الانتخابات الرئاسية في عام 2005، سجن في ذات العام بتهمة التزوير لمدة 5 سنوات، قبل أن يفرج عنه في 18 فبراير من عام 2009.
أما الدكتور أحمد زويل العالم البارز الحائز على جائزة نوبل في الكيمياء عام 1999، مستشار الرئيس الأميركي للعلوم والتكنولوجيا، فقد ولد في يوم 26 فبراير من عام 1946.
أما الإخوان المسلمين، فيربطهم بهذا الشهر حادثة مقتل مؤسس الجماعة وأول مرشديها الإمام حسن البنا في يوم 12 فبراير من عام 1949، وهي الحادثة التي لم يجد لها التاريخ تفسيرا أو مدانا حتى اليوم.
ولا ينسى التاريخ أن اللواء حبيب العادلي قد عين في منصب مساعد أول لوزير الداخلية الأسبق حسن الألفي في 19 فبراير من عام 1995، ليخلف الألفي في منصبه عام 1997، عقب حادثة الهجوم الإرهابي على سياح بمدينة الأقصر الذي خلف 58 ضحية. وعليه، فقد ارتبط « فبراير » بشخص الرئيس المصري ارتباطا وثيقا، بين بعض الأحداث السارة والكثير من الأحداث الضارة.. ومسك الختام أن هذا الشهر الذي شهد إطلالة الطالب محمد حسني مبارك على بدايات الحياة العسكرية في عام 1949، هو ذاته الذي تحدد فيه مصيره كرئيس مصري بعد قرار التنحى الذى اتخذه فى 11 فبراير 2011؟