المستشار عبد المجيد محمود
قالت مصادر أمنية إن طارق عبد الرازق حسن، المتهم المصرى المتورط فى شبكة التجسس الثانية لصالح إسرائيل، التى أعلن عنها المستشار عبد المجيد محمود النائب العام لم يكن يعلم بإحالته إلى محكمة أمن الدولة العليا طوارئ، وإن النيابة أعلنته بالقرار داخل محبسه بسجن مزرعة طرة، وقررت إرسال ملف القضية إلى محكمة استئناف القاهرة، لتحديد جلسة ودائرة لبدء محاكمة المتهم المصرى حضورياً، والمتهمين الإسرائيليين غيابياً.
كشفت تحريات الأمن العام فى القضية أن المتهم تلقى عشرات الطلبات عبر شبكة الإنترنت من مصريين وسوريين ولبنانيين يرغبون فى الالتحاق بالعمل معه فى الشركة التى أعلن عنها، وأن جهاز المخابرات الإسرائيلى «الموساد» وقع اختياره على ٨ فقط من بين المتقدمين لاختبارهم لكن لم يتم تجنيدهم، واستبعدتهم النيابة من القضية، ولم تستمع إلى أقوالهم.
وأفادت التحقيقات، التى باشرها المستشار طاهر الخولى المحامى العام لنيابة أمن الدولة بأن المتهم اعترف تفصيلياً بجريمته.
وقال فى التحقيقات: كنت أنوى جمع مبلغ محترم من العمل مع الموساد، ثم أتركهم بعد ذلك، إلا أنهم كانوا يجبروننى على إنفاق ما كانوا يعطونه لى من أموال حتى أظل فى حاجة لهم وأسيراً لأموالهم، ولم أوفر غير المبلغ الذى تم ضبطه معى فى المطار، وكنت أطلب أموالاً من أسرتى فى القاهرة.
أضاف المتهم ــ أنه غير متأكد من الاسم الحقيقى للمتهم الإسرائيلى الثانى، لأنه لم يطلع على أى أوراق تحمل اسمه بعكس المتهم الإسرائيلى الأول.
وكانت أسرة المتهم قد تركت منزلها فى حدائق القبة وقال بعض الجيران إن أهله غادروا المنطقة بسبب تزاحم مندوبى وسائل الإعلام على منزلهم وشعورهم بالخجل أمام أهالى المنطقة.
كشفت تحريات الأمن العام فى القضية أن المتهم تلقى عشرات الطلبات عبر شبكة الإنترنت من مصريين وسوريين ولبنانيين يرغبون فى الالتحاق بالعمل معه فى الشركة التى أعلن عنها، وأن جهاز المخابرات الإسرائيلى «الموساد» وقع اختياره على ٨ فقط من بين المتقدمين لاختبارهم لكن لم يتم تجنيدهم، واستبعدتهم النيابة من القضية، ولم تستمع إلى أقوالهم.
وأفادت التحقيقات، التى باشرها المستشار طاهر الخولى المحامى العام لنيابة أمن الدولة بأن المتهم اعترف تفصيلياً بجريمته.
وقال فى التحقيقات: كنت أنوى جمع مبلغ محترم من العمل مع الموساد، ثم أتركهم بعد ذلك، إلا أنهم كانوا يجبروننى على إنفاق ما كانوا يعطونه لى من أموال حتى أظل فى حاجة لهم وأسيراً لأموالهم، ولم أوفر غير المبلغ الذى تم ضبطه معى فى المطار، وكنت أطلب أموالاً من أسرتى فى القاهرة.
أضاف المتهم ــ أنه غير متأكد من الاسم الحقيقى للمتهم الإسرائيلى الثانى، لأنه لم يطلع على أى أوراق تحمل اسمه بعكس المتهم الإسرائيلى الأول.
وكانت أسرة المتهم قد تركت منزلها فى حدائق القبة وقال بعض الجيران إن أهله غادروا المنطقة بسبب تزاحم مندوبى وسائل الإعلام على منزلهم وشعورهم بالخجل أمام أهالى المنطقة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق